هل الرشايدة صلب
إجابة معتمدة
هل الرشايدة صلب، أريد معلومات كاملة عن قبيلة الرشايدة في المملكة العربية السعودية، وهي هم فعلا أكبر قبائل السعودية، وما هي أقدم القبائل المتواجدة في المملكة. لا غير صحيح. الرشايدة (بني رشيد) قبيلة عربية يعود معظم أبناءها إلى بنو عبس بن بغيض -التي ظهر منها الشاعر عنتره بن شداد في العصر الجاهلي- وقد تجمع أيضاً بعض من دخل فيها من أبناء عمومتهم من غطفان وقيس عموماً.
قبيلة الرشايدة أحد القبائل المقاطعة بسبب خلافات قبلية. توجد هناك الكثير من التخمينات لسبب المقاطعة. لكن أقدم ذكر مكتوب ذكره المؤرخ العثماني أيوب صبري باشا المتوفى سنة 1890 م في كتابه (مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب) صفحة 209 الطبعة الأولى، حيث أشار لحدوث حرب طاحنة بين عبس وبين قبيلة مجاورة في القرن السابع الهجري تقريباً. اجتمع 33 شيخاً من القبائل المجاورة للصلح وتم الصح بعد دفع ديات القتلى. بعدها خرق جماعة من الرشايدة -أو عبس في ذلك الوقت- الصلح وارتكبوا مجزرة بحق تلك القبيلة. مما تسبب بنقم القبائل المجاورة عليهم ومقاطعتهم كلياً. لكن المقاطعة هذه لم تطبق حرفياً لأنهم لم يكونوا ضعيفين. لكن لاتزال بقايا المقاطعة جارية عند بعض القبائل خوصاً في مسألة تزويجهم كعرف يجهل معظمهم سببه.
القبائل القيسية عموماً كانت كثيرة الإعتداء على جاراتها واشتركت بعدد من الحروب الكبيرة مثل داحس والغبراء التي وقعت بسبب مسابقة خيل واستمرت لأربعين سنة دخلت فيها كثير من القبائل المجاورة ضد عبس. واشتركت في حروب الردّة وأزمة القرامطة. لذا تورطها في حروب تجعل القبائل ناقمة عليها قد يكون مبرر.
الصلب ليسوا قبائل. بل اسم يطلق على أي أفراد وجماعات صغيرة متفرقة تتنقل أو مجاورة لأحد القبائل تنتفع منها. الصلب لايغزون لضعفهم ولكونهم جماعات صغيرة ولايتم غزوهم لأنه يعتبر عيب المساس بهم. ليس تكريم ولكن لأنهم ضعيفين والعرب يرونهم أقل شأناً من أن يمسوهم. ولايسيطرون على أماكن وغالباً غير مستقرين بل يتنقلون في الجزيرة العربية والشام للتجارة في الأسلحة والأعمال الحرفية التي كانت تعد عمل وضيع عند العرب. لذا كانوا يعاملون بدنيوة حسب النظام الطبقي القائم ذلك الوقت.
بينما الرشايدة قبيلة منيعة يغزون القبائل الأخرى ويتغزوهم تلك القبائل ويسيطرون تقريباً على نفس الأراضي الي كانت تسيطر عليها عبس منذ الجاهلية. على سبيل المثال الحرّة التي كانت تسمى حرة عبس وحرة النار في الجاهلية هي نفسها حرة بني رشيد حالياً. وحصلت بينهم وبين القبائل المجاورة العديد من الوقائع والحروب المؤرخة الى فترة قيام الدولة السعودية الحديثة. لذا بالمقاييس القبلية هي مكافئة للقبائل الباقية ند لند.
الخلط بين الصلب والرشايدة خلط ظهر حديثاً بين العامة من غير المطلعين. لكن المصادر القديمة والمؤرخين وكبار السن لا يقعون فيه ويفرقون بين القبائل المقاطعة والصلب.
بالنسبة للتعداد لايوجد إحصائيات رسمية لكن عددهم لا يظهر أنه كبير في المملكة العربية السعودية مقارنة بقبائل أكثر عدد بكثير مثل قبائل قحطان وحرب وتميم وغيرها. أعتقد أن عددهم في السعودية متوسط أو تحت متوسط عدد القبائل الأخرى. فعدد كبير من فروع قبيلة الرشايدة هاجروا خارج الجزيرة العربية للسودان و إريتريا ومصر وكذلك فلسطين.
