حادثة وطنية لغتي الخالدة ثاني متوسط

إجابة معتمدة
حادثة وطنية لغتي الخالدة ثاني متوسط، نقدم لكم اعزائنا الكرام حادثة وطنية لغتي الخالدة ثاني متوسط، نقدم لكم الحادثة الوطنية التي مرت بها والمعلومات الكاملة عن الحادثة الكاملة نتمني من الله ان تنال اعجابكم اعزائنا الكرام

صديقي السائل عن : حادثة وطنية لغتي الخالدة ثاني متوسط، نقدم لكم اعزائنا الكرام حادثة وطنية لغتي الخالدة ثاني متوسط، نقدم لكم الحادثة الوطنية التي مرت بها والمعلومات الكاملة عن الحادثة الكاملة نتمني من الله ان تنال اعجابكم اعزائنا الكرام انشر لك الحل الصحيح والكامل وهو كالتالي : 

عادت الحمامة إلى عشها فلم تجد ابنتها الصغيرة فأخذت تبكي لكنها قالت لنفسها ماذا يفيدني البكاء ؟؟ سأذهب للتفتيش عنها . طارت الحمامة وفتشت في كل مكان لكنها لم تجد ابنتها وعندما عادت إلى عشها فوجئت بوجود ابنتها في العش فسألتها أين ذهبت وكيف عدت ؟ 
فقالت الصغيرة لقد طرت لأشاهد المناظر الجميلة ووجدت نفسي بعيدة عن عشي ولكني عندما قررت العودة إلى البيت لم أعرف أين اتجه لكني شعرت فجأة كأن شيئا ما يقودني إلى الطريق الصحيح إلى العش .

فتذكرت الأم كيف ضاعت هي نفسها في صغرها وأرشدها للعش حبها للمكان الذي ولدت فيه فقالت لابنتها؟؟ كل الذين يبعدون ويضيعون عن بيوتهم يرشدهم حب الوطن إليها؟
الوطن يا أبنائي عزيز على أبنائه وهو أغلى ما يكون في حياة كل إنسان ومهما كان هذا الوطن بائسا أو فقيرا أو مجدبا أو صحراويا أو صخريا أو جبليا فهو عزيز على أبنائه وحتى لو كان هذا الوطن تلال من الرمال أو مجموعه من الغابات والأشواك آو مجرد صخور وجبال ورمال فإنه يظل غاليا على النفس محببا إلى الوجدان مستقرا في قلوب بنيه 
هكذا الوطن قد يكون فقيرا خشنا فظا قاسيا لكنه يظل أعز الأوطان.