شرح درس امي للصف الثامن الاعدادي فصل ثاني

إجابة معتمدة
شرح درس امي للصف الثامن الاعدادي فصل ثاني، يسعدنا من خلال فور لوز المساعدة في الحصول على افضل شرح درس امي للصف الثامن الفصل الثاني، وابغي منكم حل اسئلة درس امي للصف الثامن، وصديقي يود حل كتاب اللغة العربية للصف الثامن الفصل الاول عزيزي الطالب من سالت عن شرح درس امي للصف الثامن الاعدادي فصل ثاني انشر لك الحل بشكل كامل لدرس امي للصف الثامن الاعدادي والحل كالتالي :

دراسة تحليلية :
أولاً : المضمون :
* - الفكرة العامة :
الحنين للأم الوطن فلسطين ، معَ الأمل في العودة إليها .
* - الأفكار الرئيسة :
1- حنين الشاعر إلى طعام أمه وشرابها ودفء صدرها .
2- تخّطِّي الشاعر مرحلة الطفولة ، وشعوره بالحاجة إلى الوفاء لأمَّه .
3- التصاق الشاعر بأمه وتوسله لها أن تشده إليها .
4- انتظار الشاعر لحظة موته، وحاجته لغطاء من أرض وطنه .
5- طهارة الأم وقداستها في نظر الشاعر .
6- اعتراف الشاعر بتقدُّمِ عمره ، ورغبته في لقاء أصدقاء طفولته .
7- عزم الشاعر على السير مع الشباب في طريق العودة لأمِّه ( لوطنه ) .
* - الحقائق :
1- عاش قسم من الشعب الفلسطيني في الشتات والمنافي .
2- الفلسطينيون في الشتات لا ينسَون وطنهم الأم وهم في حنين دائم إليه .
3- الخبز غذاء الصغار وعلى الاعتماد عليه ينشأون .
4- القهوة مظهر من مظاهر الحياة الطبيعية والاستقرار .
5- الشباب يكافحون لتحقيق العودة لوطنهم الأم .
الآراء :
1-    الشاعر يعشق عمره لأنه يخشى الموت ونزول دموع أمه عليه .
2-    يرى الشاعر تغطية عظامه ميتًا بالعشب من أرض وطنه .
3-    قوة صلته بأمِّه في ربطها إياه بشعرها وبخيوط ثوبها .
4-    الوطن عشٌّ سوف يسير معَ إخوانه في طريق العودة إليه .
القيم والاتِّجاهات :
الحنين ، تذكُّر الخير والنعمة ، الإحساس بالحاجة إلى الأم ، الاستعداد للتّضحية والموت لإرضاء
الأم ( الوطن ) ، الرغبة في العمل المشترك معَ الآخرين لتحقيق العودة .
المواقف :
موقف الفلسطيني البعيد عن وطنه( أحن ،تكبر فيَّ الطفولة ،أخجل من دمع أمي ،خذيني وشاحا)
إصرار الفلسطيني على العودة ( غطّي عظامي بعشب ، وشدي وثاقي )
الحاجة إلى التَّجمُّع لتتوحد جهود الجميع ( فرُدّي نجوم الطفولة ) 0
ثانيًا : الشكل :
المفردات : ( أحن ، أعشق ، وشاحًا ، لِهُدبِكِ ، تَعَمَّدَ ، طُهْر ، كعبك ، شُدّي ، وثاقي ، يلوِّح ،ذيل )
التراكيب: ( أحن إلى ، تكبُر في ، غطّي بـ ، يلوّح في )
الأساليب :
*- الأسلوب الخبري ( أحن إلى ، تكبُرُ فيَّ ، أعشق عمري )
*- الشرط ( إذا مت ‘ إذا عدت )
*- الأمر ( خذيني ، غطّي ، شدّي ، ردّي )
*- الغاية ( حتّى أشارك ، لعش انتظارك )0
ألوان الجمال :
( تكبر في الطفولة ، أعشق عمري ، خذيني وشاحًا ، غطّي عظامي بعشب ،نجوم الطفولة )إن قصيدة " إلى أمي " هي من أبرز قصائد محمود درويش ، بل هي من أكثر القصائد العربية التي تناولت علاقة الابن بأمه، فقد ترددت على الألسن، وغناها المغنون، وذلك لانسيابها و سلاستها، وكذلك لما تحفل به من معاني الوفاء للأم إلى درجة التفاني .
