ما هي استراتيجية حل المشكلات في التدريس

إجابة معتمدة

ما هي استراتيجية حل المشكلات في التدريس، مجموعة العمليات التي يقوم بها الفرد مستخدماً المعلومات والمعارف التي سبق له تعلمها , والمهارات التي اكتسبها في التغلب، الاجابة كاملة من خلال موقع فور لوز الالكتروني.

عزيزي السائل اقدم لكم افضل  الاجاابات والحلول المقدمة من موقع فور لوز التعليمي   بخصوص السؤال الذي يقول ما هي استراتيجية حل المشكلات في التدريس، مجموعة العمليات التي يقوم بها الفرد مستخدماً المعلومات والمعارف التي سبق له تعلمها , والمهارات التي اكتسبها في التغلب، الاجابة كاملة من خلال موقع فور لوز الالكتروني

الاجاابة

هو مجموعة العمليات التي يقوم بها الفرد مستخدماً المعلومات والمعارف التي سبق له تعلمها , والمهارات التي اكتسبها في التغلب على موقف ما بشكل جيد وغير مألوف له في  السيطرة عليه والوصول إلى حل له .

أنواع المشكلات :

حصر” ريتمان ” المشكلات في خمسة أنواع، استناداً إلى درجة وضوح المعطيات والأهداف:

1 ـ مشكلات توضح فيها المعطيات والأهداف بوضوح تام .

2 ـ مشكلات توضح فيها المعطيات والأهداف غير محددة بوضوح .

3ـ  مشكلات أهدافها محددة وواضحة , ومعطياتها غير واضحة .

4ـ  مشكلات تفتقر إلى وضوح الأهداف والمعطيات

5 ـ مشكلات لها إجابة صحيحة ولكن الإجراءات اللازمة للانتقال من الوضع القائم إلى الوضع النهائي غير واضحة وتعرف بمشكلات الاستبصار .

خطوات حل المشكلات :

أولاً : الشعور بالمشكلة :

إن الشعور بالمشكلة يمثل أولى خطوات أسلوب حل المشكلات، وهو وجود حافز لدى الشخص , أي شعوره بوجود مشكلة ما، ووجود الشعور بالمشكلة يدفع الشخص إلى البحث عن حل المشكلة، وقد يكون هذا الشعور نتيجة لملاحظة عارضة ، أو بسبب نتيجة غير متوقعة لتجربة ، وليس شرطاً أن تكون المشكلة خطيرة , فقد تكون مجرد حيرة في أمر من الأمور، أو سؤال يخطر على البال، وحقيقة الأمر يلقى الإنسان في حياته العديد من المشكلات نتيجة تفاعله المستمر مع البيئة الخارجية، ولكنها ذات علاقة بموضوعات المقرر ، ويتلخص دور المعلم في هذا الجانب بالنقاط التالية :

1ـ إثارة المشكلات العلمية أمام التلاميذ عن طريق أسلوب المناقشة .

2ـ تشجيع التلاميذ على التعبير عن المشكلات التي تواجههم .

معايير اختيار المشكلة :

أ–  يجب أن تكون المشكلة شديدة الصلة بحياة التلاميذ :

حيث أنه كلما كانت المشكلة شديدة الصلة بحياة التلاميذ كلما أحسَّ بها، وأدرك أهميتها وقدر خطورتها .

ب ـ أن تكون المشكلة في مستوى التلاميذ وتتحدى قدراتهم :

وهذا يعني ألا تكون المشكلة بسيطة، لدرجة الاستخفاف بها من قبل التلاميذ ، وألا تكون معقدة إلى هذا الحد الذي يعوقهم من متابعة التفكير في حلها .

ج ـ أن ترتبط بأهداف الدرس :

ينبغي أن ترتبط المشكلة بأهداف الدرس ، ليكتسب التلاميذ من خلال حل المشكلات بعض المعارف والمهارات العقلية والاتجاهات والميول المرغوبة من الدرس ، الأمر الذي يساهم في تحقيق أهداف الدرس .

ثانياً : تحديد المشكلة وتوضيحها :

يعد الإحساس بالمشكلة شعوراً نفسياً عند الشخص ، نتيجة شعوره بوجود شيء ما بحاجة إلى الدراسة والبحث ، وهذا يتطلب تحديد طبيعة المشكلة , ودور المعلم هنا مساعدة التلاميذ على تحديد المشكلة وصياغتها بأسلوب واضح ، وأن تكون المشكلة محدودة ، لأنها قد تكون شاملة ومتسعة ، وصياغة المشكلة في صورة سؤال وهذا يساعد على البحث عن إجابة محددة للمشكلة .

ثالثاً : جمع المعلومات حول المشكلة :

تأتي هذه الخطوة بعد الشعور بالمشكلة وتحديدها ، حيث يتم جمع المعلومات المتوافرة حول المشكلة ، وفي ضوء هذه المعلومات يتم وضع الفرضيات المناسبة للحل .

وهناك مصادر مختلفة لجمع المعلومات ، وعلى المعلم تدريب تلاميذه عليها وهي :

1 ـ  استخدام المصادر المختلفة لجمع المعلومات .

2 ـ  تبويب المعلومات ومن ثم تصنيفها .

3 ـ الاستعانة بالمكتبة المدرسية للتعرف على كيفية الحصول على المعلومات اللازمة .

4 ـ تلخيص بعض الموضوعات التي يقرؤونها واستخراج ما هو مفيد في صورة أفكار رئيسية .

5 ـ قراءة الجداول وعمل الرسوم البيانية وطريقة استخدامها .

رابعاً : وضع الفروض المناسبة – حلول مؤقتة للمشكلة:-

وتتصف الفروض الجيدة بما يأتي :

1-     مصاغة صياغة لغوية واضحة يسهل فهمها .

2-     أن تكون ذات علاقة مباشرة بعناصر المشكلة .

3-     ألا تتعارض مع الحقائق العلمية المعروفة .

4-     تكون قابلة للاختبار سواء بالتجريب أو بالملاحظة .

5-     تكون قليلة العدد لا تحدث التشتت وعدم التركيز .

خامساً : اختبار صحة الفروض عن طريق الملاحظة المباشرة أو عن طريق التجريب