شرح قصيدة يابلدي الحرام للصف الثاني متوسط

إجابة معتمدة
شرح قصيدة يابلدي الحرام للصف الثاني متوسط، يسعدنا من خلالىموقع فور لوز جلب لنا افضل طريقة وسهلة لشرح قصيدة يابلدي الحرام للصف الثاني متوسط، واريد ان اعرف من هو قائل القصيدة واعرابها. عزيزي السائل اقدم لكم افضل  الاجاابات والحلول المقدمة من موقع فور لوز التعليمي   بخصوص السؤال الذي يقول  شرح قصيدة يابلدي الحرام للصف الثاني متوسط، يسعدنا من خلالىموقع فور لوز جلب لنا افضل طريقة وسهلة لشرح قصيدة يابلدي الحرام للصف الثاني متوسط، واريد ان اعرف من هو قائل القصيدة واعرابها

الاجااابة

شرح ابيات يابلدي الحرام

بدأ الشاعر مطلع القصيدة مبينًا مشاعره التي تملأ كيانه وتأخذ بأحساسيهمعبرًا عنها بأن كلماته الهامسة بالمناجاة
رقيقة كالهلام الشفاف لبالغ ذوبانه فيهذه الروحانية الغامرة وفوق ذلك فإنه لا يرى أنه أهل للكلام في هذا المقام

العظيم فالهيبة تملأ قلبه فيضيع كلامه ولا يستقيم .
ثم يبين أسباب هذا الإحساس البالغ ومنها أنه أمام الكعبة التي يتوجهإليها المسلمون من كل مكان ومنها صريح إجلاله
لهذا البيت إجلالا عظيما فوقالتعبير ثم أضعف الشاعر البيت حين حشا هذه الجملة لإكماله بقوله " والجليل لهاحترام "
فهي جملة معناها تحصيل حاصل لأن معنى الإجلال داخل فيه الاحترام بل مافوق الاحترام وهو التعظيم .
ومن أسباب تلك المشاعر خصوصية الأمن التي له وقارن بشكل جميل بين أمانهوالخوف من حوله في سائر العالم وختم
البيت مؤكدا مشاعره وإجلاله بسؤال يفيدالتعظيم مضيفا كلمة بلد إلى نفسه اعتزازا بانتمائه إليه .
ومن الأسباب أن وجه هذا البلد ـ ويقصد بذلك الكعبة لأنها أجل ما في مكةبل ما في العالم كما أن أكرم ما في
الإنسان وجهه ـ من ينظر إليه تملؤه مشاعرالسرور والطمأنينة والتفاؤل والفوز والانتصار ..
ومن الأسباب وجود مكانينعظيمين بئر زمزم ومقام إبراهيم عليه السلام .
ومنها صوت أذانه المميز الذي يصدح في أرجاء العالم وصوت تلاوة القرآنفيه جنباته يعلو بجمال وروعة تبعث
الحمام على أن يردد هديله تأثرًا بجمال هذهالأصوات ( وهذا تعبير بالغ الجمال عن الأصوات السماوية التي تعلو في أرجاء البيتالحرام)
ومنها قدوم الحجيج من كل فج إليه ووصف الفجاج التي قدموا منها بالبياضتعبيراً عن القلوب القادمة
التي صفت وطهرت ولبست فهو بياض باطن وظاهر ويضيفواصفا الجموع بأنها حين أقامت في هذه الربوع تأثرت
بروحانته وجلاله فاستقامسلوكها أكثر فأكثر فوق ذلك النقاء الذي لبسته وهي قادمة .
ويعود إلى ذكر زمزم واصفا إياه بأنه نهر الخير وأنه نهر يجري خيره حيثارتوى منه من ارتوى وهو سرّ تزاحم الناس
حوله لينهلوا منه ويتضلعوا .
ثم يؤكد مشاعره المحبة بأن حبه هذا البلد لا يمكن أن يكون موضع ملامةأبدا بينما حبّ أقوام يعرض المحب
للملامة وهي مقارنة لطيفة .
ويؤكد ذلكأيضاً بالبيت الأخير حين ربط بين بقاءالدنيا على خير ببقاء البيت الحرام معظمًا مكرماً في أعين المسلمين
والعالم وإنذهب هذا التعظيم ذهبت الدنيا وذهب خيرها .

أرجو أن قد وفقت في هذا الشرح