مقاله تعبر عن محبتك واحترامك لوالديك

إجابة معتمدة

اريد منكم ان تزودوني  بمقاله تعبر عن محبتك واحترامك لوالديك، مقاله تعبر عن محبتك واحترامك لوالديك تشكرهما فيها على ما يقدمانه لك، موضع تعبير عن بر الوالدين، بحث عن بر الوالدين.

عزيزي السائل انشر لك موضوعا رائعا عن الوالدين وجقهما علينا كابناء وهو موضوع طويل ومباشر ورائع

الوالدين هم سر وجودنا في هذه الحياة، ولهم فضل كبير علينا، ضحوا من أجلنا الكثير، أفلا يستحقون منا كل الحب والثناء، وكلمات الشكر على تضحياتهم ومجهودهم معنا طوال سنين حياتنا، والوالدين هما نعمة من الله أنعم بها علينا، ولهم قدر وقيمة كبيرة في حياتنا، ولولاهم لم ننعم بالحياة الكريمة الهانئة، ونعلم تماماً أن دور الوالدين في حياة أبناءهم لا يقتصر فقط على التربية بل يقتصر على كل شئ يُحيط من حولنا، وهم سبب أي نجاح حققناه، ومهما كبرنا وتقدم بنا العمر، وحققنا النجاحات والإنجازات بإجتهادنا، هذا لايعني أن كل ذلك تحقق بمجهودنا، بل بفعل تربيتهم وتنشأتهم الصحيحة لنا، وتوجيهاتهم والمبادئ والمفاهيم التي غرسوها في عقولنا، وتواجدهم معنا في كل خطوة خطيناها ونخطوها، فهم من وضعونا على أولى درجات المُستقبل المزهر، لذا أقل ما نُعبر لهم عن شكرنا وإمتنانا، هو أن نُقدرهم ونحترمهم ونقف بجانبهم في ضعفهم وعجزهم، ونخدهم بكل ما أوتينا من قوة وطاقة.

وحثنا الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز على طاعة الوالدين، فقال ” وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا” وفي هذه الآية يُبين لنا الله تبارك وتعالى، أن طاعة الوالدين هي عبادة نتقرب بها إليه، وأن رضا الوالدين من رضا الله عز وجل علينا، ولا يختلف دور الأب عن الأم، فكل منهما يُضحي بلون وشكل مُختلف من أجل أبناءه، فالأب هو الإنسان الذي يتعب ويعمل من أجل توفير لقمة العيش لأبناءه، وتعليمهم وإدخالهم المدارس والجامعات، في حين تُضحي الأم من أجل توفير الأجواء الهادئة التي ندرس فيها للإمتحانات، وتُساعدنا في حل الواجبات، ولا تكل أو تمل إن سهرت معنا وعلى راحتنا حتى الصباح، لتوفر لنا كل ما نحتاجه، كما أن الأم تفرح أكثر مما نفرح نحن بنجاحنا، لأنها تعتبر ذلك ثمرة تربيتها لنا.

وإن للأب والأم واجبات تقع على عاتقنا، حثنا الإسلام على الإلتزام بها، وأن لا نجعل مشاغل الدنيا ولذة نجاحاتنا تؤثر على علاقتنا بها، أو نقطعهما ولا نصلهما إلا في المناسبات، بل إن تفكيرنا يجب أن يبقى معهم دائماً، ونسأل عنهم ونزورهم، ونُطلعهم على كل ما يمر في حياتنا ونُشاركهم بها، ونُدرك تماماً أن كل ما وصلنا إليه هو بفضلهم بعد الله عز وجل .

وأخيراً فإن الأب والأم هم سر سعادتنا في الحياة، يجب أن نُحافظ عليهم أكثر من أنفسنا، فبدونهم لا تحلو الحياة، ونشعر بأننا مشتتون، فهم حلقة الوصل بين الإخوة، حيث من المعروف أن مشاغل الحياة قد تُفرق الإخوة، لكن الأب والأم يجمعونا معهم بأمرهم الذي لا نعصيه أبداً مهما كانت أشغال حياتنا، ولا ننسى بأنهم يسعدون كثيراً حينما يرون إتحادنا وتعاوننا ومحبتنا وإهتمامنا ببعضنا البعض، وهذا كله ثمرة تربيتهم لنا.