ورغم أن القصيدة تبدو سهلة التناول، إلا أن هناك معاني عميقة تنطلق من كلماتها ودلالاتها، فهل الأم هي أمه الحقيقية ؟ أم هي الأرض؟ وهل "العودة" هي عودة درويش وهو حي ليكون بين أهله، أم هي عودته مسجّى؟
1-    تبدو في النص الرمزية ، وقارئ النّص يصل إلى هذه الرمزية حين يقرأ أواخر العبارات ( حتى أشارك ، لعش انتظارك ) ومعرفة الرمز تصبح حينئذٍ سهلة وأنَّ الأم هي الوطن فلسطين 0
2-    يسير الشاعر في النّص مُصَوِّرًا مراحلَ حياته - وهي مراحل حياة كل فلسطيني – مبتدِئًا من الطّفولة منتهيًا بالهِرَم 0
3-    يشير الشاعر في الطفولة إلى نعمةِ الوطن وخيراته فهي خبزُ الأم وقهوتها ولمستها الحانية ، مشيرا باللمسة إلى جو البلاد وصفائه والسعادة بالعيش في كنفه 0
4-    ينتقل الشاعر إلى مرحلة الكبر وتخطّي الطفولة على أرض وطنه ، ويذكر شدة تمسّكه بالحياة مع أمِّه فلسطين . على صدر أمي ، وأعشق عمري 0
5-    يذكر الشاعر رغبته الشديدة في تحرير وطنه ويجعل ذلك أمنية له قبل أن يفارق الحياة .إذا مت أخجل من دمع أمي .
6-    يقدِّم الشاعر نفسه وما يملك ويضحي بكلِّ شيء ليقدّم لأمه – فلسطين – شيئًا يساعدها ويعينها على البقاء، ويوضّح ذلك في كلمات : عظامي ، بعشبٍّ تعمَّد ، وشدي وثاقي ، بخصلة شعر 0
7-    في نغمة الشاعر في آخر النص تحسُّر لأنَّ الأم مازالت بعيدة، ولم يرجع إليها 0
8-    الشاعر في هرمه فتيّ النفس يريد أن يحيا مع الصغار ( العصافير ) ليصلوا معًا في طريق العودة والرجوع إلى مقر أمهم وعشها – أرض فلسطين - 0 المقطع الثاني :

دلالات الألفاظ :
•    ( أحن ) شدة التّعلّق
•    ( أحن إلى خبز أمي ) حلمه بالانتصار وهو العوده إلى الأم
•    ( خبز ، قهوة ) خيرات الأم ، البلاد فلسطين
•    ( على صدر ) في مرابع الوطن وساحاته
•    ( أعشق عمري ) التمسك بالحياة
•    ( إذا مت أخجل ) التصميم على خدمة الوطن والتضحية من أجله )
•    ( خذيني إذا عدت ) تمني العودة ، والارتماء في أحضان الوطن الأم
•    ( غطي عظامي ) استعداد للتضحية
•    ( طهر كعبك ) قداسة الوطن
•    ( خيط ، خصلة ، ذيل ثوبك ) رايات الوطن أو العلم
•    ( ردي نجوم الطفولة ) أعيدي إليَّ روح الالتصاق
•    ( صغار العصافير ) الشباب الناشئ والجيل المقاوم المتحرك
•    ( درب الرجوع ) طريق العودة
•    ( عش انتظارك ) أرضك وقراك ومدنك
قراءة في النص :
تبدو اللغة الفلسطينية واضحة المعالم في هذه القصيدة وكأننا نشتم رائحة التراث والوطن الأم ولا سيما وأنه يتحدث عن الخبز والقهوة وحنو الأم .....
