فقرة عن قبح اللسان

إجابة معتمدة

فقرة عن قبح اللسان، اللسان الذي يعد من اعظم نعم الله تعالى التي منها الله عى عباده، موضوع تعبير عن قبح اللسان، يسعدنا من خلال موقع فور لوز موضوع تعبير عن قبح اللسان، والفرق ما بين قبح اللسان وحفظ اللسان

فقرة عن قبح اللسان انشرها لك عزيزي السائل ليست فقرة فقط بل موضوعا كاملا عن قبح اللسان واتمنى ان يكون حلق تهذيب اللسان شائعا في المجتمعات جميعها وان يبتعد الجميع عن قبح اللسان الذي لا يكون مصير صاحبه الا كره الناس له وحقدهم عليه الا ما رحم ربي لذلك عزيزي انشر لك الموضوع الان عن قبح اللسان وهو كالتالي صديقي العزيز حيث أن اللسان سلاح ذو حدين قد يودي بصاحبه إلى الجنة أو النار وفق استخدامه له، فإذا استخدمه في طاعة الله ومرضاته، وتلاوة القرآن وذكر الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فاز برضا الله وبجنته، أما إذا استخدمه فيما يغضب الله – تبارك وتعالى – وفي الغيبة والنميمة والكذب وما نهانا الله عنه فإنه يودي بصاحبه إلى النار .
دعا الدين الإسلامي إلى حفظ اللسان، وذلك بالاحتراس في الكلام وحفظ السر، واللسان يعني اللغة وقد ورد ذلك في القرآن الكريم حيث  قال الله سبحانه وتعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ)
ويكون حفظ اللسان بالامتناع عن النطق بما لا يجوز شرعاً ومما لا حاجة للمتكلم به، وقد حذر الإسلام من قبح اللسان والذي يكون بالكذب والغيبة والنميمة وقول الزور والألفاظ النابية والبذيئة وشتم الآخرين وغير ذلك مما نهى عنه الإسلام .
جاءت الدعوة إلى حفظ اللسان في مواضع عديدة من القرآن الكريم منها قوله  تعالى: (وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوّاً مُبِيناً) فهذا أمر من الله بالتحدث بخير الكلام، ذلك الكلام الذي يقربنا من الله، وذكرت السنة النبوية عدة أحاديث نبوية تحض على حفظ اللسان وتجنب الكلام المحرم والكلام الذي لا فائدة منه، ومنها الحديث الشريف عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: (قلتُ: يا رسولَ اللَّهِ ما النَّجاةُ؟ قال: أمسِكْ عليْكَ لسانَكَ، وليسعْكَ بيتُكَ، وابْكِ على خطيئتِكَ) وفي حديث آخر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من كان يؤمنُ باللهِ واليومِ الآخرِ فليقُلْ خيرًا أو ليصمُتْ، ومن كان يؤمنُ باللهِ واليومِ الآخرِ فلا يُؤذِ جارَه، ومن كان يؤمنُ باللهِ واليومِ الآخرِ فليُكرِمْ ضيفَه) .
وضع الإسلام الأسس التي تعين الإنسان المسلم على حفظ اللسان منها : معرفة الآيات والأحاديث التي تٌحرم إطلاق اللسان والخوض في أعراض الآخرين، ومعرفة العقاب الشديد والوعيد الذي توعده الله لمن يفعلون ذلك كقول الله سبحانه وتعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ) .
كما على المسلم أن يشغل اللسان بذكر الله سبحانه وتعالى وتلاوة آيات القرآن، والدعاء، وغيرها مما ينال فيه رضا الله سبحانه وتعالى، وكذلك تجنب مجالس الغيبة، والمُداومة على مجالسة الصالحين، والتوجّه إلى الله  بالتضرع والدعاء بأن يَحفظ على المرء لسانه، فلا يتكلّم إلّا بما فيه مرضاة الله. شكراااااااااااااااااااا اريد فقرة عن قبح اللسان و هي الظاهرة التي يعانيها مجتمعنا تعبير رائع روووووووعة