بالنسبة لأقدم القبائل فلا يوجد قبيلة أقدم. فمعظم القبائل العربية قديمة بقدم الجزيرة العربية وعاشوا تلك القبائل في نفس الفترة الزمنية منذ نشأتها.
قبيلة الرشايدة أحد القبائل المقاطعة بسبب خلافات قبلية. توجد هناك الكثير من التخمينات لسبب المقاطعة. لكن أقدم ذكر مكتوب ذكره المؤرخ العثماني أيوب صبري باشا المتوفى سنة 1890 م في كتابه (مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب) صفحة 209 الطبعة الأولى، حيث أشار لحدوث حرب طاحنة بين عبس وبين قبيلة مجاورة في القرن السابع الهجري تقريباً. اجتمع 33 شيخاً من القبائل المجاورة للصلح وتم الصح بعد دفع ديات القتلى. بعدها خرق جماعة من الرشايدة -أو عبس في ذلك الوقت- الصلح وارتكبوا مجزرة بحق تلك القبيلة. مما تسبب بنقم القبائل المجاورة عليهم ومقاطعتهم كلياً. لكن المقاطعة هذه لم تطبق حرفياً لأنهم لم يكونوا ضعيفين. لكن لاتزال بقايا المقاطعة جارية عند بعض القبائل خوصاً في مسألة تزويجهم كعرف يجهل معظمهم سببه.
القبائل القيسية عموماً كانت كثيرة الإعتداء على جاراتها واشتركت بعدد من الحروب الكبيرة مثل داحس والغبراء التي وقعت بسبب مسابقة خيل واستمرت لأربعين سنة دخلت فيها كثير من القبائل المجاورة ضد عبس. واشتركت في حروب الردّة وأزمة القرامطة. لذا تورطها في حروب تجعل القبائل ناقمة عليها قد يكون مبرر.
الصلب ليسوا قبائل. بل اسم يطلق على أي أفراد وجماعات صغيرة متفرقة تتنقل أو مجاورة لأحد القبائل تنتفع منها. الصلب لايغزون لضعفهم ولكونهم جماعات صغيرة ولايتم غزوهم لأنه يعتبر عيب المساس بهم. ليس تكريم ولكن لأنهم ضعيفين والعرب يرونهم أقل شأناً من أن يمسوهم. ولايسيطرون على أماكن وغالباً غير مستقرين بل يتنقلون في الجزيرة العربية والشام للتجارة في الأسلحة والأعمال الحرفية التي كانت تعد عمل وضيع عند العرب. لذا كانوا يعاملون بدنيوة حسب النظام الطبقي القائم ذلك الوقت.
بينما الرشايدة قبيلة منيعة يغزون القبائل الأخرى ويتغزوهم تلك القبائل ويسيطرون تقريباً على نفس الأراضي الي كانت تسيطر عليها عبس منذ الجاهلية. على سبيل المثال الحرّة التي كانت تسمى حرة عبس وحرة النار في الجاهلية هي نفسها حرة بني رشيد حالياً. وحصلت بينهم وبين القبائل المجاورة العديد من الوقائع والحروب المؤرخة الى فترة قيام الدولة السعودية الحديثة. لذا بالمقاييس القبلية هي مكافئة للقبائل الباقية ند لند.
الخلط بين الصلب والرشايدة خلط ظهر حديثاً بين العامة من غير المطلعين. لكن المصادر القديمة والمؤرخين وكبار السن لا يقعون فيه ويفرقون بين القبائل المقاطعة والصلب.
بالنسبة للتعداد لايوجد إحصائيات رسمية لكن عددهم لا يظهر أنه كبير في المملكة العربية السعودية مقارنة بقبائل أكثر عدد بكثير مثل قبائل قحطان وحرب وتميم وغيرها. أعتقد أن عددهم في السعودية متوسط أو تحت متوسط عدد القبائل الأخرى. فعدد كبير من فروع قبيلة الرشايدة هاجروا خارج الجزيرة العربية للسودان و إريتريا ومصر وكذلك فلسطين.
بالنسبة لأقدم القبائل فلا يوجد قبيلة أقدم. فمعظم القبائل العربية قديمة بقدم الجزيرة العربية وعاشوا تلك القبائل في نفس الفترة الزمنية منذ نشأتها.