معلومات عن الغازات السامة pdf

إجابة معتمدة
احبابي الكرام اريد منكم ان ترسلولي معلومات عن الغازات السامة pdf،  واريد تعريف الغازات السامة  ومعلومات عن الغازات السامة والوقاية منها وما هي أنواع الغازات وانواع الغازات الكيميائية

انشر لك عزيزي السائل معلومات شاملة وكاملة ووافية عن اخطر الغازات في العالم بشكل تدريجي وهي كالتالي : 

غاز كلوريد السيانوجين( Cyanogene Chloride ) :

خواصه : يسمى هذا الغاز مخترق الاقنعة حيث أنه يتسرب الى الوجه بالرغم من ارتداء القناع الواقي ويسبب به تهيجا شديدا مما يضطر الجندي الى خلع القناع من الالم. درجة غليانه 13*م وله قابلية ضعيفة للذوبان في الماء وقد وجد ان معظم المعادن تتآكل في وجود غاز كلوريد السيانوجين.
الوقاية : يمكن التخلص من سمية هذا الغاز بتشريب مصفاة القناع الواقي مع البيريدين أو الهيدروكسيدات القلوية أو الامونيا حيث ان لها القدرة على التقاطه والاتحاد به وتكوين املاح غير سامة.
تحضيره : يمكن تحضيره بامرار غاز الكلور على حمض الهيدروسيانيك (يمكن تحضير حمض الهيدرو سيانيك بتفاعل غاز سيانيد الهيدروجين مع حمض الهيدروكلوريك).

غاز كبريتيد الهيدروجين( Hydrogen Sulfide – H2S ) :

خواصه : غاز سام جدا يقارب حمض سيانيد الهيدروجين في سرعته وسميه وشدته وهو بلا لون وغير مشتعل وأثقل من الهواء ويمكن التعرف عليه بسهولة من رائحته المميزة التي تشبه رائحة البيض الفاسدة ومن الممكن اكتشاف وجوده حتى على تراكيز منخفض.
(1- جزء بالمليون 1 part per million) الا أن التعرض لتراكيز منخفضة منه يؤدي الى تبلد حاسة الشم مما يجعل الاعتماد على هذه الحساسة لاكتشاف الغاز في الظروف الطارئة غير عملي.
ان غاز كبريتيد الهيدروجين غاز مخرش وبالتالي لا يمكن استنشاقه الا أنه يستطيع ان يسبب تسمما داخليا وهو يدعى بغاز المجاري ( sewer gas ) ويوجد في مصافي البترول والانفاق والمناجم يسبب هذا الغاز عوز الاكسجين وتلف لخلايا الجهاز العصبي المركزي نتيجة لتأثيره المباشر ولا توجد هناك تغيرات باثولوجية مميزة عند الوفاة المفاجئة من التسمم أما في حالة تأخر الوفاة لمدة 24- 48 ساعة يلاحظ وجود وذمة واحتقان في الرئة.

الاعراض : عند التسمم الحاد وبعد التعرض لتركيز يزيد عن 50 جزءا بالمليون تظهر الاعراض بالتدريج وتبدأ بالتهاب مؤلم للقرنية ورؤية هالة حول الاضواء وصداع وأرق وغثيان وجفاف في الحلق واسهال ودوخة وعدم اتزان ووذمة رئوية.
هذا وان التعرض لمستويات فوق 500 جزء بالمليون من الغاز يؤدي الى فقدان الوعي فورا وتثبيطا لتنفس والوفاة خلال 30- 60 دقيقة.
عند التسمم المزمن يسبب التعرض لمدة طويلة لكبريتيد الهيدروجين انخفاضا في ضغط الدم وغثيانا وفقدان للشهية والوزن واختلالا في الاتزان والتهابا في القرنية وسعالا مزمنا.