تبدو عاطفة الحنين والحب والعشق واضحة ونستشعرها ويستشفها الطالب فور قراءة النص أو الاستماع إليه ، سيما وأنها أغنية يتغنى بها مارسيل خليفة الذي أحبه كل فلسطيني منتشر في أصقاع الأرض ليترنم بها ويبكي متأثرًا منها فهي من موروثنا الجديد0
يبدأ درويش قصيدته بالفعل المضارع ( أحنُّ ) حيث التجدد والاستمرار بهذا الحنين المتواصل والذي يعايشه ويتعايش معه في داخله ، وما أروع أن يكون هذا الحنين لأعظم من في الوجود له ( الأم ) وإلى خبزها الذي لا مثيل له حيث له طعم خاص خلاف الخبز في الوقت الحالي يفقد نكهة البلد والوطن والطابون ورائحة النار والدخان و يكسبه خصوصية الطعم ولهذا يحن ،ويضيف إلى الخبز قهوة أمه الممزوجة بعرقها وكدِّها في طحنها وصناعتها ليكسبها النكهة الخاصة التي يبحث عنها في كلِّ مكانٍ يذهب إليه ويعيد إليه ذكرى أيامه الماضية .
أما عن اختياره الخبز فهو إنَّما جاء ليعبر عن قوام الحياة وأساسها والقهوة ليشعرنا بالهدوء والاستقرار الذي كان يعيشه ويشعر به مع أمه فالقهوة رمز لهداءة البال والاستقرار ولهذا يحن ،وإلى لمسة أمه وما فيها من حنان وعطفٍ وعطاء ودفء وحنو لا يحسه إلا في لمستها لما فيها من سريانٍ متدفق من المشاعر الرقيقة 0
ما أروع الشاعر حينما يجعل الطفولة تتجسد أمامه وتتراءى له في كل حين حينما تكبر شيئًا فشيئا على صدر أمه وكأنه تخطى طفولته لتكبر على صدرها ... أبدع درويش حينما قال ( تكبر في الطفولة ) حيث شبه الطفولة بالإنسان أو الشجرة التي تكبر .... نجد بين كلمتي ( تكبر ) و( الطفولة ) تضاد يوضح المعنى ويبرزه 0... في ذكره ( يوما ) نكرة لتدل على عظمة هذا اليوم الذي تكبر فيه طفولته 0
كلمات الشاعر وعباراته تحمل حنانا وعطفًا وحبًا لا مثيل له حينما نرى الشاعر وهو عاشق لعمره ، لم يقل أحب عمري ، إنما عبَّر عن قمة هذا الحب وألَقِه الذي يصل إلى درجة العشق الروحي لعمره فهو يريد البقاء والحياة من أجل أمه وحتى لا تتحسر عليه إذا مات قبلها أو تنزل دمعة منها..... مشاعر متأججة متفردة في نوعها عبّر عنها هنا 0
وأراد أن يبين السبب فقال ( لأنّي إذا مت أخجل من دمع أمي ) فهنا تعليل وبيان سبب لما قبلها .. اعتمد هنا على أسلوب الشرط 0 في العبارة ( أخجل ومن دمع أمي ) تصوير حيث شبّه دمع الأم بالإنسان العزيز الذي له مكانة وقدسية ويخجل منه .. ما أروعه من تصوير ..... المقطع الثالث :

لو تتبعنا كلمات القصيدة لوجدنا أن الشاعر أكثر من ذكر كلمة ( أمي ) وكررها ونحن نعيب ونأخذ على من يكرر، ولكن الشاعر هنا موفق في الإعادة لكونه يريد استحضار صورة الأم أمام ناظريه ومعايشته لها وكذلك للتلذذ بذكر لفظها لما فيها من إيحاءات خاصة تمس مشاعر درويش وكل إنسان 0
ينتقل درويش مخاطبًا أمه ( خذيني ) أسلوب أمر وفيه تمنٍ ويفترض أن يكون الفعل هنا جواب للشرط ( إذا عدت يوما ) حيث يتمنى العودة والارتماء في أحضان الوطن الأم ...... شدة حاجته إليها جعلته يطلب منها أن تتخذه وشاحًا على رأسها وهذا يدل على الالتصاق لأن المرأة من ضرورياتها أن تضع وشاحا على رأسها ( وشاحًا لهدبك ) استخدم المجاز المرسل حيث أطلق الهدب وأراد الرأس والعلاقة جزئية .
