تحليل قصيدة لمن تغني لعبد المعطي حجازي

إجابة معتمدة
من فضلكم ارجو منكم المساعدة في الحصول على تحليل قصيدة لمن تغني لعبد المعطي حجازي، وايضا شرح قصيدة لمن تغني لعبد المعطي حجازي، أتمنى منكم الرد في اسرع وقت ممكن، وتزويدنا الشرح المناسب، وذلك لضرورة القصوى في التعليم، وبارك الله فيكم. موقع فور لوز التعليمي يهتم بتساؤلاتكم ويقدم لكم افضل الاجاابات والحلول  بخصوص السؤال الذي يقول من فضلكم ارجو منكم المساعدة في الحصول على تحليل قصيدة لمن تغني لعبد المعطي حجازي، وايضا شرح قصيدة لمن تغني لعبد المعطي حجازي، أتمنى منكم الرد في اسرع وقت ممكن، وتزويدنا الشرح المناسب، وذلك لضرورة القصوى في التعليم، وبارك الله فيكم.

الاجااابة

الشرح:
المقطع الأول: في الرِّيف في ليله المظلم البهيم وبين الحقول كتبت أول البواكير الشعرية حيث حقول الذّرة التي تشكِّلُ غذاء الفلاحين الرئيسي وهو تصارع من أجل الحياة لِتُبعدَ الموتَ عَنْهَا بعد أن حُبِسَ الماءُ عنها فلم تَعُدْ تفي بحاجة الفلاحين كثديّ أم جفَّ حليبه ، معاناة أعواد الذرة لا تختلف عن معاناة أطفال الرِّيف فهم يصارعون من أجل البقاء .
المقطع الثاني :
فيا أيُّها الريفيُّ البعيدُ والّذي فَرَضَ عليك واقعُ عملِكَ الزَّراعي أن يكونَ بعيداً ، يا من كبّلكَ الجهلُ وقيَّدكَ البؤسُ عنْ سمَاعِ شعري لأن شعري موجَّه إليك دلّني كيف الوصول إلى قلبك ساعدني ببذل جهدٍ مِنْكَ كي تصلَ كلماتي إليك والتي أتوخَّى فيها الثورةَ فالكلامُ الّّذي لا يُسْمَعُ لا جدوَى مِنْ نُطْقِهِ .
المقطع الثالث :
أينَ الطريقُ إلى قلبك المرهفِ الوحيد في غيابات الحقول لأكون نغمةً على شفتيك لأحرِّكَ فيكَ هذه الثورةَ الساكنةَ ولأتلوَ على مسامعكَ حكايةَ الأحزانِ والآلامِ التي تؤرقُكَ حينها يُفْهَمُ كلامي ويكونُ وَاضِحاً نيّراً كالشَّمْسِ وحينها فَلنُشعلْ ثورةً تتأججُ حقداً على مستغلِّيكَ وحين التحررِ منهم ومن ظُلْمهم نقيمُ أعراسَ الفَرَحِ بعدَ استردادِ حريَّتَكَ .
العاطفة : قومية إنسانية
المقطع الأول : حزن وألم .المقطع الثاني : غضب . المقطع الثالث : تفاؤل .
القصيدة من الواقعيّة الجديدة:
1- مضمون ثوري : نفضت كل النار كل النار في نفسك .
2- تفاؤل ثوري : ومتى نقيم العرس ؟ ونودّع الآلام ؟ !
3- التأثير في وعي الجماهير : أين الطريق إلى قلبك أيها المنفي في صمت الحقول .
4- سهولة في الأسلوب : يا أيها الإنسان في الريف البعيد .
5- لم يعرض الشاعر القضايا والأفكار العامة عرضاً تقريرياً وإنّما قدّمها من خلال الرمز الشفاف( يا نجمةً مسجونة – أن تمشي على كلماتنا - لو أنّني ناي بكفك – متى نقيم العرس ) .
6- لم يعرض الشاعر القضايا والأفكار العامة عرضاً كلّياً وإنّما عرضها من خلال الجزئيات : ( يا ثديَ أمٍّ – خيط ماء – قطرتين من العرق ) .
القصيدة من الواقعية الجديدة إذ يحاول الشاعر تكوين وعي اجتماعي لدى الفلاحين لكنه يخفق في إيصال ما يريد بسبب حرصه على الارتقاء الفني بشعره ، وبسبب الفارق الثقافي الذي يفصل الأديب عن جمهوره وهذه المعضلة لا تحل إلا بالسعي لتحرير الفلاح من الجهل إلا بنشر العلم ليتخلص من عبوديته وفقره .
من الناحية الفنية ترتقي القصيدة إلى الشعر الملتزم بحكم خصائص شكلها ومضمونها ، فمحتواها دعوة إلى الثورة وتفاؤل بقدرة الجماهير على تغيير الواقع .
س1- أين ولدت كلمات الشاعر ؟ ومتى ؟
ج1- ولدت في الريف النائي البعيد في ليل الظلام والبؤس والشقاء .

س2- ما المقصود من : نجمة مسجونة في خيط ماء ؟
ج2- المقصود بها حبة الذرة التي حبس الماء عنها .

س3- بم عبر الشاعر عن جفاف الأرض ، وظمئها للماء؟
ج3- عبر عنها بحاجة حبّة الذرة إلى الماء المحبوس عنها .

س4- ظلَّ الشاعر يحمل معه ذكريات طفولته في الريف وهو يخاطب عود الذرة ، أين تجلى ذلك
في النص وما دلالته ؟ .
ج4- تجلى ذلك في المقطع الأول حيث عبر عن معاناة الأطفال وبؤسهم وشقائهم واستغلالهم .

س5- توجّه الشاعر في المقطع الثاني إلى الفلاّح ، بمَ وصفه ؟ وماذا طلب منه ؟ .
ج5- وصفه بالريفي المنفي والتي قد فرضت عليه الظروف أن يعيش بعيداً عن الناس ووصفه بالإنسان الذي قد أصم سمعه وقد طلب منه الشاعر أن يفهم ما يقوله وأن يبذل جهداً في فهم ذلك

س6- رسم الشاعر جوّاً رومانسياًَ في المقطع الثالث ليصل إلى قلب الفلاّح ، فماذا أراد أن يقول له.
ج6- ليقنع الفلاّح بأنّه سيعيش سعادة كاملة وسيشعر بطعم الحياة الحقيقية وجمالها لو باستطاعته أن يرفع عنه الحيف والاستغلال .