بحث عن الجهاد في سبيل الله

إجابة معتمدة
سيأخذ كتابة  بحث عن الجهاد في سبيل الله  وقت طويل مني، وعلى الرغم من هذا سأظل خائض به، على كلٍ أريد الآن التعرف على معلومات وأفكار وعناصر تخص الجهاد في سبيل الرحمن  وحكمه وثوابه وكل شيء.

الجهاد في سبل الله سبحانه وتعالى هو أسمة غاية في نفوس المؤمنين الذين بايعو الله ورسوله على عبادة الله الواحمد القهار ونصرة دينه في الأرض، والجهاد فريضة من الفرائض التي شرعها الله سبحانه وتعالى على عباده المسلمين، أجر وثواب هذه الفريضة لا يكافؤه أجر وثواب أي عمل أخر.

أترككم الأن مع هذا البحث المتواضع الذي نطرح فيه قضية الجهاد في سبل الله .

المقدمة:

الحمد لله ، والصلاة والسلام على عبده ورسوله محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.
فإن الجهاد في سبيل الله ذروة سنام الإسلام وناشر لوائه وحامي حماه ، بل لا قيام لهذا الدين في الأرض إلا به . 
وإن المجاهدين في سبيل الله هم صفوة خلق الله وسادة عباده ، وهم الناصحون للعالم كله على الحقيقة ، الباذلون نفوسهم ومهجهم ليسعدوا البشرية بالتمتع بهذا الدين ، فينالوا بذلك رضوان الله في الدنيا والآخرة . 
قوم باعوا أنفسهم وأموالهم لله ، ورغبوا في عاجل لقائه ، لينالوا الحياة الآجلة الأبدية التي يصطفي الله لها من خلقه خيارهم ، فيتخذهم عنده شهداء .
واخترت الجهاد في سبيل الله عنواناً لتقريري كي أتعرف أكثر عليه، وعلى أقسامه وأركانه و شروطه.
وسأتطرق في هذا البحث على أقسام عديدة وهي:
تعريفه.حكمه.شروطه.فرائضه.أركانه.أهدافه.آدابه.أقسامه.
والعديد من المواضيع عن الجهاد في سبيل الله..


تعريف الجهاد:
الجهاد لغة: مصدر من الجهد، والجهد بفتح الجيم وضمها وهما الطاقة والمشقة، تقول: جهد دابته وأجهدها: بلغ جهدها وحمل عليها في السير فوق طاقتها.
والاجتهاد: بذل الوسع والمجهود.
أما في الشرع، فله إطلاقان:
أ ـ إطلاق خاص، ويراد به: بذل الجهد في قتال الكفار والبغاة.
ب ـ إطلاق عام، وقد عرفه شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- بقوله: "الجهاد حقيقة الاجتهاد في حصول ما يحب الله من الإيمان والعمل الصالح، ومن دفع ما يبغضه الله من الكفر والفسوق والعصيان" .
وعلى هذا، فكل ما يبذله المؤمن من جهد في الإيمان بالله تعالى وطاعته، ومقاومة الشر والفساد والانحراف، ومجاهدة النفس في استقامتها على دين الله تعالى، ومجاهدة الشيطان لدفع وسواسه، كذلك من الجهاد في سبيل الله. 
حكم الجهاد:
و حكم الجهاد في الإسلام هو يكون فرض أي واجب على المسلم وله حالتان و هما إما أن يكون الجهاد (( فرض كفاية )) و إما أن يكون الجهاد (( فرض عين )). 
أولاً:- معنى كلمة (( فرض كفاية )) هو أن يجب و من الواجب الذي سوف نحاسب علية أن تخرج فئة للقتال و فئة أخرى تبقى داخل البلد للموعظة و وعظ الناس و هكذا يكون فرض كفاية ، و الفئة التي تخرج للقتال هي الفئة القوية القادرة على تحمل مشقة الجهاد ، أما الفئة التي تظل بالبلد هم الشيوخ و الأطفال و النساء و الذين يكونوا قادرين على موعظة الناس.
و يكون الجهاد فرض كفاية إذا احتل العدو بلد من بعض بلاد المسلمين يكون الجهاد في هذه الحالة فرض كفاية على البلاد المسلمة البعيدة عن البلد المحتلة بمسافة تقدر تقريباً أكثر من 80 كيلوا متر يكون في هذه الحالة (( فرض كفاية )) أي إذا فعلة بعض الناس سقط عن البعض الأخر. 
لقوله تعالى { وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةً فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ }]التوبة:122[. 
شروط الجهاد في سبيل الله: 
ولكن هل كل من يحمل السلاح ويقاتل ينال بركة الجهاد ويحصل على آثاره؟ الكثيرون قاتلوا مع رسول الله(ص) ولكنه عندما توفي انقلبوا على أعقابهم. فللجهاد شروط أساسية بمراعاتها ينال المجاهد ما وعده الله من الفضل العظيم و الزلفة والمغفرة وأهم هذه الشروط:
1.القتال تحت راية الحق:
إن الجهاد من التكاليف الإلهية ولا يجوز للإنسان أن يشرع من نفسه حالات الجهاد وكيفيته بل عليه أن يتبع الشريعة الإلهية التي تأمر بالجهاد في سبيل الله والإسلام وإعلاء كلمته. ولذلك وجب أن يكون القتال تحت راية الحق وبقيادة الإمام المعصوم أو من ينوب 

وتجدون بقية البحث من خلال الرابط التالي لعدم إتساع هذه الخانة :

www.study4uae.com/vb/showthread.php?t=173988