العلاج:
أ- الاجراءات الطارئة:
1- ابعاد المصاب عن التعرض.
2- اجراء تنفس صناعي.
ب_ الترياق يمكن استعمال اميل النترات أو نيترات الصوديوم لتكوين سلفثيموجلوبين ( Sulmethemglobin ) مما يؤدي الى ازالة الكبريتيد من الانسجة وقد اقترح البيريدوكسن ( Pyridoxine ) أو اليوريا باعتبارها مواد مستقبلة للكبريتيد.
تحضير غاز كبريتيد الهيدروجين: يمكن تحضيره بتفاعل حمض الهيدروكلوريك المخفف على كبريتيد الحديدوز أو بتفاعل حمض الكبريتيك المركز على كبريتيد الصوديوم أو الامونيوم.
أ- تحضير غاز كبريتيد الهيدروجين بتفاعل حمض الهيدرو كلوريك مع كبريتيد الحديدوز.
1- ضع 20غم من كبريتيد الحديدوز في المطحنة الخزفية واطحنهم جيدا.
2- ضع عليهم 40 مل من حامض الهيدروكلوريك المخفف (بنسبة 1 : 3 ماء ) داخل حيز مغلق مع الارنب المستخدم للتجربة وهذه معادلة التفاعل:
FeS + 2 HCL ® FeCL2 + H2S
ب- تحضير غاز كبريتيك الهيدروجين بتفاعل حمض الكبريتيك المركز مع كبريتيد الصوديوم أو الامونيوم.
1- ضع حوالي 8غم من كبريتيد الصوديوم 1و حوالي 6مل من كبريتيد الامونيوم في بوتقة خزفية.
2- ضع عليهم حوالي 10 غم من حمض الكبريتيك المركز داخل حيز مغلق مع أرنب التجربة.
المعادلات:
Na S + H2SO4 ® Na2SO4 + H2S
(NH4)2 S + H2SO4 ® (NH4)2 SO4 + H2S

المشاهدات : 
في كل التجارب السابقة وعقب وضع الحمض يتصاعد غاز كبريتيد الهيدروجين القاتل يتحرك الارنب بسرعة لمحاولة الفرار لكنه لا يستطيع ويتشنج ويموت في أقل من نصف دقيقة.

غاز الكلور CHLORINE-CL2:

خواصه: غاز أصفر مخضر اللون ذو رائحة نفاذة كثافته 2.47غم/سم2 أي أنه أثقل من الهواء مرتين ونصف وينحل بالماء بسهولة ليكون حمض الهيدرو كلوريا ( HCL ) ويمكن اسالته عن طريق تخفيض درجة حرارته الى 20- 30م تحت الصفر وبذلك يسهل خزنه والتعامل معه (لابد من عملية الضغط عليه بقوة 6- 8 ضغوط جوية).
نظرية عمله: يعتبر غاز الكلور من الغازات التي تخرب المجاري الهوائية لعملية التنفس وهو يؤدي ايضا الى تهتك أغشية الشعب الهوائية ويملأ الرئتين بكمية من السوائل التي تسبب إنسداد قنوات التنفس .
ملاحظة: لا يجوز لك التعرض لغاز الكلور وملابسك مبتلة وقاية لك من تأثير حمض الهيدروكلوريك الكاوي عند اتحاد الغاز مع الماء على ملابسك ومن المعلوم ايضا ان غاز الكلور يؤثر على النباتات ويحول لونها الاخضر الى اللون الاصفر ويتلف أوراقها وله تأثير ايضا على المعادن لذلك يجب تنظيف السلاح والازرار المعدنية بعد التعرض لهذا الغاز لكن عند اسالته كما سبق لا يؤثر على المعادن لذلك يمكن ملؤه في خزانات معدنية.
تحضير غاز الكلور:
يمكن تحضير غاز الكلور بعدة طرق نذكر منها:
1- يمكن تحضير غاز الكلور بتفاعل كلورات البوتاسيوم مع حمض الهيدروكلوريك المركز و هي معادلة التفاعل:
KCLO3+ 6HCL ® KCL + 3H2O + 3CL2
(39+35+48) + 6x( 1+35) ®
122 + 216 1 : 2 تقريبا

