شرح قصيدة من اجل عينيك يا وطني

إجابة معتمدة
أتعلمون كم من القوة سيصيبني في البلاغة حين أتمكن من التعرف على شرح قصيدة من اجل عينيك يا وطني؟ لهذا الأمر قدموا لي في البداية كلمات قصيدة من اجل عينيك يا وطني، وبعد ذلك رابط تحميل قصيدة من اجل عينيك يا وطني .

اليكم الشرح الوافي والكامل لقصيدة من اجل عينيك يا وطني التي يبحث عنها الجميع نقدمها الان بين ايديكم، وبالتوفيق والنجاح دائما:

بيت الاول :- 
يتغزل الشاعر بحبه لوطنه فيصور الوطن محبوبة جميلة يتوهج الجمال في عينيها ويصوره الشعرمنطوقا حقيقيا ويصادق على مايكتبه من ابيات الحب الذي استوطن روح الشاعر وسرى في جسده
البيت الثاني :-
 ويعود الشاعر مرة اخرى ذكرعيون محبوبته التي يكتب فيها الاشعار ويرسلها مسكوبة كسبائك الفضة السائلة المترقرقة ولايقتصر على الشعر فقط بل ينذر عمره فداء لوطنه
البيت الثالث :-
 يبتدا البيت باداة نداء الغرض منها تعظيم الوطن فيصفه بالشامخ العالي فيجبين الزمان منيرا ومضيئا وساكن في اعماق الشاعر وقلبه
البيت الرابع :-
يبدأ الشاعر في وصف مكانة وطنه بين الاوطان فيقول من اسباب حبي لوطني ان لهذا الوطن مركبة تسير مع الافلاك في السماءالعالية حيث يوجد وطني وتخبر كل من يقابلها عن هذا الوطن العظيم ومايقدمه من خير للانسانية والمسلمين سواء كان عن طريق الوسائل الاعلامية المسموعة والظاهر منها اوما تقوم به من اعمال في الخفاء لاترتجي منها الا الثواب من الله تعالى
البيت الخامس :-
 يوضح الشاعر في هذا البيت ان في كل مكان نتجه اليه نجد للوطن ملحمة عظيمة سطرها بارواح وسواعد ابنائه وقادته العظام وحدود هذه الملحمة تصل الى الشمس المشرقة فتظهر مع بزوغ النورتتسابق مع الاشعة الدافئة
البيت الخامس: -
 في هذا البيت يوضح الشاعر ان من مميزات وطنه عن سائر الاوطان الحراسة الالهية التي تحميه عن كل متخف وراء كذب منتن شديد الكره والبغض حيث ينام المسلمون في بلادنا وتغفو عيونهم والله تعالى عينه حارسة على هذا الوطن وذلك لوجود المقدسات الاسلامية على هذه البلاد ولرعايتها حدود الله تعالى
البيت السادس :-
 الشموخ والعزة ورفض الذل والانكسار سمة من سمات هذا الوطن وضحها الشاعر في قوله( ياجبهة )واختار الشاعر الجبهة لانها اكرم المواضع التي في جسد الانسان وهذا الوطن رفض ان يذل هذه الجبهة الا للجبار العلي ورفض ان يسري في دمه وعروقه الا الدم الحرالمتوهج بالذكاء والفطنة
البيت السابع :-
 منبع كل هذه العزة والفخر الذي يشعر به الشاعر نحو وطنه هو تمسك هذا الوطن بحبل الله الوثيق وهو كتاب الله تعالى وسنة نبيه الذي يعز الله به المسلمين ومن يتمسك بحبل الله تعالى لايذل ولايهون ابد
البيتان السابع والثامن :-
 كل هذا الحبوالنشوة والفخر لم يحس بها الشاعر لوحده ولكنها تعدت المخلوقات الحية الى الجمادات في وطنه حيث ان الرمال تنتشي فرحا وفخرا بهذا الوطن والطيور تغني بقلب يملؤه الحب الصادق والولاء والدروب تفوح فيها رائحة الازهار المعطرة في كل مكان انتشرت هذه