( وشاحًا ) مفعول به ثانٍ للفعل خذيني ، ( وغطي عظامي بعشبٍ تعمَّد من طهر كعبك ) نجد استعداده المطلق للتضحية من أجل أن يكون في أحضانها ( الوطن ) يريد أن تغطيه بعشب الأرض الذي ارتوى من عرقها ودمائها ونحن نعلم أن المرأة الفلسطينية كانت تعمل يدًا بيد مع زوجها في الأرض لذا فيقول هذا العشب تعمّد من طهر كعبك أي من ماء غسل قدميك وهذا يدل على قداسة الأرض وعظمة الأم 0
أما عن كلمة ( تعمَّد ) ، فهي تعبِّر عن طقوس دينية للمسيحيين حين ولادة أي طفل فيقومون بتعميده وإليكم هذه النبذة عن التعميد لتثبت الفكرة (التعميد عند النصارى هو: أن يُغمس المولود أو الداخل في دينهم في الماء إيذاناً بدخوله في هذا الدين، ويقولون: إن يوحنا الذي هو يحيى عليه السلام قد عَمَّد المسيح عليه السلام، وأصبح ذلك سُنَّة وعادة عندهم، وكلما احتاجوا إلى ذلك أو ولد لهم مولود حسب طقوسهم فإنهم يغمسونه، بأن يأتي القسيس ويغمس ذلك الرجل في الماء ويقرأ بعض الأوراد والأذكار المعينة عندهم، ويكون بذلك قد عُمّد، فأصبح هذا إيذاناً بدخوله في الدين، أو بالتزامه به بعد أن كان تاركاً لبعض شعائره)
وينتقل محمود درويش إلى الطلب الآخر من أمه ( وشُدِّي وَثِاقي .... ذيل ثوبك ) وهذا الجزء من النَّص تتجلى فيه الرمزية ، والتصوير البارع للشاعر ، فهو قد عبَّر عن شدة ارتباطه بالأم ( أرض فلسطين ) بأن طلب منها أن تَشُدَّ وثاقه إليها ، وهذا التغبير وهو شد الوثاق مقتبسٌ من كلام العرب ، وهم كانوا يستخدمون هذا التعبير في شد وثاق الأسير وإحكام ربطه حتّى لا يفلت منهم ، وقد استعار الشاعر هذا اللفظ ( شُدّي وَثاقي ) ليعبِّرَ عن قوله اجعليني مرتبطًا بك ، ملتصقًا بكِ لا أبتعد عنكِ، ثُمَّ استعار أداة الربط التي ستشدّ بها أمه وثاقه وجعل هذه الأداة خصلة من شعرها ، أو خيطًا من ذيل ثوبها، وفي ذلك إشارةٌ إلى ما يشده إلى هذه الأرض وهو شعرها وخيوط ثوبها، وفيه رمز لمزروعاتها ونباتها وعشبها وخيرها ، وكأنَّ خيوط ربطه بالأم المرموز بها إلى الأرض تنتجها هذه الأرض ، وتمدُّ أبناءها بها 0
ثُّم انتقل بعد ذلك إلى مطالبة أمّه بأن تردَّ عليه شبابَه ونضارتُه وعلاقتُه بأنداده الصِّغار الذين استعار للتعبير عنهم لفظ ( نجوم الطفولة ) فهو وإن كان قد هَرِم جسمًا وعُمرًا لكنَّه تعيش في جسمه روحٌ وثَّابة ونَفْسٌ طَموح تدفَعُه لأن يعودَ إلى جيل الطفولة ، ويشترك معَهم، وقد استعار لهم أيضًا لفظ ( العصافير )، ويقوى في نفسه الأمل بأن يعودَ معَ هذا السرب من أصدقائه النجوم والعصافير ليطرق باب العودةِ ويسلك الطريق الموصلة إلى العش الذي تنتظره فيه أمّه فلسطين 0 وما أروعه من تعبير حيث صوّر العودة للوطن بعودة سرب العصافير إلى عشها ، فما أجدر هذا القول بأن يُخَلَّد !
