تحضير درس المفعول لاجله للسنة الاولى ثانوي اداب

إجابة معتمدة
تحضير درس المفعول لاجله للسنة الاولى ثانوي اداب، الى اصحاب المعرفة ارجو منكم المساعدة في الحصول على تحضير مناسب للمفعول لاجله، من يتوافر لديه تحضير يقوم بارساله لنا، وذلك لضرورة القصوى في التعليم. تحضير درس المفعول لاجله للسنة الاولى ثانوي اداب عزيزي انشر لك التحضير ولكنه ليس بالتحضير الوافي او الكامل واتمنى ان يكون مفيدا لك وان لم يكن كاملا ما عليك عزيزي سوى البحث عن الناقص من التحضير على شبكة الانترنت وبهذه المناسبة انشر لك تحضيران اثنان وهما كالتالي :

التحضير الاول :

تعريفه :

مصدر منصوب يذكر لبيان سبب وقوع الفعل ، أو ما دل على الوقوع ، ويسمى المفعول له ، والمفعول من أجله . وهو جواب مقدر لسؤال يبدأ بـ : لم ، أو لماذا .

ويشترط فيه أن يتحد مع عامله " وهو ما جاء المفعول لأجله يبين سببه " في الزمان والفاعل .

نحو : أقرأ حبا في القراءة .

حبا : مفعول لأجله ، وهو مما توفرت فيه كل الشروط التي ذكرنا سابقا ، فهو مصدر الفعل " حبّ " ، ويبين سبب وقوع الفعل " أقرأ " ، لم أقرأ ؟ الجواب : حبا .

وهو متحد معه في الزمان بمعنى أن القراءة والحب حادثان في آن واحد ، وليست القراءة في وقت غير وقت الحب . وهو متحد معه في الفاعل بمعنى أن القراءة والحب فاعلهما واحد وهو المتكلم ، فأنا أقرأ ، وأنا أحب .

76 ـ ومنه قوله تعالى : { ينفقون أموالهم ابتغاء مرضاة الله }1 .

تنبيه : إذا فقد المفعول لأجله شرطا من الشروط السابقة وجب حينئذ جره .

مثال ما فقد المصدرية : سافرت إلى القاهرة للمعرض .

فالمعرض سبب السفر إلى القاهرة ، ولكنه ليس مصدرا .

ومثال ما فقد الاتحاد في الزمان : انتظرتك للحضور غدا .

فالحضور مصدر يبن سبب الانتظار ، وهو متحد مع فعله في الفاعل ، فالانتظار والحضور من المتكلم ، غير أن الحضور سيكون غدا في وقت غير وقت الانتظار .

ومثال ما فقد الاتحاد في الفاعل : سررت لإكرامك الضيف .

فإكرام مصدر يبين السبب ، ومتحد مع الفعل في الزمن ، غير أن فاعل سرّ هو تاء

ـــــــــــ

1 ـ 265 البقرة .

المتكلم ، وفاعل إكرام الكاف ضمير المخاطب ، الذي هو فاعل في المعنى ، وهو الآن مضاف إليه .

ورغم استيفاء المفعول لأجله للشروط كلها إلا أنه يجوز أن يأتي مجرورا .

نحو : حضرت لتلبية دعوته .

نوع المصدر الذي يقع مفعولا لأجله :

ليست كل المصادر مناسبة لأن تكون مفاعيل له ، ولكن من المصادر المناسبة ما كانت تعبر عن رغبة من القلب ، أو عن شعور وإحساس ، ومن هذه المصادر :

خشية ، ورغبة ، وإكراما ، وإحسانا ، وحبا ، وتعظيما ، واستبقاء ، ونفورا ، وإجلالا ، وإكبارا ، وطلبا ، وتلبية ، وشوقا ، وعونا ، واعترافا ، وأنفة ، وإباء ، وحياء ، وتفانيا ، وابتغاء ، وخوفا ، وطمعا ، وحزنا ، ورأفة ، وشفقة ، وإنكارا ، واستحسانا ، واطمئنانا ، ورحمة ، وإعجابا ، وإرضاء ، ومواساة ، وتوبيخا ، وزلفة ، ونصحا .

