قصص مؤلمه من عالم المخدرات

إجابة معتمدة
قصص مؤلمه من عالم المخدرات، يرغب الكثيرين بالاطلاع على مضمونها وقراءتها والاستفادة منها، من خلال نشرها لأخذ العبرة منها ونشر القيم والأخلاق الحميدة بين الأجيال الجديدة، وهي قصص واقعية تفيد بنهاية هذا الفتاك وما يدمره في أجسام أصحابه، نتابع مقال اليوم كي نقرأ قصص مؤلمه من عالم المخدرات، للاستفادة من مضمونها.

قصص مؤلمه من عالم المخدرات

"تروي أحد الأمهات قصة ابنها مناحيم، وهو اسم مستعار وغير حقيقي كان في عمر الثانية والعشرين عامًا كان يتعاطى المخدرات بشكل مستمر حتى أخذ جرعة مضاعفة من الهيروين ومر بأزمة صحية وقام الأطباء بإنقاذه وبعدها حاول أهل هذا الشاب معالجته من الإدمان وبالفعل أخذوه إلى مصحة للعلاج، كان هذا الشاب طالب في الجامعة مجتهد جدًا ومتفوق في دراسته واتجه إلى تعاطي المخدرات في السنة النهائية من الجامعة ولكن عاد مرة أخرى إلى تناول المخدرات بعد محاولة العلاج الفاشلة، واكتشفت والدته هذا الأمر عندما أخبرتها أحد جيرانها أنها تراه يجلس مع بعض الرجال الكبار الفاسدين الذين يدخنون ويتناولون المخدرات وعندما واجهه أهله بهذا أنكر تمامًا فقام والديه بإقناعه بالعلاج مرة أخرى وشعر الوالدين بالسوء وخيبة الأمل في ابنهم وبعد رحلة مع العلاج استمرت لمدة 3 أعوام وجد أهل المنطقة الشاب متوفى داخل شاحنة من شاحنات والده تصف هذه الشاحنة على بعد 3 منازل من منزله وعرف أهله أشياء كثيرة بعد وفاته عن الأشياء التي كان يتعاطاها من المخدرات والأدوية الغير مصرح بها". "يقول هذا الشاب أن أهله تخلوا عنه وقاموا بطرده من المنزل بسبب تعاطي المخدرات، وكان يستخدم عقاقير وأدوية لمدة أعوام ولا يستطيع أن يتوقف عن هذا حتى انتهت أمواله وأصبح لاجئ في الشارع ويرفض معظم أفراد العائلة أن يدل إلى البيت مرة أخرى لأنه قد يعرض أحد أفراد الأسرة للأذى أو محاولة قتلهم، ماعدا الأم قلبها لم يكن راضيًا عن طرد ابنها نهائي، وبعد مرور الوقت أصبح لا يهمه شيء سوى تعاطي المخدرات فقط، وفي نفس الوقت يقف أمام المستقبل ويخاف منه فلا يعلم ماذا سوف يحدث له".