ما سبب تعاقب الليل والنهار مع شرح

إجابة معتمدة
ما سبب تعاقب الليل والنهار، الى اصحاب المعرفة في مجال الجغرافيا، ارجو منكم المساعدة في التعرف على الاجابة الصحيحة لسؤال السابق، وايضا اريد منكم بحث عن ظاهرة تعاقب الليل والنهار، تعاقب الليل والنهار في القرآن؟ وما هي فوائد تعاقب الليل والنهار؟

موقع فور لوز التعليمي يهتم بتساؤلاتكم ويقدم لكم افضل  بخصوص السؤال الذي يقول ما سبب تعاقب الليل والنهار، الى اصحاب المعرفة في مجال الجغرافيا، ارجو منكم المساعدة في التعرف على الاجابة الصحيحة لسؤال السابق، وايضا اريد منكم بحث عن ظاهرة تعاقب الليل والنهار، تعاقب الليل والنهار في القرآن؟ وما هي فوائد تعاقب الليل والنهار

الاجااابة

سبب حدوث الليل والنهار

 تحدث ظاهرة الليل والنهار نتيجة دوران الأرض حول نفسها، حيث يوجد خطٌ وهميٌّ يصل بين قطبي الأرض الشمالي والجنوبي، وهو ما يسمّى بمحور الأرض، تدور الأرض حول هذا المحور، ممّا يجعل الجهة المقابلة لأشعة الشمس مختلفةً كل فترةٍ زمنيّةٍ، فالجهة التي تكون مقابلةً للشمس يسقط ضوء الشمس عليها وهو ما يُعرَف بالنهار، بينما الجهة الأخرى أو النصف الآخر من الأرض يكون معتماً نظراً لعدم سقوط أشعة الشمس عليه.

 ونظراً إلى أنَّ شكل الأرض كرويّ فكل نقطةٍ على أحد نصفيها تقابلها نقطةٌ على النصف الآخر، لذلك فعندما يطلع النهار على نقطةٍ معيّنةٍ على الأرض فإن الليل يحل على النقطة المقابلة لها بالضبط.

 ويختلف طول النهار والليل يوميّاً؛ نتيحة انحراف محور الأرض الذي تدور حوله خلال اليوم عن المحور الذي تدور حوله خلال عامٍ كاملٍ بالنسبة للشمس، وقد تم تقدير هذه الزاوية بمقدار 23.5 درجة، وينتج عن هذا الانحراف اختلاف الفترةِ الزمنيةِ بين شروق الشمس وغروبها على دوائر العرض بالنسبة للأرض، ويزداد طول النهار والليل كلّما تم التوجه من خط الاستواء إلى القطب الشمالي والقطب الجنوبي للأرض، فيصل طول النهار في أحدهما نصف عامٍ، وفي الوقت نفسه يكون طول الليل في القطب الآخر نصف عامٍ أيضاً. 

ويُعتبر تعاقب الليل والنهار من نعم الله تعالى التي أنعمها على البشر، حيث إنّه لو كانت الأرض ثابتة لا تتحرَّك فإن نصف الأرض المواجه للشمس سيحترق نظراً لتعرّضه للحرارة باستمرار، كما أنَّ الحياة ستكون صعبةً جداً إذا لم تكن مستحيلة، كما أنَّ النصف الآخر من الأرض البعيد عن الشمس سيبقى في ظلامٍ دامسٍ، ولا تصله الحرارة ممّا يسبب موت جميع الكائنات الحية وتجمدّه، وبالتالي استحالة قيام الحياة عليه إلّا بإذن الله تعالى.