شرح قصيدة سوريا والرياح للصف الثامن

إجابة معتمدة
شرح قصيدة سوريا والرياح للصف الثامن، من فضلكم ان تساعدوني اريد ان احصل على شرح القصيدة واريد تلخيص قصيدة سوريا والرياح للصف الثامن ولكم مني كامل الاحترام التقدير شرح هذه القصيدة انشره لك عزيزي ولكنه ليس كاملا وهو كالتالي :

سوريا و الرياح
على مدى التاريخ ظلت سورية قلعةً منيعةً على أعدائها و محط آمال و معقل رجاء لمعظم الشعوب المستضعفة في دنيا العرب ..
و بالصدفة وقعت عيناي على قصيدة جميلة نظمها الشاعر المصري (أحمد عبدالمعطي حجازي) .. كتبها في خمسينيات القرن الماضي سماها (سوريا و الرياح) .. تذكرنا بأن التاريخ يعيد نفسه .. و أن دور سوريا الممانع في المنطقة و الصامد في وجه المتآمرين على أرضه و شعبه هو الذي سيسطر جغرافيةً و تاريخاً جديدين في شرق المتوسط .
و هذه مقتطفات من القصيدة :
الوردُ ,والأحلام ,والرجالْ

يقاومون في الشمال

ريحاًََ بدائيّه

الوردُ ,والأحلام .. صوت لا يزالْ

يرنّ في الليالْ

يقول سوريّه

تقاوم الرياح البدائيّه

***
في السهل ورد ينفض الجليدْ

ونبقة تهتز ما زالتْ

خضراء مازالتْ

وطفلةٌ خلف الشبابيك الزجاجيه

ترنو بحزن هادئ الى الرجال

وهم جماعات على التلال لا تنام

ينتظرون غزوة الرياحْ

من الصباح للصباح

يبنون من دفء القلوب حاجزاً

لا يستطيع خرقهُ الجليد

...
ما أروع الإصرار

ما أروع النزال حين يفر الآخرون

دمشق خانتها بقية الحصون

ولا تزال

ببسمة الصبر البطوليّه

تقاوم الريح البدائيّه
أحمد عبد المعطي حجازي شاعر مصري ولد في قرية تابعة للمنوفية في ريف مصر 1935 و تابع دراسته في القاهرة التي شعر فيها بالغربة و الضياع كبقية القرويين و الفقراء الذين ينتقلون من الأرياف إلى المدن الكبرى حيث يكدحون من أجل لقمة عيشهم .. حصل على دبلوم دار المعلمين ثم على ليسانس في علم الاجتماع من جامعة السوربون الجديدة و دبلوم الدراسات المعمقة في الأدب العربي .
عمل مدير تحرير عدد من المجلات (صباح الخير- الأهرام - إبداع) .. من أهم أعماله : مدينة بلا قلب - لم يبق إلا الاعتراف - مملكة الليل - أشجار الاسمنت