موضوع تعبير عن التسامح والعفو

إجابة معتمدة
هل بلاقي عندكم موضوع تعبير عن التسامح والعفو االموضوع جميل جدا اريده لكي اقولة امام بعض من الاصدقاء لكي يناقشو موضوع فن الالقاء واريد ان اعرف كيفية الالقاء لدي . اقدم لك صديقي موضوع عن التسامح والعفو واثره على المجتمع والناس بالاضافة على بعض الادلة التي تحثنا على التسامح والعفو من القران الكريم والمتسامح ليس ضعيفا بل قويا فهذه نظرة مختلفة لدى الناس يعتقدون بان المتسامح هو طرف ضعيف بل هو قوي وقادر على اخذ ما تم سلبه منه او الطريقة التي اسيئ له فيها بالقوة ولكنها يتسامح من خلال التسامح نجد أنفسنا مرتبطين بما هو أكبر من أنفسنا ومما هو وراء تصورنا وفهمنا الكامل إنه ليدعونا إلى إن نستشعر الأمن والاستقرار النفسى ,وإن أسوأ ما يفعله المرء هو أن يخلق مبررًا منطقيًا ليرتكب سوءًا غير منطقي، ثم يتوجب علينا بعد أن يعود إلى رشده أن نسامحه، أي معادلة تلك التي يتساوى فيها المسيء مع الضحية التسامح الذي يقود التعايش والاستقرار الاجتماعي وتطوير أواصر وأسباب التعاون بين مختلف أبناء وشرائح المجتمع، هو من صميم القيم الإسلامية النبيلة، وكل إنسان خالف ذلك، ومارس الغلظة والشدة في علاقاته الإنسانية والاجتماعية لدواعي مختلفة، هو الذي يحتاج إلى مبررات أيدلوجية واجتماعية..فالأصل في العلاقات الاجتماعية والإنسانية، أن تكون علاقات قائمة على المحبة والمودة والتآلف، حتى ولو تباينت الأفكار والمواقف .
إن لم يكن دافعك الأوحد للقيام بفعلة ما هو نيل سريرتك وراحتك ورخائك، فالأحرى بك ألا تصنع شيئًا. إنّ من السهل علينا أن نتباهى بالتسامح والغفران حتى يتوجب علينا أن نفعل ذلك، حين يحدث ما يوجب فعل ذلك، لا تسامح بسهولة، لا تغفر بسرعة، اكره، إحنق، لن تشعر بداخلك يثير استيائك، لكنك لن تستمتع بالإحسان إن غفرت بسرعة، لن تستمتع حين ترى السعادة في عيني من أحسنت إليه، سيخيل إليك بأنك خيرًا تصنع، ويجب أن تسعد فيما صنعت، حينئذ، وحينئذ فقط ستتمنى لو كان بمقدورك أن لا تقف وحيدًا في مواجهة استيائك، لو كان بمقدورك أن تسكته بعوائد ما صنعت، لكن هيهات هيهات،الوعد الاخبارى أمام ابتسامة من أحسنت إليه، لن تستطيع أن تأتي شيئًا ,والتسامح هو أن ننسي الماضي الأليم بكامل ارادتنا إنه القرار بألا نعاني أكثر من ذلك وأن تعالج قلبك وروحك إنه الاختيار ألا تجد قيمة للكره أو الغضب وانه التخلي عن الرغبة في إيذاء الآخرين بسبب شئ قد حدث في الماضي إنه الرغبة في أن نفتح أعيننا علي مزايا الآخرين بدلا من عيوبهم ,ولا شك أن مبدأ التسامح عظيم، لأننا كلنا أهل خطأ، ونحتاج كثيراً إلى من يصفح عنًا ويحلم علينا، ليصنع لنا بذلك معروفاً ندين له به أبداً….فكلنا نخطئ ،و نذنب ،و كلنا يحتاج إلى مغفرة. و”التسامح هو الممحاة التي تزيل آثار الماضي المؤلم .
قال تعالى: “وإن تعفو أقرب للتقوى” ..وقال صلى الله عليه وسلم: “أفضل أخلاق أهل الدنيا والآخرة أن تصل من قطعك وتعطي من حرمك وتعفو عمن ظلمك . التسامح يجعل عب الحياة أقل ثقلا مما هى عليه يخلق التسامح عالما نمنح فيه حبنا لأي إنسان”التسامح هو اقصر طريق إلى الله ,والتسامح وفق المنظور الإسلامي، فضيلة أخلاقية، وضرورة مجتمعية، وسبيل لضبط الاختلافات وإدارتها يعترف الإسلام في كل أنظمته وتشريعاته، بالحقوق الشخصية لكل فرد من أفراد المجتمع، ولايجيز أي ممارسة تفضي إلى انتهاك هذه الحقوق والخصوصيات. ولاريب أنه يترتب على ذلك على الصعيد الواقعي، الكثير من نقاط الاختلاف بين البشر، ولكن هذا الاختلاف لايؤسس للقطيعة والجفاء والتباعد، وإنما يؤسس للمداراة والتسامح مع المختلف. فالاختلاف بكل صوره وأشكاله، ليس مدعاة أو سببا لسلب الحقوق أو نقصانها، وإنما تبقى حقوق الإنسان مصانة وفق مقتضيات التسامح والعدالة
فوحدتنا الاجتماعية والوطنية اليوم، بحاجة إلى غرس قيم ومتطلبات التسامح في فضائنا الاجتماعي والثقافي والسياسي..كما ان من مقتضيات مواجهة التحديات الكبرى التي تواجهنا إشاعة قيم الحوار والتسامح والمحبة والألفة بين أبناء المجتمع والوطن الواحد الوعد الاخبارى ,ولقد بلغ الاسلام قمة التسامح عندما عبر عن اخلاقيات العفو عند المؤمنين، وما يؤدي اليه من محبة ومودة بين الناس، واعطاهم درساً في الآداب حتى مع الكافرين الذين رفضوا الايمان بالله. يقول تعالى: {خذ العفو وأمر بالعرف واعرض عن الجاهلين}. ويقول سبحانه: {وان تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم) .