اذكر ثلاثة امور تدل على مكانة التفسير

إجابة معتمدة
اذكر ثلاثة امور تدل على مكانة التفسير في الدين الإسلامي الحنيف، وهل هناك أقسام او فروع تخص التفسير أم لا يا ترى؟ ساهموا بإعلامي بالتفاصيل الواردة بهذا السياق. انشر لكم عدة امور تدل على مكانة التفسير في الدين الاسلامي الحنيف واتمنى ان تستفيدوا كامل الاستفادة

إنّ الأمّة العربيّة والإسلاميّة في عصرنا الحاضر تواجه حملات شرسة لإبعادها وتغريبها عن دينها، كما أنّ الفتن التي تموج وتعرض على القلوب تسبّب ابتعاد كثيرٍ من المسلمين عن دينهم وشريعتهم وهدي نبيهم، وبالتّالي يكون تفسير القرآن الكريم حاجة ملحّة لتوضيح معاني آيات القرآن الكريم للنّاس من جديد حتّى يتذاكروا دينهم باستمرار ويتعلّموا أحكام شريعتهم الشّاملة الكاملة التي تتلاءم مع كلّ عصرٍ وحين، فالقرآن الكريم لم يأت لزمان معيّن وإنّما أتى لكل الأزمان والعصور حتّى قيام السّاعة . تفسير القرآن الكريم هو علم يكشف باستمرار عن الإعجاز العلمي والبياني في القرآن الكريم، فكثيرٌ من الآيات القرآنيّة لم يتبيّن النّاس أسرارها إلا حديثًا عندما اكتشفت النّظريات العلميّة وظهرت الاكتشافات الطبيّة، على سبيل المثال في قوله تعالى (ومن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضلّه يجعل صدره ضيقًا حرجًا كأنّما يصّعد في السّماء)؛ فعندما اكتشف العلم الحديث أنّ الإنسان كلما ارتفع في السماء نقصت كميّة الأكسجين التي تدخل رئتيه وبالتالي ضاق صدره، وهذا حتمًا ما تعنيه الآية الكريمة التي تدلّ على أنّ القرآن الكريم فيه من العجائب والآيات الكثير التي تدلّ على عظمة الخالق سبحانه