موضوع عن حقوق الجار

إجابة معتمدة
لو سمحتم طلب مني مدرس المادة القيام بعمل موضوع عن حقوق الجار، ومن لم يقم بعمل التعبير عن حقوق الجار سوف يتم معاقبته وخفض درجاته، واريد منكم مساعدة في عمل موضوع عن حقوق الجار، ان كان بالامكان توفير الموضوع كاملا . يسعدنا ان نقدم لكم طلابنا الكرام موضوع عن حقوق الجار كامل ومستشهدين بالقران الكريم والاحاديث النبوية التي تؤكد على حقوق الجار، وهذه الموضوع بالامكان كتابته وتقديمه لمدرس المادة خاصتكم، تمنياتي لكم بالتوفيق والنجاح .

الجار هو الشخص أو العائلة التي تقطن بالقرب من مسكنك و بيتك على اختلاف ديانته أو مكانته أو اصله أو نسبه، فالجار هو الرفيق والأنيس في الحياة، وهو الأقرب إليك في الصعاب وعندما تحل المصائب تجده سنداً وأول من يقف بجانبك، فقد أوصى الإسلام بحسن معاملة الجار، كما حث الرسول محمد - صلى الله عليه وسلم - بالجار خيراً عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :” مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ” . متفق عليه .

كما أن هناك ثلاثة أنواع من الجيران ، وهي على النحو التالي :
النوع الأول هو : الجار الغير مسلم ، وهذا له حق الجوار فقط .
النوع الثاني وهو : الجار المسلم ، وهذا له حق الجوار وحق الأخوة في الإسلام .
النوع الثالث هو : الجار المسلم القريب ، وهذا له حق الجوار وحق أخوة الإسلام وحق صلة الرحم .

فعلى كل مسلم أن يكون سفيراً عن الغسلام بحيث يُحسن إلى جاره يعامله معاملة حسنة ، ويتجنب أذاه ، وكذلك لا ينظر إلى نسائه لما نهى شديد النهي عن ذلك .
وَعَنْ اِبْنِ مَسْعُودٍ ‏- رضى الله عنه ‏- قَالَ سَأَلْتُ رَسُولَ اَللَّهِ ‏- صلى الله عليه وسلم ‏-أَيُّ اَلذَّنْبِ أَعْظَمُ? قَالَ: { أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا, وَهُوَ خَلَقَكَ .‏ قُلْتُ ثُمَّ أَيُّ? قَالَ: ثُمَّ أَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ خَشْيَةَ أَنْ يَأْكُلَ مَعَكَ .‏ قُلْتُ: ثُمَّ أَيُّ? قَالَ: ثُمَّ أَنْ تُزَانِيَ حَلِيلَةَ جَارِكَ } مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ  .‏

وللجار حقوق يجب علينا أن نؤديها على أكمل وجه، حيث أوصى الله - تبارك وتعالى - بالجار والإحسان إليه حيث قال الله تعالى: (وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ) . سورة النساء (آية 36) .