نشر محمود قصيدته أولاً سنة 1966، وكانت عائلته تسكن آنذاك في الجديدة؛ وأما هو فكان يعمل في حيفا، ويقيم فيها. ونحن هنا لن نسأل إن كان كتبها في هذا المكان أو ذاك، أو إن كان كتبها في أثناء اعتقال جرى له، فانطلق بها متشوقًا لأمه، باحثًا عن لقياها، فما يهمنا هو ما ورد في النص أولاً وقبلاً. المقطع الرابع :

إن دراسة بناء القصيدة في هذه الدراسة تتوقف على تركيب النص ، بما يتضمنه من عناصر صوتية ودلالية لاكتشاف العلاقات الرابطة بينها، فبنية النص تعني النص بكل أبعاده: أي لغته وحركاته ونظام علاقاته، والرؤية التي يطرحها، فهذه الأبعاد تنشأ متشابكة متناغمة، تتفاعل فيها الألفاظ لتؤلف مجتمعة بنية النص الشعري.
تتفاعل الألفاظ في القصيدة، آنًا تلتقي في مناخ واحد، وآنا تُقرأ في تأويل متاح، لكن الأم الحقيقية تبقى هي الأقوى والأوصل، ويبقى معنى عودته إلى أحضانها هو المعنى الذي يقنع، وليس أدل على ذلك من أنه يبحث عما يسعده منها، وأنه يعشق عمره، ولا يريد الموت حرصًا على رضاها.
ولعل ما أثرى النص هي هذه التصورات الأخرى التي تنتج من محاورة النص، ومن دراميته.
نص (إلي أمي )
أَحنُّ إلى خبز أمي
وقهوةِ أمي
ولمسةِ أُمي ..
وتكبر فيَّ الطفولةُ
يوماً على صدر أمي
وأعشق عُمْري لأنيّ
إذا مُتُّ أخجلُ من دمع أمّى !

1- يحن الشاعر الى الخبز والقهوة واللمس ، هل وفق الشاعر في ترتيب الأشياء التى يحن إليها ؟.
الترتيب جاء مناسبًا ‘ فقد تناول الخبز ويأتي دور القهوة ، ثم جلسة الحنان واللمس
2- لماذا فضل الشاعر القهوة عن باقي المشروبات ؟.
لأنَّ شربها شائع في بلادنا ,لأنها مظهر من مظاهر الإكرام ، ولأنها تُشعِر بالاستقرار والهدوء
3 – ( أحن إلى خبز أمي ) هل تعتقد أن الشاعر جائع ؟ وضّح رأيك.
هذه صورة بيانية عبَّر فيها عن حنينه إلى وطنه وإلى خبزه وما فيه من نعمةٍ وليست تعبيرًا عن الجوع
4- فعل الأمر من ( أحن ) هو حِنّ
5- هل هناك أشياء أخرى يحن إليها الشاعر ؟ عدد بعضاً منها ؟.
أصدقاء الطفولة ، البيت السابق ، الساحات ، الملاعب ، الأرض بكل ما فيها
6- بمَّ يتميز خبز أم الشاعر ؟ .
بنكهة خاصة يستشعرها وحده ، وبأنّ من يتناوله أو أخذ منه شيئًا يسكن في مذاقه ولا ينساه ويبحث عنه
7- ضع كلمة ( صدر ) في جملة بحيث يختلف معناها عن المعنى الوارد في النص ؟.