ولا تأتي مثل هذه المصادر مفاعل له لأنها ليست صادرة من القلب ، وإنما صادرة من الجوارح . وهي : دراسة ، وقراءة ، وكتابة ، وإملاقا ، وعلما ، ووقوفا ، ونحوها .

فلا يصح أن نقول : سافرت إلى مصر علما .

وإنما نقول : طلبا للعلم ، أو للعلم .

العامل في المفعول لأجله :

يعمل في المفعول لأجله غير الفعل ما يشبه الفعل وهو التالي :

1 ـ المصدر . نحو : الارتحال طلبا للعلم واجب .

2 ـ اسم الفاعل . نحو : محمد مسافر طلبا للعلم .

3 ـ اسم المفعول . نحو : أنت مغبون حسدا لك .

4 ـ صيغ المبالغة . نحو : أحمد شغوف بالعلم رغبة في التفوق .

5 ـ اسم الفعل . نحو : حذار المنافقين تجنبا لنفاقهم .

أحكام المفعول لأجله الإعرابية :

1 ـ الأصل في المفعول لجله النصب ، ويجب نصبه إذا تجرد من " أل " التعريف ، والإضافة .

نحو : وقفت للمعلم إجلالا . وسافرت رغبة في الاستجمام .

غير أن هذا النوع يجوز فيه الجر أيضا .

نحو : سافرت للرغبة في الاستجمام .

77 ـ ومنه قوله تعالى : { أفنضرب عنكم الذكر صفحا }1 .

وقوله تعالى : { ولا تمسكوهن ضرارا لتعتدوا }2 .

وقوله تعالى : { إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب وحفظا من كل شيطان مارد }3 .

39 ـ ومنه قول المتنبي :

وأغفر عوراء الكريم ادخاره وأعرض عن شتم اللئيم تكرما

2 ـ أن يكون معرفا بأل التعريف والأنسب فيه أن يكون مجرورا إذا سبق بحر الجر . نحو : حضرت للاطمئنان عليك . وذهبنا إلى الريف للاستجمام .

ويجوز فيه النصب أيضا إذا تجرد من حرف الجر .

فنقول : ذهبنا إلى الريف الاستجمامَ .

40 ـ ومنه قول الشاعر :

لا أقعدُ الجبنَ عن الهيجاء ولو توالت زمرُ الأعداء

41 ـ ومنه قول الآخر :

فليت لي بهم قوما إذا ركبوا شنوا الإغارةَ فرسانا وركبانا

3 ـ أن يكون مضافا ، وفيه يتساوى النصب والجر .

نحو : تأني المتسابق في تلاوته خشية الوقوع في الخطأ .

ويجوز أن نقول : تأنى المتسابق في تلاوته لخشية الوقوع في الخطأ .

ــــــــــــ بقية التحضير الاول :

1 ـ 5 الزخرف . 2 ـ 231 البقرة .

3 ـ 6 ، 7 الصافات . 4 ـ 121 الحشر .

78 ـ ومنه قوله تعالى : { لو أنزلنا هذا القراء على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله }4 .

ومنه قوله تعالى : { ينفقون أموالهم ابتغاء مرضاة الله }1 .

79 ـ وقوله تعالى : { ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق }2 .

وقوله تعالى : { يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت }3 .

ومنه قول المتنبي :

ومن ينفق الساعات في جمع ماله مخافة فقر فالذي فعل الفقر

تنبيهات وفوائد :

1 ـ يجوز تقديم المفعول لأجله على عامله ، سواء أكان منصوبا ، أم مجرورا .

نحو : طلبا للاستشفاء سافرت إلى مصر .

وتكريما له منح الجائزة .

ونحو : لطلب الاستشفاء سافرت إلى مصر .

ولتكريمه منح الجائزة .

42 ـ ومنه قول الشاعر :

ـ فما جزعا ـ ورب الناس ـ أبكي ولا حرصا على الدنيا اعتراني

43 ـ ومنه قول الآخر :

طربت وما شوقا إلى البيض أطرب ولا لعبا مني وذو الشيب يلعب

2 ـ إذا سبق المفعول لأجله بحرف الجر ، لا يعرب مفعولا لأجله ، وإنما يعرب جارا ومجرورا .

80 ـ نحو قوله تعالى : { ولا تقتلوا أولادكم من إملاق }4 .

