تحضير النص القرائي بالقرب من زقاقكم
صديقي العزيز السائل السؤال التالي : ابغي احبابي تحضير النص القرائي بالقرب من زقاقكم، هذا الدرس في مادة اللغة العربية في وحدات المجال الاجتماعي اتمني منكم ان ترسلولي التحضير الكامل عن هذا النص تابع معنا بالاسفل :
ملاحظة النص واستكشافه :
1- العنوان :
- تركيبيا : يتكون العنوان من خمس كلمات تكون فيما بينها مركبين اثنين :
* الأول إسنادي : ويتمثل في شبه الجملة (بالقرب..) وهي في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره “هذا” أو “هو”
* الثاني إضافي : ويتمثل في المضاف والمضاف إليه (زقاقكم)
- معجميا : ينتمي العنوان إلى المجال الاجتماعي والاقتصادي
- دلاليا : يوحي العنوان بالحديث عن حادثة أو أحداث تجري بالقرب من الزقاق لمجموعة من المخاطبين الذين يعيشون فيه . ويحيل ضمير المتكلم في (زقاقكم) إلى قرب هؤلاء المخاطبين من المتكلم / الشاعر من جهة وقربهم من الحادثة التي سيتحدث عنها من جهة أخرى .
2- الصورة المرفقة :
تمثل مشهدا لزقاق ضيق داخل مدينة قديمة ، يسلكه بعض المارة الذين يرتدون ثيابا تقليدية تحيل علىى وضعيتهم الاجتماعية . وتنسجم هذه الصورة مع العنوان لأنهما يشتركان في نفس المضمون والموضوع.
3- شكل النص :
النص يعتمد نظام السطر المستقل ، ولا يجري على نظام الشطرين على غرار القصيدة التقليدية ، كما أنه لا يخضع لوحدة الروي ، أما الأسطر فهي متفاوتة من حيث الطول و القصر. وهذه بعض من مميزات الشعر الحر.
4- نوعية النص :
قصيدة شعرية من الشعر الحر ذات بعد اجتماعي واقتصادي.
* فهم النص :
1- الإيضاح اللغوي :
- تعثرت : سقطت واصطدمت ولم تبلغ مرادها
- سعل : أخذه السعال
2- الفكرة المحورية :
وصف الشاعر مظاهر الفقر والمعاناة في المدينة القديمة ، وتضامن السكان فيما بينهم ضد الفقر.
تركيب وتقويم :
1- التركيب :
وصف الشاعر الحزن ، وخلع عليه صفات إنسانية تدل على مستواه الاجتماعي المتمثل في الفقر والحرمان والمعاناة ، وبينما كان الحزن يمشي في شوارع المدينة تعثرت رجلاه في رأس سمكة وسقط أرضا بالقرب من بائعي الأسماك الذين هرعوا إليه وساعدوه على الوقوف ، وأشفقوا عليه وتأثروا لحاله فملأوا قفته بالأسماك .
2- التقويم :
- على مستوى المضمون : عالج الشاعر وقائع اجتماعية لها حضور فعلي في حياة الناس ، لاسيما في المدن القديمة ، حيث صور لنا مظاهر الفقر التي يعرفها سكان هذه المدن ، وما يسود فيها من قيم التآزر والتضامن بين الناس
- على مستوى اللغة والأسلوب : لغة النص لغة سهلة وواضحة وبعيدة عن التعقيد اللفظي ، يجمعها حقل دلاي اجتماعي.
ومن الأساليب التي وظفها الشاعر في هذه القصيدة :
* التكرار : [ محروق الوجه واليدين – مرقع القفة – الأسماك – السلام – المدينة القديمة] وذلك للتأكيد على هذه المظاهر وإثباتها.
* التشخيص : حيث شخص الشاعر الحزن وخلع عليه صفات وأفعال إنسانية.
* الرموز : وتتمثل في : – الحزن (يرمز للفقر)
- السماء ممطرة (ترمز إلى التفاؤل)
* السرد والوصف : سرد حادثة سقوط الحزن ووصفه باوصاف دالة على المعاناة والفقر.