موضوع تعبير عن التسامح بالعناصر كامل

إجابة معتمدة
هل اجد عبركم موضوع تعبير عن التسامح بالعناصر ويكون الموضوع كامل ومفصل  واريده سهل وعبارة عن نقاط وكل نقاط بموضوع رئيسي عنه وابغي ان ترسلوه لي لكي استفيد منه موضوع تعبير عن التسامح مع عناصر الموضوع حيث انشر لك صديقي العزيز موضوع تعبير رائع جدا عن التسامح واثره على البلد والانسان ان تم التسامح بالطريقة المثلى الصحيحة وبداية انشر لك العناصر الخاصة بموضوع التسامح وهي كالتالي :

عناصر موضوع التسامح واثره على الفرد والمجتمع :-
1. مقدمة عن التسامح.
2. مفهوم التسامح.
3. أهمية التسامح على الفرد و المجتمع.
4. أهمية العفو والتسامح.
5. أثر التسامح على الفرد والمجتمع.
6. أشكال التسامح ووسائله.
7. خاتمة الموضوع.

الموضوع :

إن دين الأسلام من أكثر الأديان السماوية التي تحثنا على التسامح، حيث أن التسامح يعتبر قمية ثمينة قيمة إنسانية وقيمة أخلاقية، وقيمة إجتماعية، وقد جاء آيات في القرآن الكريم، والكثير من الأحاديث النبوية التي تنص على التسامح، وذلك لأن التسامح هو نوع من إرضاء الله تبارك وتعالى، وأيضًا يعتبر نوع من نشر الخير في المجتمع، ويجعل جميع الأجناس التي تعيش على وجه تعيش في سلام مع بعضها البعض طالما تواجد التسامح بينهم.
ولقد وصانا الرسول الكريم بالتسامح، وذكره في أكثر من موضع في الأحاديث النبوية، والرسول كان متسامحًا، لذلك يجب على كل المسلمين أن يتبعوه ويثاب المسلم على أتباعه، وقد قال الله تبارك وتعالى: ﴿فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ﴾[الزخرف:89] وفي هذه الآية مخاطبة إلى رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه أن يتسامح، ويصفح، ولا يأخذ بالأنتقام وهذا لأمته من بعده أيضًا، وقد ربط هذه الآية الكريمة بين كلمة التسامح والصفح والسلام.
وقد جاء إلينا الكثير من الصور التي سامح فيها رسولنا الكريم وصفح بها عمن ظلمه وأعتدى عليه، وعلى من عمل على إخراجه من دارة ومن بلاده، وعلى من أبتغى قتله، وعلى من أتهمه بالكذب، وأدعى أنه مجنون ولا يجب لأحد أن يصدقه، وقد سامحهم وعفى عنهم، وطلب من الله أن يهيدهم أو يؤمنوا بالله ويتقربوا له هم وذريتهم، وأيضًا عفى الرسول عن كفار قريش وذلك في اليوم الذي تم فتح مكه به، بالإضافة إلى أنه لم يجبر القبائل العربية على أتباع الإسلام وترك لهم حرية العقيدة فبيقت بعض القبائل منهم على الدين النصارني، وقام بعمل معاهدات معهم، وهذه المعادات تنص على حرية العبادات، بالإضافة إلى أنه فعل نفس هذا الأمر مع القبائل اليهودية ترك لهم حرية العقيدة، وسمح لهم إجراء شعائرهم بحرية.
 وهذا يعتبر من أحسن وأفضل صور التسامح هو التسامح مع الدينات  الأخرى، وترك لهم حرية العقيدة وعدم إجبارهم على شيء، وأيضًا عندما قام رسولنا الكريم بمسامحة كل من آذاه وكل من أعتدى عليه، ومن الأمثلة أيضًا عن التسامح في حياة رسول الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان له جار دائمًا يأذيه ويلقي له القمامة أمام منزله، وذات مرة غاب جارة فذهب له رسول الله صلى الله عليه وسلم لكي يتطمئن عليه، هذا الأمر يعتبر من أجمل وأرقي صور التسامح، حيث أن رسولنا الكريم هو قدوة لكل المسلمين واجب علينا أن نتبعه في كل شيء، وأن نفعل كما كان يفعل حتى نفلح في حياتنا، وحتى نكسب الدنيا والآخرة، ونكسب حب الله وحب ملائكته، وحب كل الأشخاص، لأن الله إذا أحب عبدًا زرع حبه في قلوب العباد.