وقوله تعالى : { وإن منها لما يهبط من خشية الله }5 .

ــــــــــــ

1 ـ 265 البقرة . 2 ـ 31 الإسراء .

3 ـ 19 البقرة . 4 ـ 151 الأنعام . 5 ـ 74 البقرة .

44 ـ ومنه قول الشاعر :

وإني لتعروني لذكراك هزة كما انتفض العصفور بلله القطر

3 ـ يجوز حذف المفعول لأجله ، ويبقى لفظ يدل عليه ، ويغلب هذا الحذف قبل مصدر مؤول من أن وما بعدها .

81 ـ نحو قوله تعالى : { يبين الله لكم أن تضلوا }1 .

فحذف المفعول لجله قبل المصدر " أن تضلوا " . والتقدير : خشية أن تضلوا .

ومنه قوله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة } 2 .

وقوله تعالى : { ولا تجهروا بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم }3 .

ـــــــــــ
1 ـ 176 النساء .

2 ـ 6 الحجرات .

3 ـ 2 الحجرات .

نماذج من الإعراب

76 ـ ومنه قوله تعالى : { ينفقون أموالهم ابتغاء مرضاة الله }1 .

77 ـ ومنه قوله تعالى : { أفنضرب عنكم الذكر صفحا }1 .

39 ـ ومنه قول المتنبي :

وأغفر عوراء الكريم ادخاره وأعرض عن شتم اللئيم تكرما

40 ـ ومنه قول الشاعر :

لا أقعدُ الجبنَ عن الهيجاء ولو توالت زمرُ الأعداء

41 ـ ومنه قول الآخر :

فليت لي بهم قوما إذا ركبوا شنوا الإغارةَ فرسانا وركبانا

78 ـ ومنه قوله تعالى : { لو أنزلنا هذا القراء على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله }4 .

79 ـ ومنه قوله تعالى : { ينفقون أموالهم ابتغاء مرضاة الله }1 .

42 ـ ومنه قول الشاعر :

فما جزعا ـ ورب الناس ـ أبكي ولا حرصا على الدنيا اعتراني

43 ـ ومنه قول الآخر :

طربت وما شوقا إلى البيض أطرب ولا لعبا مني وذو الشيب يلعب

80 ـ نحو قوله تعالى : { ولا تقتلوا أولادكم من إملاق }4 .

44 ـ ومنه قول الشاعر :

وإني لتعروني لذكراك هزة كما انتفض العصفور بلله القطر

81 ـ نحو قوله تعالى : { يبين الله لكم أن تضلوا }1 . التحضير الثاني :

ويُسمى المفعولَ لَهُ , والمفعولَ من أَجْلِهِ .

أولاً :

تَعْريفُهُ : مصدرٌ قلبيٌّ منصوبٌ , يُذْكَرُ علَّةً ( سبباً ) لِحَدثٍ شارَكَهُ في الزمانِ والفاعِلِ مثل :

= اغتربتُ لطلب الحرية . اغتربتُ طلباً للحرية

= للاستجمامِ . لازَمْتُ البيتَ استجماماً

= للرغبةِ . زُرتُ الوالدةَ رغبةً في الرضا

= للحفاظِ . أُسامِحُ الصديقَ حِفاظاً على المودةِ

= لطلبِ . اسْتَرَحْتُ طلباً للراحةِ

= لخشيةِ . أَتَحَفَّظُ في كلامي خشيةَ الزّلَلِ

= لقصدِ المعرفةِ . أَسْألُ الَعالِمَ قَصْدَ المَعْرِفَةِ

= لحذر الحوادث . أَلْتَزِمُ الهدوءَ في السَّوقِ حَذَرَ الحوادِثِ

في كلِّ جملةٍ من الجملِ السابِقَةِ إجابةٌ لسؤالٍ تقديرُهُ : ما الداعي أو ما السبب أو ما العِلَّةُ .

فالأولى إجابةٌ لمن يسألُ لماذا اغتربت ؟

والثانيةُ إجابةٌ لمن يسألُ ما داعي لزومكَ البيتَ ؟

والثالثةُ إجابةٌ لمن يسألُ ما عِلَّةُ ـ سَبَبُ ـ زيارتِكَ لوالِدَتِكَ ؟

وكذلك الأمرُ في بَقيّة الجُمَل ِ .

