ما هو الفرق بين النزيف والدورة

إجابة معتمدة

ما هو الفرق بين النزيف والدورة، اريد ان اميز بين النزيف والدورة اتمني ان ترسلوا لي التفاصيل حول هذا الامر لانه يهمني كثيرا وبارك الله فيكم وفي المعلومات التي تقدمونها.

ما هو الفرق بين النزيف المسمى بالنزيف الرحمي والدور الشهرية حيث انه يجب التفريق بشكل كامل بين هذا المسميات الخاصة بالفتيات  وبداية ما هو النزف الرحمي:
و هو نزف بين ايام الحيض الشهرية إما ببقع أو بنزف حقيقي ، وهو إشارة بوجود ورم ليفي في الرحم أو سرطان فيه، وإّا ظهرت هذه الحالة عند إمرأة لم تشكو من قبل من اضطراب في عادتها الشهرية فيجب أن تسرع لطلب نصيحة طبيبها حالا وعرض نفسها لفحص دقيق. في حالات كثيرة من النساء يكون السببوراء حدوث نزيف رحمي لهن هو عدم توازن الهرمونات كأن يكون هناك زيادة في نسبة هرمون الاستروجين او عدم توافر هرمون البروجستيرون بنسبة كافية.

هناك مسببات أخري لهذا النزيف كوجود أورام ليفية حميدة أو حويصلات داخل الرحم (سواء كانت صغيرة أم كبيرة في الحجم), أيضًا الاصابة بسرطان الرحم أو عدوي ميكروبية في عنق الرحم يعدو من أحد الأسباب, و أحيانًا يكون قصور الاداء الوظيفي للغدة الدرقية سببا في هذا النزيف.
و كل هذا يعد بعض من المشاكل التي قد تسبب هذا النزيف الغير طبيعي الذي من الممكن ان يحدث في اي مرحلة عمرية و لكن نوع المسبب يعتمد علي سن المرأة.

ايضا فان المرأة في العشرين والثلاثين من عمرها “ان السبب الشائع الذي قد يسبب نزيف الرحم الغير طبيعي عند المراة الشابة او عند المراهقات هو الحمل, حيث أن كثير من النساء الحوامل يصابون بهذا النزيف في الشهور الثلاث الأولي من الحمل الطبيعي”.

وايضا استخدام حبوب منع الحمل او استخدام اللولب قد يسبب هذا النزيف,وفي اثناء الدورة الشهرية قد يسبب عدم اطلاق البويضة نزيف غير طبيعي ويكون في صورة نقاط بسيطة من الدم في الفترة ما بين الدورة الشهرية والتي تليها,او ان يكون هناك نزيفا كثيفا اثناء الدورة الشهرية نفسها.

المرأة في الاربعين وبداية الخمسين من عمرها
في الاعوام التي تسبق سن الياس تمر المرأة بأشهر لا يحدث فيها تبويض والذي ممكن ان يسبب نزيفا للرحم.ايضا الزيادة في سمك الغشاء المبطن لجدار الرحم والذي يسمي بالاندوميتريم قد يكون سببا في النزيف وخصوصا للمراة التي في الاربعينات من عمرها.وهذهالزيادة في سمك الاندوميتريم من الممكن ان تكون بمثابة انذار للاصابة بسرطان الرحم لذلك من المهم للمراة في هذه المرحلة العمرية ان تتاكد ان النزيف ليس بسبب وجود سرطان الرحم.

المراة في سن اليأس
ان تناول العلاجات التي تعوض اضطراب الهرمونات في هذه المرحلة قد تكون سببا في النزيف الرحمي,او يكون هناك اسباب اخري كزيادة سمك الغشاء المبطن للرحم او الاصابة بسرطان الرحم والذي هو اكثر شيوعا في السن المتقدم عن الاصغر سنا,وهناك مشاكل اخري قد تسبب هذا النزيف بعد سن الياس وليس فقط الاصابة بالسرطان.

– غزارة الطمث:
هو تتابع حالة النزف في غير وقته أو إستمرار الحيض لوقت طويل، وأكثر الأسباب المؤدية لهذا الاضطراب هو وجود ورم ليفي في الرحم أو مرض التهابي في منطقة الحوض، وهناك أسباب أخرى هي عدم إكتمال الغشاء الداخلي للرحم أو عدم التوازن الهرموني أو نقص في إفراز هرمونات الغدة الدرقية أو صدمة نفسية أو عقلية، وكل حالة يستمر فيها الحيض أكثر من ثمانية أيام يجب أن تعتبر حالة غير طبيعية.

– قلة الطمث:
تقلق المرأة اذا كانت دورتها الشهرية خفيفة وقليلة، لكن هذه الحالة لا تستدعي القلق الا اذا كانت الدورة عادية ثم حدث أن أصبح الدم قليلاً فجأة. وغالباً ما يعود السبب في ندرة الحيض (يومين أو أقل) الى تناول حبوب منع الحمل، أو اقتراب المرأة من سن اليأس. وأحياناً يتعلق السبب بزيادة الوزن المفرطة، أو بالنحول السريع مما يسبب اضطراباً هرمونياً و يخفف من كمية دم الحيض. بالمقابل، اذا تعرضت المرأة لنقص مفاجئ في دم الحيض بعد عملية اسقاط، أو بعد عملية الكحط، أو بعد الاجهاض، أو أيضاً على اثر فحص الرحم بعد الولادة، فإن ذلك يستدعي استشارة الطبيب مباشرة لأنه قد يدل على التصاق أغشية الرحم ببعضها مما يمنع نزول الدم.

أما إذا لم يكن هناك أي سبب لندرة الحيض فلتطمئن المرأة لأن ذلك لا يؤثر في خصوبتها ولا في صحتها، ويمكن علاج هذه الحالة بتغيير نوع حبوب منع الحمل أو بوصف أدوية خاصة إذا كانت المرأة تعاني من عوارض سن اليأس، وذلك لإعادة التوازن الهرموني في جسمها، وبالنسبة الى التصاق أغشية الرحم ببعضها فإن العملية الجراحية تعتبر الحل الوحيد لإعادة الوضع الى طبيعته .

حوامل

إن تأخير الدورة الشهرية حتى أسبوع لا يُعَدّ مرضًا، ولا يستدعي أي إزعاج، و أن وسائل منع الحمل التي تعطَى بالحقن لها مضاعفات خطيرة على المدى البعيد، وأنه غير مسموح باستعمالها في الولايات المتحدة الأمريكية في مجال منع الحمل؛ فمن مضاعفاتها:

أولاً: تسبب أورامًا في الثديين.
ثانيًا: تسبب جلطات في الأوعية الدموية، خاصة في القلب.
ثالثًا: تسبب اضطرابات نفسية.
رابعًا: عند إيقاف استعمالها والرغبة في الإنجاب تؤخر عودة الخصوبة للمرأة بحوالي ستة أشهر وبعض الأضطرابات في الدورة الشهرية ؛ لذلك لا أنصح أخواتي باستعمالها، والاستعاضة عنها بالوسائل الأخرى، مثل: اللولب، أو الواقي الذكري، أو الأقراص.