موضوع تعبير عن رحلة قمت بها مع زملائك او اسرتك

موضوع تعبير عن رحلة قمت بها مع زملائك او اسرتك، يعتبر الخروج الى رحلة من اكثر الاشياء التي تجدد طاقة القلب وتدخل الفرح والسرور عليه، وتزيل الهموم عنه ،وتعطي الحياة نكهة تجديد والانطلاق و حيوية، لان الرحلة تكسر رتابة الحياة المملة بعض الاحيان ، وتعطينا حافز و دافعا اضافيا من المرح والسرور والبعد عن الحزن و الحزن ، لنمضي بتحقيق اهدافنا بنفس الحماسة والتحدي، فقررت انا والعائلة من الذهاب الى رحلة،ففي احد الايام وانا جالس مع سرتي  بالبيت قررنا عمل رحلة ممتعة الى الى اماكن عديدة في المدينة من الملاهي الى الحدائق، والعديد من الاماكن المشهورة، واعددنا العدة وجميع الاشياء التى تلزمنا لقضاء رحلة ممتعة بعيدا عن المشاكل والعقبات، من افرشة لجلوس في الحدائق ومواد الغذائية التي تلزمنا في الرحلة، وماء والكثير من المسليات، وفي الصباع الباكر من اليوم الجديد ركبت انا والعائلة السيارة ومن الجميل ان السماء كانت ملبدة في الغيوم ، فكان منظر السماء في غاية الروعة والجو جميل وهادئ، فتحركت بنا السيارة على الطريق الرئيسي ثم وقفنا لتعبئ الوقود، وبعد ذلك واصلنا الرحلة من الطريق الرئيسي للمدينة، حتى وصلنا مكان الرحلة ، حديقة جميلة مليئة بالأشجار والزهور، ومساحة خضراء واسعة، وتجمع قليل من الماء في الحديقة، وبدأت امشي انا والعائلة لنكتشف جمال الطبيعة الخلابة، ونحن نتحدث ونمرح في الطريق، الى ان حسسنا بالجوع نتيجة المشي والمرح، فقمنا بالعودة الى مكان الذي وضعنا فيه الاغراض، فقمت انا والعائلة بتحضير الطعام، وبعد تجهيز وجبة الغذاء قمنا نأكل ونتبادل  العديد من الضحكات، فكانت علامات الفرح والسرور تغرم وجه العائلة، وبعد ذلك قامت امي باعداد الشاي لنا، فشربنا الشاي، واكلنا بعض الشوكلاتة مع الشاي والقليل من البسكويت والمكسرات الشهية ، وشربنا العديد من المشروبات الغازية  والعصائر الطبيعية ، وبعد ذلك قمنا بالتجول مرة اخرى في الحديقة للاكتشاف المناظر الخلابة، فلطقتنا العديد من الصور الجميلة على الشجار وفي منطقة المياه، فكانت هذه الصور من اجمل الصور التي  التقطها انا العائلة، ومن المعرف ان هذه الحديقة من اشهر الامكان للتنزه في المدينة، كان يوجد فيها العديد من المنزهين والدراجات النارية تمر من حولنا، فوفنا نطلع على الاشخاص والدراجات النارية الجميلة، وبعد عدة ساعات شعرنا بالجوع مرة اخري، ثم رجعنا الى المكان الذي وضعنا بهي الاغراض، وتناولنا وجبة العشاء، ومن ثما قررنا ننتقل الى مكان اخر لتنزه فذهبنا الى البحر، ومن ثم ذهبنا الى حديقة الحيوانات، فتعرف افراد العائلة على العديد من الحيوانات المختلفة وقضينا وقتا ممتع في حديقة الحيوانات،  ثم قررنا الذهاب الى مطعم لنتناول وجبة العشاء، فذهبنا الى المطعم وتناولنا وجبة العشاء كانت لزيزة للغاية، ومن ثم قررننا العودة الى المنزل، فركبنا السيارة وعدنا الى المنزل من خلال الطريق الرئيسي للمدينة.

لقد قضيت وقتا ممتع انا والعائلة من خلال هذ الرحلة، فكانت رحلة جميلة خالية من المشاكل والعقبات، وكان جو المرح والسرور هو المسيطر على هذه الرحلة الممتعة، ومن ثم جلست انا والعائلة في المنزل نسترجع بعض الذكريات الجميلة التي قضينها بالرحلة، وتذكر الكثير من المواقف المضحة التي تعرضنا لها في الرحلة، وفي الاخير انصحكم من الذهاب الى الرحلات لانها تزيل الهم والغم عن القلب، وتعطي الكثير من الامل، والفرح والسرو للقلب، وتجعل الفرد مسرور، وتنسيه هموم الحياة المتعبة والشاقة.

