شرح قصيدة الضيف الثقيل للشاعر محمد الهراوي

إجابة معتمدة
شرح قصيدة الضيف الثقيل للشاعر محمد الهراوي أريد الحصول عليه حيث مطلع هذه القصيدة أحبه وأردده دوماً لأن متانة الكلمات التي فيه مميزة وتذكرني بمعلقات عنترة بن شداد إمروا القيس وطرفة ابن العبد، وشكراً.

شرح أبيات قصيدة الضيف الثقيل للشاعر محمد الهراوي بشكل مبسط يتناسب مع مستوى طلاب وطالبات المدارس، أترككم الأن مع شرح الأبيات للإستفادة من هذا الشهر الميسر.

يوجه الشاعر خطابه للضيف فقد بدأ أبياته بأسلوب النهي حاثه على ألا يثقل بالزيارة على من استضافه حتى لايكره لقياه مرة أخرى بل يكون متشوقًا له مرحبًا به
فعندما يطيل الزيارة سيثقل على مستضيفيه ويكون عبئا عليهم وسيتحملون عناء استضافته فليس من ذنبهم أنهم من أقرباءك فتطيل المقام صباح مساء فلديهم مشاغل وقد لا يتوفر لديهم واجب ضيافتك مما يجعلهم يضطرون لاستعارة الطعام والفراش من غيرهم ليكرموك

ثم بدأ بنصحه قائلا إن كان من بد للزيارة فلتكن متباعدة قصيرة بين حين وآخر محذر ًا إياه بأنه حتى لو وجدت الترحاب من مستضيفك فهو من باب المجاملة وإلا فالوا قع قد يكون مستضيفك متضايقًا ولم يبد لك ذلك فقد استقبلك بترحاب وهو من الداخل غاضبًا ويتمنى أن لا تعود إليه فكأنه كسر وعاء الماء (الزير) حتى لا يجد الضيف الماء في ذلك المنزل فلا يعود للإقامة به

فقد انتهى الزمان القديم وما به من عادات وقلت مشاغل وأنت الآن في عصر آخر حديث تغيرت الأمور وكثرت المشاغل وأصبح هناك دورًا تستأجر لتنزل بها من شقق وغرف وفنادق فلم تثقل على غيرك وأنت تستطيع أن تدفع مالا يوفر لك مسكنًا.

والله الموفق