لماذا كانت معجزات الرسل مؤقته ما الحكمة

إجابة معتمدة
لماذا كانت معجزات الرسل مؤقتة الطفرة ولم تتوقف، و هل تحدث المعجزات، و هل انتهت المعجزات بموت النبي، و هل توقفت المعجزات، و هل يوجد معجزات في زمننا، و هل انتهى زمن المعجزات. أتمنى منك الرد وتزويدنا المعلومات الصحيحة. احضرت اليكم افضل واتقن الاجاااابات المتعلقة بخصوص تساؤلاتكم حول السؤال الذي يقول لماذا كانت معجزات الرسل مؤقتة الطفرة ولم تتوقف، و هل تحدث المعجزات، و هل انتهت المعجزات بموت النبي، و هل توقفت المعجزات

الاجااابة

معجزات الأنبياء عليهم السلام انقضت نعم، لكن آيات الله لم تنقضي بدليل قول الله تعالى في كتابه العزيز : (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) ﴿53 -فصلت﴾

و قوله تعالى : و َقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا ۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴿93 - النمل﴾

و قد تكفل الله تعالى بحفظ كتابه، و حفظ من يحفظ كتابه، و حفظ السنة التي تبين كتابه و حفظ من حفظ السنة.

و جعل في كل قرن مجددين يجددون لهذه الأمة أمر دينها، و هم و الحمد لله في مشارق الأرض و مغاربها، يهتدي على أيديهم المسلم و غير المسلم.

فلا داعي لهذه النظرة التشائمية، و توكل على الله الذي بعث محمدا بالحق بين يدي الساعة و سيظهر دينه على الدين كله مصداق قوله تعالى :

يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ () هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ () ﴿32 - 33 - التوبة﴾

نعم قد تحقق أكثر ما أخبر به النبي صلى الله عليه و سلم من أحداث آخر الزمان من فتن و اختلاط الأمور، لكنه في الوقت ذاته أوصانا بالتمسك بكتاب الله و سنته عليه السلام.

ثم اعلم أنه ليس عليك أن تهدي الناس، فالله أعلم بمن يستحق الهداية منهم، لقول الله تعالى :

وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ . ﴿23 - الأنفال﴾

و قوله تعالى : يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الأَسْرَى إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿70 - التوبة