ولعنا نُلاحظُ أنًّ الكَلِمَةَ الواقعةَ جواباً ( المفعولَ لأجله ) هي مصدرٌ منصوبٌ , يبين سببَ ما قَبْلَهُ , ويشارِكُ العامِلَ
( الفِعْلَ ) في الزَّمَنِ ـ الوقتِ ـ وفي الفاعل أيضاً.

فَزَمَنُ الاغترابِ في الأولى وفاعِلُهُ , هو زَمَنٌ ـ ماضٍ ـ وفاعِلُهما واحدٌ هو الضميرُ في اغتربتُ .

والمصدرُ القلبيُّ : هو ما كانَ مصدراً لفعلٍ من الأفعالِ التي مَنْشَؤُها الحواسُّ الباطنَهُ , مثلُ التعظيمِ والإجلالِ والتحقيرِ والخوفِ والجُرْأةِ والرّهْبَةِ والرَّغْبَةِ والحياءِ والوَقاحةِ والشَفَقَةِ والعِلْمِ والجَهْلِ وغيرها .

وهو ما يقابِلُ أَفعالَ الجوارِحِ ـ الحواسِ الخارجيّةِ وما يَتّصِلُ بها ـ مثل القراءَةِ والكتابَةِ والقعودِ والقيامِ والجلوسِ والمشيِ وغيرها .
الامثله
(أ)
1_اتناول الطعام خوفاً من تضاعف المرض.
2_نتبع الرسول املاً في النجاه.
3_استخدم الحاسوب رغبةً في الحصول على المعرفه.
4_اشترك في محو الاميه تأديةً .واجبي الوطنّي
5_اعمل في التجارة قصدَ الربح.
6_اتصدق على المساكين ابتغاءَ وجه الله.
(ب)
1_ثناؤك على الناشئ المتقن تشجيعاً له حافزٌ تربويٌّ.
2_خشيةَ التأخر قدمت مسرعاً.

*اقرأ الكلمات التي تحتها خط في الامثله السابقه مراعيا حركة اواخرها:
ارصد العلاقه بين كل من هذه المصادر والفعل الذي يسبقه تجد ان:
(خوفاً)يبين سبب وقوع الفعل (اتناول)
و(املاً)يبين سبب وقوع الفعل (نتبع)
و(رغبةً)يبين سبب وقوع الفعل(استخدم)
و(تأديتةً)يبين سبب وقوع الفعل(اشترك)
و(قصدَ)يبين سبب وقوع الفعل (أعمل)
و(ابتغاءَ)يبين سبب وقوع الفعل(اتصدقُ)

وهكذا ترى ان هذه المصادر تصلح ان تكون جوابا عن السؤال: لماذا؟
اجب عن الاسئله الاتيه لتتحقق من هذا الامر.
لماذا اتناول الدواء؟ خوفاً من تضاعف المرض.
لماذا نتبع الرسول؟ املاً في النجاه
لماذا استخدم الحاسوب؟رغبةً ..........
لماذا اشترك في محو الاميه؟ تأديةً......
انظر في حركة الآخر من هذه المصادر تجدها جميعاً منصوبةً في الفتح وتنوين الفتح.
فهذه اذن: مصادر منصوبة، تبين سبب وقوع الفعل، ويسمى كل منها مفعولاً لأجله

واذا انعمت النظر في أمثلة الطائفه الثانيه(ب) وجدت انه يمكن الاستغناء عن فعل المفعول لأجله بمصدره او واحد من مشتقاته. فالمصدر (ثناؤك) سد مسدَّ فعل المفعول لأجله (تثني)
ويجوز كذلك للمفعول لأجله ان يأتي في مطلع الجمله كما هو في المثال الاخير.
وياتي المفعول لأجله اما نكره منوناً كما هو في الامثله الاول، والثاني، والثالث، والرابع من الطائفه(أ) والمثال الاول من الطائفه (ب) وإما مضلفاً الى ما بعده، كما في المثال الخامس،والسادس في الطائفه (أ) والمثال في الطائفه (ب)
قاعده
المفعول لأجله: هو عباره عن مصدر منصوب يذكر لبيان سبب حدوث الفعل.