أهمية التسامح للفرد والمجتمع :-
من جمال الأديان السماوية أنها تأمرنا بالتسامح كما أكد العلم علي فوائده التي لا تعد ولا تحصي .
فمن خلال بعض التجارب أثبت العلماء أهمية التسامح علي صحة الفرد فعندما أحضروا بعض الأشخاص ودرسوا حياتهم الإجتماعية وأوضاعهم المادية والنفسية ووجهوا لهم العديد من الأختبارات التي تعطي مؤشرا علي سعادة الأنسان.
وجدوا مفاجآة أن الأشخاص الأكثر تسامح هم الأكر سعادة في المجتمع !فقرروا أكتشاف علاقة التسامح بأمراض القلب أهم أمراض العصر،وجدوا مفاجآة آخري أن الأشخاص الأقل إنفعالا هم الذين تعودوا علي الصفح والعفو عمن أساء لهم.
ووجدوا من خلال هذه الدراسات أن المتسامحون هم الأكثر إبداعا وأكثر إنتظاما في ضربات القلب وهم الأبعد عن أمراض ضغط الدم والأقل إنفعالا.
يقول العلماء :  أن نسيان موقف مزعج يوفر لك الكثير من المتاعب ويوفر الوقت الذي تفكر فيه كيفية الأنتقام وتوفر طاقة كبير من الدماغ، فالتفكير في الأنتقام يسر عدوك لأنك ستكون الخاسر. الفقرة الثانية الخاصة بموضوع التسامح انشرها لكم هنا :

أهمية العفو والتسامح :-
أكد العلماء والدراسات أن الأشخاص الذين لهم القدرة علي التسامح لديهم أدمغة أكبر حجما وأكثر فاعلية لأن ذلك يخفف من موت الخلايا العصبية كما أن التسامح والمغفرة تزيد من مناعة الجسم للأمرض .
إن الله جعل العفو هو نوع من أنواع الصدقات ! يقول تعالي 🙁 (وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ) [البقرة: 219].وأمرنا بالتآمل في فوائده العديدة حيث نهي الحق الآية بقوله: (لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ).
العفو هو صفة من صفات الله تعالي وهو إسم من أسماء الله عز وجل حيث قال في كتابه يقول تعالى: (إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا) [النساء: 149].
ومن أسس التربية الحديثة التي أكتشفها علماء البرمجة العصبية  هو التسامح حيث أن كل موقف يمر به الطفل والتسامح الذي تقدمه له يكون بمثابة رسالة إيجابية تجعله هو أيضا متسامح وبذلك نقدم للمجتمع نبتة صالحة تزهر فيه ونبعد ظاهرة الأنتقام الشائعة بين الشباب والمدمرة للمجتمع .
وواجب علي كل مسلم آمن بالله وكتابه وسنته أن يأخذ العفو منهجا  له في حياته للإستزادة من الحسنات والبعد عن المعاصي حيث أنه من أوامر الله عز وجل يقول الله تعالي في كتابه الكريم (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ) [الأعراف: 199]. فيجب علينا أن نعفو عن كل من أساء لنا سواء كان  صديق أوزوجة سواء كان شخص كبير شيخ أو طفل صغير نعفو عن أي إنسان خدعنا أو ظلمنا

أثر التسامح على الفرد والمجتمع :-
المجتمع الإنساني يحتوى على اختلاف وكذلك توحد في بعض المواقف،  يظهر التباين في العدد الكبير من الاجناس و الأعراق و القوميات و الاديان والتي تحمل معتقدات تؤدي إلى الثقافات المختلفة, ويظهر التوحد في أن كل أعضاء الجمعيات يشتركون في أنهم يسعون للعيش بسلام وكرامه وتحقيق مصالحهم وطموحاتهم وعلى ذلك, فإن أسباب تجمع الناس أكثر من أسباب تفرقهم، ولكن السؤال لماذا العنف والحقد و الصراع والكراهية التي يستنذف العالم اليوم ؟! في العصر الذى نعيش فيه الان فإن اختلاط المجتمعات بعضها ببعض وتداخل المصالح فيما بينها نتيجة لثورة المهوله فى عالم الاتصلات و المعلومات جعل من التسامح و الاتصال و التعايش و الحوار المفتوح على الاخر ضروره لا بد منها لتحقيق المصالح للمجتمعات جميعها.حقا إن العالم بحاجةماسه اليوم إلى التسامح.

أشكال التسامح ووسائله :-
يكون التسامح فى عدة مواقف متباينة ومنها ما ترتبط بالعلاقات الاجتماعة بين الجماعات والافراد و العلاقات المترابطة بين الدولة وأبرزها ما الاتى:
التسامح الديني يتمثل في قول الله تعالى " إن الذين امنوا و الذين هادوا و الصابئين والنصارى من ءامن بالله واليوم الاخر وعمل صالحاً فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون سورة المائدة " آية (69)
التسامح في المعاملات يتمثل في قول الله تعالى " ادفع بالتي هي أحسن السيئة نحن أعلم بما يصفون سورة المؤمنون " آية (96)
التسامح العرقي يتمثل في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطبة حجة الوداع حين قال " إن أباكم واحدٌ, كلكم لآدم وآدم من تراب, إن أكرمكم عند الله أتقاكم, ليس لعربي فضل على أعجمي إلا بالتقوى " .
التسامح الثقافي وذلك لان كل مجتمع له ثقافة والتي من حقه أن يعتز بها ويعمل على نشرها.

خاتمة الموضوع :-
الموضوع شيق جدا للكتابه فموضوع التسامح موضوع كبير جدا ومتشعب، أرجو من الله ان اكون قد وفقت فى سرد العناصر بشكل جيد، أن يستفيد بعملى هذا الكثير من طلاب العلم والمعرفة