بيتُ الشِّعرِ له صدرٌ وعجزِ
8- ( إذا مت أخجل من دمع أمي ! ) . ماذا أفادت علامة التعجب في نهاية الجملة السابقة ؟
أفادت بأنَّ الشاعر يعجب من احتمال موته دون أن يغيث أمه ويكفكف دمعها ، وأيضًا علامة تأثُّر تُنِمُّ عن خوفه من تأثُّر أمه عليه إذا مات 0
9- ماذا أفاد تنكير ( يوماً ) في ( يوماً على صدر أمي ) .
أفاد تعظيم هذا اليوم الذي ترعرع فيها عند أمه
10- كلمة : ( أعشق ) تدل على قمة الحب والتمسك وحب البقاء
11- مفرد : ( خبز ) ( خبزة ) ولكن هو اسم جنس إفرادي لا مفرد له ، يصدق على القليل والكثير مضاد : ( أعشق ) أكره ، أبغض
12- ماذا أفاد التكرار في كلمة أمي ؟.
استحضار صورة الأم وحتى تكون ماثلة أمامه وكذلك للتّلذُّذ بالخطاب والحديث عنها
خذيني .. إذا عدت يوماً
وشاحاً لهُدْبكْ
وغطي عظامي بعشبٍ
تعمّدَ من طُهر كعْبكْ
وشدَّي وثاقي .. بِخصلة شَعرٍٍ ..
بخيطٍ يُلوِّحُ في ذيلِ ثوبكْ.. !
هرمتُ فَرُدّي نجوم الطفولة
حتى أُشارك
صغار العصافير ..
درْبَ الرجوع..
لعشِّ انتظاركْ !!
1- ( الشاعر محب للطبيعة ) اذكر من النص الألفاظ الدالة على ذلك .
العشب ، النجوم ، العصافير ، العش
2- ( الشاعر محب للطفولة ) اذكر من النص الألفاظ الدالة على ذلك .
نجوم الطفولة ، صغار العصافير
3- ( حتى أشارك صغار العصافير ) بعد كلمة العصافير كلام محذوف قدره السير في درب الرجوع
4- مرادف : ( هدب ) جفن جمع : ( درب ) دروب
5- ( وشدي وثاقي ) أسلوب أمر الغرض منه :
1- الترجي 2 - الالتماس 3 – التعجيز 4 – التمني
6- جمع : ( خُصلة )
1- أخصال 2- خِصال 3 - خُصل 4- خواصل المقطع الخامس :

7- وضح الجمال في :
أ- ( حتى أشارك صغار العصافير ) شبه أصدقاء الطفولة بصغار العصافير الذين يلعبون ويلهون
ب- ( فردي نجوم الطفولة ) شبه أصدقاء الطفولة بالنجوم
8- ( أحن ، وتكبر ، وأعشق ، وغطي ، وشدي )
ماذا أفاد عطف الأفعال بعضها على بعض ؟
البدء بالحنين ، ثم اتساعه وشموله، ثم تعمّقه ، ثم الاستعداد للتضحية ، ثم الارتباط الشديد
9- عندما توفي الشاعر محمود وأخذه المشيعون إلى طريقه الأخير كانت أمه واقفة على قبره وإذا بمخرج التلفاز يأتي بمقطع من غناء مرسيل خليفة ( إذا مت أخجل من دمع أمي )
اكتب فقرة من عندك تصف بها هذا المشهد

المشهد مؤثِّر ، حيث تقف الأم على قبر ابنها، وتأخذها عاطفة الأمومة ، وإخلاص الحب والمودة لابنها، حين تسمع صوت من يغني بشعر ابنها الذي يشير فيه إلى احتمال موته، وإلى خجله من دموع أمه، لأنه لم يتمكن من أداء واجبه كاملا نحوها، ويغلبها التأثُّر حين ترى هذا الذي قاله ابنها وهو حيّ يتحقق في واقع الحياة، فها هو قد مات ، وها هي دموعها تنهمر ، والله يحسن عزاءها وصبرها