انشاء عن التسامح للصف الثاني

إجابة معتمدة
اريد الحصول على انشاء عن التسامح للصف الثاني ، و صور انشاء عن التسامح للصف الثاني ، و موضوع حول التسامح مقدمة عرض خاتمة، و مقدمه عن التسامح، و موضوع عن التسامح بين الاصدقاء. الى من سال السؤال التالي :

اريد الحصول على انشاء عن التسامح للصف الثاني ، و صور انشاء عن التسامح للصف الثاني ، و موضوع حول التسامح مقدمة عرض خاتمة، و مقدمه عن التسامح، و موضوع عن التسامح بين الاصدقاء.

التسامح في اللغة أصله: سَمَحَ،، وهو مفهومٌ يعني العفو عند المقدرة؛ وعدم رد الإساءة بالإساءة؛ والترفع عن الصغائر؛ والسمو بالنفس إلى مرتبة أخلاقية عالية؛ فهو مفهوم أخلاقي اجتماعي؛ دعا إليه كافة الرسل والأنبياء والمصلحين؛ لما له من أهمية كبرى في تحقيق وحدة وتماسك المجتمعات؛ والقضاء على الخلافات بين الأفراد والجماعات،
وجد العلماء بعد بحوث كثيرة الأشخاص الأكثر تسامح هم الأكثر سعادة في المجتمع !فقرروا أكتشاف علاقة التسامح بأمراض القلب أهم أمراض العصر،وجدوا مفاجآة آخري أن الأشخاص الأقل إنفعالا هم الذين تعودوا علي الصفح والعفو عمن أساء لهم.
ووجدوا من خلال هذه الدراسات أن المتسامحون هم الأكثر إبداعا وأكثر إنتظاما في ضربات القلب وهم الأبعد عن أمراض ضغط الدم والأقل إنفعالا.
يقول العلماء : أن نسيان موقف مزعج يوفر لك الكثير من المتاعب ويوفر الوقت الذي تفكر فيه كيفية الأنتقام وتوفر طاقة كبير من الدماغ، فالتفكير في الأنتقام يسر عدوك لأنك ستكون الخاسر.

ومن أسس التربية الحديثة التي أكتشفها علماء البرمجة العصبية هو التسامح حيث أن كل موقف يمر به الطفل والتسامح الذي تقدمه له يكون بمثابة رسالة إيجابية تجعله هو أيضا متسامح وبذلك نقدم للمجتمع نبتة صالحة تزهر فيه ونبعد ظاهرة الأنتقام الشائعة بين الشباب والمدمرة للمجتمع

المجتمع الإنساني يحتوى على اختلاف وكذلك توحد في بعض المواقف، يظهر التباين في العدد الكبير من الاجناس و الأعراق و القوميات و الاديان والتي تحمل معتقدات تؤدي إلى الثقافات المختلفة,
فيكون التسامح أسباب تجمع الناس أكثر من أسباب تفرقهم،
هكذا ياأحبائي رأينا انَّ التسامح هو شيمة من شيم الكرام حسنا عليها الإسلام، فيجب على كل منَا أن يتسامح ويتغاضى عن الأذى الذي تعرض له من قبل شخص ما، وذلك حتى نستطيع أن نعيش حياة هانئة خالية من الحقد والكراهية.
فبدون التسامح سوف تصل النفس إلى درجة من الكراهية للأشياء وللذات، ويصبح من الصعب تحمل أي متاعب أخرى في هذه الحياة، مما يدفع الفرد إلى الهروب من أي مواجهات.
وياليت التسامح يسود العالم الآن فقد انتشر العنف والحقد و الصراع والكراهية التي تستنذف العالم اليوم ؟!
 وقد من الله علينا بسهوله الاتصال حيث نعيش في عالم الاتصلات و المعلومات الهائلة جعل من التسامح و الاتصال و التعايش و الحوار المفتوح على الاخر ضروره لا بد منها لتحقيق المصالح للمجتمعات جميعها.
حقا إن العالم بحاجةماسه اليوم إلى التسامح