كيف تتحدث فيصغي الصغار إليك وتصغي إليهم عندما يتحدثون

إجابة معتمدة
كيف تتحدث فيصغي الصغار إليك وتصغي إليهم عندما يتحدثون؟ وما هي الطريقة المثلى لهذا الأمر يا اخوان، ساعدوني بإيجاد الحل الأمثل لهذه الواقعة، فكلنا نحب ان نكون مثاليين في الحديث لغيرنا وفي الإنصات لغيرنا كذلك. لا يعتبر من الامور المعقدة ولكنه من الامور الصعبة نسبيا ويعود الامر لصعوبة تطبيق هذا الامر الى الاب والام فهما الاساس في اغلب الامور التي تعون الي الانصات من كلا الاطراف

1- الاستماع لطفلك : يجب عليك أن تأخذ وقتا لقضاءه مع أطفالك والاستماع إلى كل ما لديهم ليقولونه عن أفكارهم، وآمالهم، والأحداث التي وقعت في حياتهم، عن أصدقائهم، والحياة المدرسية وكل شيء تقريبا لديهم ليقولونه ،استماعك لهم سيجعلونهم يستمعون لك كنوع من رد أو حتى من التقليد .

2. حفز طفلك : تحفيزك لطفلك وإشادتك بأعماله الحسنة، ستجعله يعمل بحماس لاستكمال مهامه بشكل أكثر كفاءة في المرة القادمة، وعليك أن تعلم أن قلب الطفل حساس جدا ويؤثر فيه حتى الكلمات القليلة من الثناء. لذلك ينبغي على الآباء أن يقدروا العمل الذي قام به أطفالهم، إذا كانوا يريدون لأبنائهم طاعة أوامرهم.

3. توفير المعلومات والحقائق : إذا كان الأطفال يفعلون شيئا خاطئا، بدلا من إعطاء الوالدين للأوامر الصارمة للأطفال ، فعلى الوالدين قول الحقائق والنتائج للأشياء التى يفعلها الأولاد خطأ ، على الوالدين أن يهتما بتعليم أطفالهم النتائج السلبية لأفعالهم الخاطئة.

4. التحقق من طريقة تواصلك مع أطفالك : التواصل مع أولادك لا يعني مجرد إعطاء الأوامر، إذا كنت تود أن يصغى إليك أولادك عليك أن تأخذ بعين الإعتبار نبرة الصوت والكلمات ولغة الجسد، فكلها تلعب دورا هاما عند إعطاء أوامر الآباء لأطفالهم. فينبغي أن تكون نبرة الصوت والكلمات ولغة الجسد، فكلها تلعب دورا هاما عند إعطاء أوامر الآباء لأطفالهم. فينبغي أن تكون نبرة الصوت هادئة لأول مرة ومن ثم الحزم في الصوت ينبغي أن تزيد إذا لم يتم الانتهاء من أوامر وإجراءات في الماضي يجب أن تؤخذ، يجب أن تؤخذ، لغة الجسد تلعب دورا هاما في إعطاء الأوامر، أخيرا وليس آخرا يجب أن تكون الكلمات مباشرة وبسيطة ، كل هذه الأمور سوف تجعل طفلك يتبع الأوامر المعطاة من قبل والديه.

 5. لاتقل (لا ) دائما : عليك أن تحد من رفضك لكل مايطلبه ابنك ، فالأولاد يقلدون تصرفات الآباء ، فإذا كنت تود أن يقول لك ولدك نعم ويستمع لك ، عليك أن تقلل من قول لا له وتكثر من مناقشته فيما يريد والموافقة على طلباته المعقولة .

6. تصرف مثل الطفل : الأطفال أكثر تأثرا بالذين يشاركونهم نفس التفكير كما لهم، لذلك ينبغي أن تفهم وجهة نظر طفلك ويجب أن توضح له الأمور وفقا لذلك، عندما يجد الطفل أن الوالد يشبهه فى طريقة التفكيرحينها سيقبل منه نصائحه وتوجيهاته ، فلن يشعر الطفل حينها أن الأب أو الأم لا يفهمونه بل سيكون متأكدا من أنهم يشاركونه نفس التفكير .

7. اجعل أوامرك بسيطة ودقيقة : لا أحد يحب المحاضرات الكبيرة والمملة، سواء كان من الأطفال أو البالغين، و إذا ا كان الآباء يريدون من أبنائهم أن يستمعوا لهم، فينبغي أن تتجنب إعطاء المحاضرات ويجب التحدث بلغة مباشرة وبسيطة، فيمكنك من خلال كلمة واحدة مباشرة واضحة أن تجعل طفلك يستمع إليك والتي لا يمكن أبدا أن تتحقق من خلال إعطاء محاضرات مملة طويلة حول كيف تكون مسؤولا ومطيعا، لذلك ينبغي على الآباء استخدام كلمات بسيطة ودقيقة.

8. لا تقارن طفلك مع الأطفال الآخرين : أكثر شيء يكرهه الأطفال هو مقارنته مع الأطفال الآخرين، كل طفل يختلف عن الآخر ، من المهم جدا أن يفهم الآباء هذه الحقيقة، والمقارنة لن تساعدك أن تحسن من أطفالك بل سيزيد الفجوة بينكم، عوضا عن ذلك ينبغي على الآباء أن يفهموا ميول أبنائهم وهواياتهم ويجب تشجيعهم، وهذا سيجعل أطفالهم أكثر راحة لتقبل نصحك.

9.التعبير عن مشاعرك وأحلامك لهم : من المهم جدا أن تعبر عن مشاعرك وأحلامك لأطفالك وأحلامك الخاصة، عندما لا يتحدث الآباء عن أحلامهم ، فإن الأطفال لا يعرفون مايجب أن يكونوا عليه، من المهم جدا للأطفال أن يكونوا على بينة من أحلام وتوقعات والديهم، وبالتالي يجب على الآباء مشاركة مشاعرهم وتوقعاتهم مع أولادهم ، إذا كانوا يريدون طفلا مطيعا يستمع إليهم.

10. لاتصرخ : الصراخ لا يساعدك في حل أي مشكلة وكذلك توبيخ طفلك لأشياء صغيرة سيجعله لن يستمع إليك، بل سيجعله أكثر عدوانية وأكثر عنادا، ينبغي للمرء أن يتواصل بلهجة لينة وبطريقة هادئة. و لا ينبغي أن نشير إلى أخطاء أطفالنا بطريقة ساخرة فهذا لن يجعله يستمع إليك ، الحوار الهادف والطريقة الهادئة هى وسيلتك للتواصل.