تجارب ومشاهدات:
تم تجربة تحضير غاز الكلور بالطريقة السابقة فوضعنا حوالي 10 غم من كلورات البوتاسيوم المسحوقة في مطحنة خزفية ووضعنا عليهم 20غم من حمض الهيدرو كلوريك مع أرنب في حيز مغلق فتصاعد غاز الكلور ولاحظنا عملية الاختناق والتخريش التي حدثت للارنب وحركته السريعة للخروج الا أنه سقط ميتا بعد أن نزل الدم من أنفه وفمه بعد أربعة دقائق.
2- يمكن تحضير غاز الكلور بطريقة أخرى بتفاعل برمنجنات البوتاسيوم مع حمض الهيدروكلوريك وهاهي معادلة التفاعل
2 KMno4 + 16 HCL ® 2 KCL + 2 MNCL2
316 + 576 + 5CL2 +8 H2O
1 : 2 تقريباً
تجارب ومشاهدات:
تم وضع 3غم من برمنجنات البوتاسيوم تقريبا مع 20مل من حمض الهيدروكلوريك المخفف مع أرنب قوي البنية في حيز مغلق فتحرك حركة سريعة وسقط على الارض مع التشنج حتى مات بعد 3دقائق وقد اخرج سائلا دمويا من فمه وانفه مما يدل على اهتراء وتخريش أغشية الشعب الهوائية وفي تجربة أخرى ظل الارنب عادي الحركة ولم يتأثر كثيرا فاخرجناه من الصندوق بعد 12 دقيقة وقد ظننا أنه سليم وسوف يعيش لكنه مات بعد 3 دقائق من الاخراج بنفس الاعراض.
تم تجربة تحضير غاز الكلور بتفاعل برمنجنات البوتاسيوم بكمية 1غم في انبوبة اختبار ووضعنا عليهم حوالي 1مل ونصف من حمض الهيدروكلوريك ووضعنا انف الارنب امام فوهة أنبوبة الاختبار لمدة دقيقة ونصف تركناه بعد ذلك مع المتابعة فأخذ يترنح قليلا بعد مرور خمس دقائق ونصف أخذ يتحرك ويقفز الى اعلى ثم سقط ومات في الدقيقة الثانية عشرة.

غاز الخردل (Mustard Gas ) :

خواصه: غاز الخردل من الغازات الكاوية التي من الممكن أن تصل الى الثياب وتنفذ منها الى الجلد دون أن تفقد شيء من تأثيرها حيث تكوى الجلد الخارجي والغشاء المخاطي للعين والانف والفم والبلعوم والحنجرة والقصبة الهوائية والرئة والمعدة ويظهر تأثيرها الكاوي عقب تماسها بالجسم توا أو بعده بعدة ساعات ومن الصعب معرفة وجودها في الهواء الا عن طريق رائحة الثوم الخفيفة التي يمكن اخفاؤها بإضافة روائح أخرى وغاز الخردل سمي بهذا الاسم نتيجة لتشابه رائحته مع نبات الخردل وخاصة عندما يكون به شوائب وفي الحقيقة فأن غاز الخردل يكون على هيئة سائل زيتي عديم اللون والرائحة ويتطاير في درجة حرارة 14م عندما يكون نقيا وعند احتواء هذه المادة على الشوائب يصبح لونها مائل للصفرة وتظهر لها رائحة الثوم الخفيفة وعند وضع الماء عليها يفقدها فاعليتها لكن الشرب من ماء نزل فيه الغاز يحرق جدار المعدة واذا وصل الخردل الى الجسم فأنه يغسل بسرعة بالنفط عدة مرات والا فأنه يحرق الجلد وبإمكان الخردل أن يمكث في الأرض فترة يومين الى ثلاثة أيام عندما تكون هذه الارض معرضة للضوء والشمس ومدة 10- 20 يوما اذا لم يتعرض للضوء أو الشمس أما في الايام الممطرة فلا تزيد مدة بقائه عن ساعتين.
الجرعة القاتلة: لا تزيد عن 50 ملغم/كغم.
طريقة التحضير: يمكن استخدام طريقة التحضير الفرنسية وهي طريقة سهلة التحضير قليلة التكاليف لكن غاز الخردل الناتج منها ليس نقيا ولا يمكن خزنه لمدة طويلة.
1- الخطوة الأولى في التحضير هي سحب ذرة ماء من الكحول الاثيلي بواسطة حمض الكبريتيك فيكون الناتج غاز الاثيلين
2- يضاف هذا الغاز الى كلوريد الكبريت
ملاحظة: بعد تحضير غاز الخردل يجب خزنه في أوعية زجاجية وتغلق جيدا لحين الاستخدام.
ويذوب الايبريت وهو اسم آخر مرادف للخردل في الزيوت النباتية والشحوم الحيوانية والكحول والنفط والايثر والبنزين والكلوروفورم ويتحد كل من برمنجنات البوتاسيوم ومحلول ( CaO ) الكلس بالايبريت بسرعة فتنتشر منه حرارة عالية ويتحول حالا الى مواد غير سامة.
ويضاف الى الأيبريت عند تعبئة في القنابل مواد أخرى من المواد التي ينحل فيها بنسبة 15- 20% وذلك لتسهيل تبخره ولامكان الاستفادة منه حتى في أيام الشتاء الباردة وعند انفجار القنبلة يتبخر جزء من الايبريت الموجود فيها وينتشر الجزء الآخر ذرات صغيرة في الهواء تسير قليلا مع الريح ثم تسقط على سطح الارض وتنفذ فيها الى عمق 4- 12سم حسب طبيعة الارض.

