تحضير درس تاثير المواد الكيميائية على التنسيق الوظيفي العصبي كامل

إجابة معتمدة
اتمنى منكم ان تعطوني تحضير درس تاثير المواد الكيميائية على التنسيق الوظيفي العصبي كامل، و طريقة الاقلاع عن التدخين والاعصاب، و تاثير التدخين على الجهاز العصبي، و تعريف المواد الكيميائية. احضرت اليكم افضل واتقن الاجاااابات المتعلقة بخصوص تساؤلاتكم حول ان تعطوني تحضير درس تاثير المواد الكيميائية على التنسيق الوظيفي العصبي كامل، و طريقة الاقلاع عن التدخين والاعصاب، و تاثير التدخين على الجهاز العصبي،

تأثير المواد الكيميائية على التنسيق الوظيفي العصبي:
- يختل التنسيق العصبي بتأثير بعضالمواد الكيميائية التي تتولد لدى المدمن تبعية نفسية و بدنية حيث يصبح غير قادر
على العيش بدونھا كما أنھا تسبب لھ خللا في النشاطات الجسمية كالحركة و التوازن و غيرھا .و أكثر ھذه المواد تأثيرا
على الجسم ھي : المخدرات و التبغ و الكحول و القھوة و الشاي و غيرھا .
- للحفاظ على صحة الجھاز العصبي يجب إتباع القواعد الصحية التالية:
- ممارسة التمارين الرياضية.
- تجنب المواد السامة كالمخدرات و التبغ و الكحول.
- التقليل من بعض المنبھات كالقھوة و الشاي.
أولاً: الكحوليات
تعتبر الكحوليات من أقدم المواد المخدرة وأوسعها انتشاراً في العالم، حيث عرفته الكثير من الحضارات القديمة، فقد وجد في بعض برديات المصريين القدماء عام 3500 ق.م حديثاً عن الخمر والإثم الذي يلحق شاربها، كما تعرف عليه اليونانيون القدماء وكانوا يشربونه بكثرة، وهو جزء من الحياة اليومية للعديد من المجتمعات، كما تستخدمه بعض الديانات في احتفالاتها الدينية.
أما تأثيره الفسيولوجي فيبدأ بعد وصوله إلى الدم في فترة تتراوح بين 5 - 10 دقائق، ويتوقف هذا التأثير على نسبة تركيز مادة (الكحول الإيثيلي).
ويعمل الكحول على تثبيط وظيفة قشرة المخ إذا وصل تركيزه في الدم إلى 0.05% حيث يبدأ إحساس الشارب بتأثير الخمر ونشوته المزيفة. وإذا زادت النسبة عن 0.1% فإن مراكز الحركة في المخ تتأثر، ويبدأ معها ترنح الشارب وتلعثمه ولا يستطيع السيطرة على نفسه. وإذا بلغت نسبة التركيز 0.2% فتسيطر على المخمور انفعالات متضاربة كأن يضحك ويبكي في الوقت نفسه، وإذا وصلت النسبة 0.3% فلا يستطيع المدمن أن يرى أو يسمع أو يحس وتتوقف مراكز الإحساس لديه تماما، وحينما تصل النسبة بين 0.4 – 0.5% فيدخل المدمن في غيبوبة. ويموت شارب الخمر إذا وصلت نسبة تركيز الكحول في الدم بين 0.6 – 0.7% حيث تصاب مراكز التنفس وحركة القلب بالشلل.
ويتوقف ذلك على قدرة الشخص على الاحتمال وعلى سرعة تناول الكحول وعلى حالة المعدة وقت التناول إذا كانت مليئة بالطعام أو فارغة.
والكحوليات عموماً تجعل المتعاطي أكثر عدوانية خاصة على النساء والأطفال، كما تفقده القدرة على التوازن والنطق السليم، وبعد فترة من التعاطي تدخله في حالة من الهلوسة المصحوبة بالشعور بالاكتئاب، وربما يؤدي به الحال إلى أن يرتكب جرائم دون أن يشعر، وتزداد خطورتها إذا أعطيت مصحوبة بمواد مخدرة كالهيروين أو مع مضادات الكآبة أو مع المهدئات.
ثانياً: المهبطات
تعمل هذه المجموعة على تثبيط نشاط الجهاز العصبي المركزي للمدمن، وتنقسم إلى مجموعتين، مهبطات ذات أصل طبيعي كالأفيون والمورفين والكوديين، ومنها ما هو مركب كيميائي، ومنها ما يجمع بين الطبيعي والكيميائي.
الأفيون
من أخطر أنواع المخدرات حيث يؤدي إدمانه إلى كسل المعدة والأمعاء والإمساك المزمن وبعد فترة من إدمانه يؤدي إلى احتقان المخ ونزفه وتليف الكبد
المهبطات الطبيعية