ما معنى كلمة رؤوس اموالكم في القران الكريم،

إجابة معتمدة
ما معنى كلمة رؤوس اموالكم في القران الكريم، رؤوس اموالكم معناها، يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا مابقي من الربا إن كنتم مؤمنين، معنى فأذنوا ابغي منكطم ان تجيبوا علي وشكرا لكم عزيزي السائل اقدم لكم افضل  الاجاابات والحلول المقدمة من موقع فور لوز التعليمي   بخصوص السؤال الذي يقول ما معنى كلمة رؤوس اموالكم في القران الكريم، رؤوس اموالكم معناها، يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا مابقي من الربا إن كنتم مؤمنين، معنى فأذنوا ابغي منكطم ان تجيبوا علي وشكرا لكم

الاجااابة

يقول تعالى آمراً عباده المؤمنين بتقواه، ناهيا لهم عما يقربهم إلى سخطه ويبعدهم عن رضاه، { يا أيها الذين آمنوا اتقوا اللّه} أي خافوه وراقبوه فيما تفعلون، { وذروا ما بقي من الربا} أي اتركوا ما لكم على الناس من الزيادة على رءوس الأموال بعد هذا الإنذار، { إن كنتم مؤمنين} أي بما شرع اللّه لكم من تحليل البيع وتحرم الربا وغير ذلك. وقد ذكروا أن هذا السياق نزل في بني عمرو بن عمير من ثقيف وبني المغيرة من بني مخزوم، كان بينهم ربا في الجاهلية، فلما جاء الإسلام ودخلوا فيه طلبت ثقيف أن تأخذه منهم، فتشاوروا وقالت بنو المغيرة: لا نؤدي الربا في الإسلام بكسب الإسلام، فكتب في ذلك عتاب بن أسيد نائب مكة إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فنزلت هذه الآية، فكتب بها رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم إليه: { يا أيها الذين آمنوا اتقوا اللّه وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من اللّه ورسوله} فقالوا: نتوب إلى اللّه، ونذر ما بقي من الربا فتركوه كلهم ""ذكره ابن جريج ومقاتل والسدي""وهذا تهديد شديد ووعيد أكيد، لمن استمر على تعاطي الربا بعد الإنذار، قال ابن عباس: { فأذنوا بحرب} أي استيقنوا بحرب من اللّه ورسوله، وتقدم عن ابن عباس قال: يقال يوم القيامة لآكل الربا: خذ سلاحك للحرب، ثم قرأ: { فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من اللّه ورسوله} ""أخرجه ابن جرير عن ابن عباس"" وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: { فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من اللّه ورسوله} فمن كان مقيماً على الربا لا ينزع عنه كان حقاً على إمام المسلمين أن يستتيبه، فإن نزع وإلا ضرب عنقه. وقال قتادة: أو عدهم اللّه بالقتل كما يسمعون وجعلهم بهرجاً أي دماؤهم مهدورة أين ما أتو، فإياكم ومخالطة هذه البيوع من الربا، فإن اللّه قد أوسع الحلال وأطابه، فلا يلجئنكم إلى معصيته فاقة ""رواه ابن أبي حاتم"" ثم قال تعالى: { وإن تبتم فلكم رءوس أموالكم لا تَظْلمون} أي بأخذ الزيادة { ولا تُظْلمون} أي بوضع رءوس الأموال أيضاً بل لكم ما بذلتم من غير زيادة عليه ولا نقص منه، خطب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في حجة الوداع فقال: (ألا إن كل ربا كان في الجاهلية موضوع عنكم كله، لكم رءوس أموالكم لا تَظلمون ولا تُظلمون، وأول ربا موضوع ربا العباس بن عبد المطلب موضوع كله) ""رواه ابن أبي حاتم"" وقوله تعالى: { وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة وأن تصدقوا خير لكم إن كنتم تعلمون} ، يأمر تعالى بالصبر على المعسر الذي لا يجد وفاء، فقال: { وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة} لا كما كان أهل الجاهلية يقول أحدهم لمدينة إذا حل عليه الدين: إما أن تقضي وإما أن تربي، ثم يندب إلى الوضع عنه ويعد على ذلك الخير والثواب الجزيل، فقال: { وأن تصدقوا خير لكم إن كنتم تعلمون} أي وأن تتركوا رأس المال بالكلية وتضعوه عن المدين.