موضوع عن جهود رجال الأمن في المحافظة على الأمن
موضوع تعبير عن جهود رجال الامن في المملكة العربية السعودية بالمحافظة على الامن مناسب لجيمع المرحل الدراسية، شامل بالعناصر والأفكار
يُعتبر الأمن من أهم العناصر الأساسية التي يجب توفرها في كل دولة، فإن توفر الأمن، وُجد الإستقرار والهدوء والسكينة، وإختفت الجريمة، والسرقة، والمشكلات الإجتماعية، التي من شأنها أن تمزق أركان المجتمع، وتؤدي إلى تفرقه، فإن عامل الأمن هو الوحيد الذي يقضي على كل هذه السلبيات، ويذهب بالمجتمع إلى بر الأمان، حيث التطور والتقدم، والنآلف والتآخي بين أفراده .
ومسؤولية الأمن، تقع على رحجال الأجهزة الشرطية والأمنية في الدولة، وهؤلاء الموظفين، يتهيأون لهذه المسؤولية، بقدر كبير من التدريبات التي تستمر لفترة طويلة، كون هذه الوظيفة تُعد من أهم ركائز المجتمع، التي تضمن السلامة التامة لمواطنيه، لذا تعمد الدولة إلى إنتقاء الرجال الذين سيعملون في الأجهزة الأمنية والشرطية المحافظة على الأمن في البلاد، ويكون هؤلاء الرجال بمواصفا خاصة،تختلف عن غيرهم في المؤسسات والأجهزة الأخرى في الدولة .
كما أن الدولة، تقدم لهم إمتيازات ومكافآت سنوية، بما يتعلق بالراتب، والإجازات، والتأمينات وغيرها، من الأمور الحياتية، التي تضمن لأسرهم حياة كريمة، مونهم يُعرضون أنفسهم للخطر، ويغيبون عن منازلهم لأوقات طويلة، كما أن معظم مهماتهم تعتمد على السرية التامة، فلا يعلم ذويهم أن يعملون وماذا يفعلون .
ولا شك أن الأمن، يحتاج إلى عوامل وظروف أخرى من أجل توفيره، مثل الإمكانيات في العمل المتعلقة بأجهزة المراقبة، والإتصال، وغيرها من الوسائل التكنولوجية الحديثة، التي تقع مسؤولية تصميمها وتصنيعها وتطويرها، على العلماء والمفكرين في الدولة، والذين يُعدون من أهم الأشخاص في أي منظومة عسكرية وأمنية وسياسية، حتى أن حكوماتهم تأخذ بمشورتهم وآراءهم، على إعتبار أنهم يحملون مخزونا وفيرا من العلم والمعارف، التي هي لبنة أي شي في الحياة.
ورجل الأمن لا سعادة ولا ترفيه ولا راحة له، فهو يسهر على راحة أمن المواطن في بيته، وكذلك الطبيب في عيادته، والمهندس في معمله، والطالب والمعلم في مدرسته، والكاتب في مكتبه، فإن أصيب رل الأمن بمكروه، أصبحت مكونات المجتمع مهددة بالخطر، لذلك تسعى الدولة إلى تجريب رجال أكفاء لسد العجز في حال حصل مكروه لرجل الأمن .
ولا شك أن رجل الأمن يستمد قوته من دعم المواطن، وجميع شرائح المجتمع له، كونه حصان الأمان لهم، لذا يتوجب علينا أن نُكن له كل الإحترام والتقدير، ونقدم له المساعدة المعنوية، وتثبيت دعائمه، وكل هذا يتم بتوجيهات سديدة وموفقة من المسئوولين وولاة الأمر حفظهم الله، ولا مانع ي أن يتم تفعيل التعاون وإبراز دور المواطن ودور رجل الأمن في العملية الأمنية فهما المسئولان سواءً بسواء.
ورسخ مبدأ الأمن في عقولنا ديننا الحنيف، وحثنا على ذلك في كثير من دروسه وتعاليمه، فكل منا مسؤول بحدود نطاقه ودائرته، ولو بقدر من النصائح إن لم يكن بوسعنا شئ نمتلكه غيرها، كما أنه يجب أن نُنادي بالأمر بالمعروف وننهى عن المنكر ، ونوسع دائرة المسئولية، عن طريق تلاحمنا الكبير، من أجل أن يهتم الجميع بأمن المواطن والوطن، فمع وجود التعاون تظافر الجهود بإستمرار، يُعم الرخال والإستقرار وترسوا السفينة ببر الأمان .