سأقدم لكم صورة عن اجمل المناطق السياحية، والتي تحتوي على الكثير من الاماكن الخلابة، والاشجار والزهور.

قررت إدارة مدرستنا إقامةَ رحلةٍ إلى حديقة الحيوانات؛ لِنتعرف على مجموعة من تلك الحيوانات، فَخرجنا أنا وأصدقائي ومعلّمتي في صباح يومٍ مشرقٍ وقد حزمنا أمتعتنا اللازمة، فأحضر كلّ طالبٍ منّا حقيبةً صغيرة، ووضع فيها وجبةَ الغداء، وارتدينا أحذيةً رياضية، وقبعات على رؤوسنا؛ كي تَقينا من حرارة الشمس، وأعطتنا معلمتنا بطاقات تعريفٍ لكل طالبٍ وعلّقناها على صدورنا، ثمّ ركبنا للحافلة بهدوء، وانطلقنا في تمام الساعة الثامنة صباحاً وبدأت رحلتنا الجميلة، واستمتعت أنا وأصدقائي بالنظر إلى الجبال، والأشجار الجميلة في الطريق، وقامت معلمتنا بعملِ مسابقةٍ وتوزيع الهدايا علينا إلى أنْ وصلنا إلى حديقة الحيوانات. طلبت منّا معلمتنا النّزول في انتظامٍ ودون إحداثِ فوضى، وبعد نُزولنا وقفنا جانبِ بوابة الحديقة في انتظار جميع الطلاب حتى ينتهوا من النّزول، وطلبت منّا معلمتنا الاصطفاف خلفَ بعضنا البعض للدّخول إلى الحديقة، والتقطت بعض الصّور التذكارية لنا. رأينا الحيوانات؛ فشاهدنا بدايةً ببغاءً أبيض وجميلاً، ثمّ شاهدنا أسداً فاجأنا بزئيره المُرتفع، ورأينا صغاره، كما رأينا العديد من القرود، والفهد الأسود، والكثير من الطيور: كالنعامة، والبط، والبجع، بالإضافة إلى الفيل، والجمل، وأنواعاً مختلفةً من الكلاب، والقطط، والدببة، وحَضَرنا عَرضاً للدلافين. ذهبنا وجلسنا في الاستراحة، وطلبتْ منا معلمتنا تناولَ وجبةِ الغذاء، ثمّ طلبنا من معلمتنا أن نلعب في الملاهي، وبدأنا اللعب أنا وزملائي في السفينة التي لها رأسُ تنين، وقد استمتعنا بها كثيراً، ثمّ ركبنا في لعبةِ السيارات المُتميزة والتي أحببناها كثيراً، ثمّ ركبنا لعبةَ الخيول الصناعية. أخبرتنا المعلمة أنّه سَيُقام عرضٌ جميلٌ في الحديقة، وطلبت منّا الاصطفاف للذهاب إلى المُدرّج والجلوس في هدوءٍ ودون إحداث الفوضى، وبدء العرض، وجاء قردٌ يمشي على الحبل ويحمل كرةً في يديه، لقد كان العرض رائعاً؛ إذ لم نشاهد هذا الشيء من قبل، بعد ذلك دَخَلتْ مجموعةٌ من القرود وبدأت تقود الدرجات الهوائية، وتلعب في الساحة الكبيرة. بعد ذلك دخل دبٌ كبيرٌ في الساحة، وكان يسير على قدميه فقط ويحمل كرةً فوق أنفه، ثمّ سار على قضيبين رفيعين، وأدّى الكثير من العروض المُذهلة التي نالت إعجابي أنا وأصدقائي، ثمّ شاهدنا عرضاً خاصاً للأسود، فقد أشعل المُدرّب قوساً من النّار وبدأت الأسود بالقفز خلاله دون خوف، لقد كان عرضاً مدهشاً. بعد انتهاء العرض طلبت معلمتنا منّا تجهيز أنفسنا للعودة إلى المنزل؛ حيث اصطففنا وصعدنا إلى الباص؛ لقد كانت رحلةً رائعةً ولن ننساها طوال حياتنا.