بحث عن حاتم الطائي للصف الثاني متوسط مختصر

إجابة معتمدة
بأكثر من صياغة سأطلب الحل لسؤال "بحث عن حاتم الطائي للصف الثاني متوسط مختصر"، وبذات الأمر وبصياغة أخرى أطلب منكم بحث عن حاتم الطائي للصف الثاني متوسط، وبحث عن حاتم الطائي مختصر، وبحث عن حاتم الطائي doc، وبحث عن حاتم الطائي مختصره، ومعلومات عن حاتم الطائي. بحث بسيط عن حاتم الطائي للصف الثاني الابتدائي انشره لكم الان اصدقائي الاعزاء من كل مكان واتمنى ان يكون قيما ومفيدا بالنسبة لكم رغم انه بسيط وقليل ولكنه يحمل معاني جميلة ورائعة ومعلومات قيمة عن حاتم الطائي فهو حاتم الطائي هو شاعر من الشعراء القدامى الذين وجدوا في عصر الجاهلية، وهو ابن حاتم بن عبد الله بن سعد بن آل فاضل، وهو من قبيلة طيّء، ووالدته هي عتبة بنت عفيف بن عمرو بن أخزم، وكان من المعروف عنها أنّها سخيّة وكريمة لذلك قام إخوانها بالحجز عليها حتى لا تبذر الكثير في المال؛ فنشأ حاتم الطائي في بيت كرم وعزّ لذلك كان يشتهر بالكرم والشهامة والجود، تزوّج من ماوية بنت حجر الغسانية فسكن ونشأ في بلاد الجبلين التي تقع حالياً في السعودية وتسمّى حائل فكان له قصراً جميلاً هناك ما زالت بقاياه إلى يومنا هذا.

أسلم حاتم الطائي على يد ابنته سفانة وابنه عدي فجاء ذكره في العديد من الأحاديث فكان من أشهر شعراء العرب في ذلك الوقت وكان يصدق بكلّ ما يقول وكان يشتهر بالشجاعة فإذا قاتل غلب، وإذا سئل وهب، وإذا سابق سبق، وكان لا يقتل في شهر رجب، ويذبح عشراً من الإبل لإطعام الناس المحتاجين.

ذكرت الكثير من القصص عن حاتم الطائي تدل على الكرم والسخاء عند نقاشه لوالده لما قدم إليهم ضيوف فكان حاتم يرعى الإبل وكان الضيوف هم شعراء عبيد بن الأبرص، وأبي خازم، والنعمان، فسألوه القرى، أي الطعام الذي يقدّم للضيوف فنحر لهم ثلاثة من الإبل فقال له عبيد: "إنما أردنا بالقرى اللبن وكان كافياً، وإذا كنت لابد متكلفاً شيئاً"، فقال له حاتم: "قد عرفت مقصدكم لكني رأيت وجوهاً مختلفة وألواناً متفرقة فظننت أم البلدان غير واحدة فأردت أن يذكر كل شخص منكم ما رأى إذا أتى قومه"، فقالوا به أشعار المدح وذكر فضله، فقال حاتم لهم: "صار لكم الفضل علي وأنا أعاهد أن أضرب عراقيب إبلي عن أخرها أو تقوموا إليها فتقسموها ففعلوا فأصاب الرجل تسعة وثلاثين ومضوا إلى النعمان، وأنّ ابن أبي حاتم سمع بما فعل فتاه فقال: أين الإبل ّ؟، فقال له حاتم: "يا أبت طوقتك بها طوق الحمامة مجد أدهر وكرماً"، فقال أباه: "أبابلي فعلت ذلك؟"، فقال: نعم، قال: "والله لا أساكنك أبدا"، فخرج أبوه بأهله وترك حاتم معه جاريته الفارسية وفلوها.

كما أنّ له العديد من القصص وله ديوان واحد من الشعر الذي اشتهر بالبلاغة ومن أشهر أشعاره التي خاطب بها امرأته ماوية، وتوفي حاتم الطائي في عوارض جبل في بلاد طيء سنة ٦٠٥ م ٤٦ ق ٥٠ فيوجد قبره حالياً في السعودية مكان ولادته بالقرب من قصره في حائل شمال السعودية.