ما صفاته الخلقية والخلقية صلى الله عليه وسلم

إجابة معتمدة
ما صفاته الخلقية والخلقية صلى الله عليه وسلم، وهل الصفات تلك كانت متوافرة في أحد من البشر أم انفرد بها النبي محمد صلّ الله عليه وسلم؟ بداية احب ان اوضح بان هناك فرقا شاسعا بين الصفات الخُلقية و الخِلقية  فالاولى تتعلق بالاخلاق والاسلوب وغيره اما الاخرى فتتعلق بالمظهر الخارجي والشكل الخارجي الذي خلقه الله عليه وقد امتاز رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام بالعديد من المواصفات التي جعلته محبوبا حتى لدى اعدائه وهي

صفات الرسول الخُلقية

هناك العديد من صفات النبي الخلقية والتي لا نستطيع مهما حاولنا أن نقوم بحصرها, حيث كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتمتع بالصفات الحسنة منذ ولادته وحتى وفاته, ومن هذه الصفات ما يلي:

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أصدق خلق الله, حيث كان لا يكذب أبدا ولذلك كلن يلقب بالصادق.

ومن صفاته أيضا الأمانة, حيث كان الناس يحفظون العديد من حاجياتهم عنده لأنه كان يعرف بالأمانة ورد الأمانات إلى أصحابها.

من صفات النبي صلى الله عليه وسلم الشجاعة, حيث كان دائما يقف في الصفوف الأولى من صفوف المجاهدين في سبيل الله خلال الغزوات ولم يهرب يوما مهما كانت شدة الحرب, بل كان يخاف منه أعدائه.

وكان يعرف عن رسول الله أنه يتصف بالحلم والرأفة والعطف على جميع من حوله من أصدقائه وأهل بيته وحتى العبيد.

وكان يعرف عن النبي صلى الله عليه وسلم بالعفو والصفح عن أعدائه فكانت الرحمة من أهم صفات النبي.

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم دائم الإبتسام مع أصحابه ومع المؤمنين وأهل بيته.

 وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يساعد أهل بيته في أعمالهم, كما كان رقيق الخلق, حيث كان ما يداعب السيدة عائشة أم المؤمنين, ويحترمها ويقدرها.

صفات الرسول الخِلقية

كان رسول الله يتمتع بصفات رائعة في خلقه كما هي صفات النبي صلى الله عليه وسلم الخلقية, ومن هذه الصفات ما يلي:

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم متوسط الطول, حيث أنه من الصعب أن يوصف بالقصير أو بالطويل.

وكان يتميز رسول الله بالوجه الجميل الذي يتميز بلونه الأبيض, وكان وجهه الكريم يشع منه الضوء وشكله مستدير, وكان يحمل صوتا جميلا.

وكان النبي صلى الله عليه وسلم عريض المنكبين, وشعره طويل يصل طول شعره إلى أسفل أذنه الكريمة.

ومن صفات النبي الخلقية أنه كان واسع الفم ويحمل ختم النبوة عند كتفه, كما أنه كان أدعج العينين.

وكان رسول الله يتمتع برائحة جميله مثل رائحة المسك والعنبر, حتى أن هناك من يقول أن المسك والعنبر قد إشتخلص رائحته من رائحة النبي صلى الله عليه وسلم.

ورغم كل تلك الصفات الخلقية والخلقية, ورغم أن الرسول صلى الله عليه وسلم يعلم جيدا مكانته عند الله, إلا أنه كان دائم العبادة والتضرع إلى الله عز وجل بالدعاء حتى يهديه الله إلى الصفات والإخلاق الحميدة ويبعده عن جميع الصفات والأخلاق غير المستحبة.