غاز الارسين (ASH3):

يعتبر من الغازات القاتلة التي تظهر اعراضها في خلال ساعة الى عدة ساعات من التعرض لها. وهذه الاعراض تشمل غثيان وقيء ونزيف وهو مثل غاز الفوسفين ليس له علاج ورائحته غير مقبولة تشبه رائحة البقل.
تحضيره وطريقة استخدامه:
ضع جزء من بودرة الزنك مع جزء من املاح الزرنيخ مثل اكسيد الزرنيخ الثلاثي (يستخدم في صناعة الزجاج الملون) في كيس ورقي ثم القها في حوض من حمض الكبريتيك المركز في المكان المطلوب نشر الغاز فيه وسوف تستغرق عملية احتراق الكيس الورقي عدة رقائق تستطيع الانسحاب أثنائها.
معادلة التحضير
يتم تحضير الارسين باختزال مركبات الزرنيخ بالهيدروجين حديث التولد كما في هذه المعادلة.
AS2 O3 + 6 ZN + 6 H2SO4 ® 2ASH3 + 6ZnSO4 + 3 H2O

غاز الفوسفين (Phosphine Gas (PH3 :

تأثير غاز الفوسفين مثل تأثير الفسفور تقريبا وتبدآ هذه الاعراض في الحال أو بعد عدة ساعات من التعرض مصاحبا ذلك غثيان وقئ ذو اشعاع ضوئي ثم يحدث تدمير للخلايا الجسدية وخاصة خلايا الكلية والقلب والعضلات والجهاز العصبي ويكون طعم الثوم واضح في الفم مع حرقة في البلعوم وتورم في اللسان ومغص في البطن يصاحب ذلك قيئ مخضر أو مسود وفي حالات التعرض الشديدة قىء من الدم الصافي مع اسهال واذا ما بقى المصاب لما بعد اليوم الثالث حيا أصيب بمرض الصفراء (اليرقان).
خواص غاز الفوسفين: غاز سام جدا وله رائحة الثوم الغير مقبولة ويذوب الى حد ما في الماء ويشتعل في الهواء عند درجة 150م مكونا حمض الارثوفسفوريك وتكفى 1.5 دقيقة من استنشاق غاز اته لحدوث الاعراض والموت وليس له علاج.
تحضير غاز الفوسفين:
توجد عدة طرق لتحضيره ومنها:
1- تفاعل الفسفور الابيض مع محلول مركز ساخن من هيدروكسيد الصوديوم أو البوتاسيوم.
4P + 3 KOH + 3 H2O ® PH3 + 3KH2PO2
2- الطريقة الثانية: بالتحلل المائي ليوديد الفسفونيوم (PH4I) .
PH4I + H2O ® PH3 + H2O + I
3- الطريقة الثالثة:
التحلل المائي للفسفيدات (Calcium or Zinc phosphide ) .
Ca3P2 + 6H2O ® 3 Ca(OH)2 + 2PH3
ويمكن ذلك بتفاعل فوسفيد الكالسيوم أو الزنك مع حمض الهيدروكلوريك المركز (يكون فوسفيد الكالسيوم قطع صغيرة).
Ca3P2 + 6HCL ® 2 PH3 + 3 Ca CL2
واذا أردت أن تبطئ التفاعل فاستعمل حمض هيدرو كلوريا.. مخفف بنسبة (1:1ماء)
ويمكن تحضيره ايضا بتفاعل قطع صغيرة من نوسفيد الألمنيوم (Aluminum phosphide ) مع حمض كبريتيك مركز.
طريقة استعمال جيدة:
أنشر الغاز في منزل المطلوب قتله حتى يتشبع واغلقه جيدا وعندما يعود ويفتح الباب سوف يبحث عن مصدر الرائحة ولن يكون ذلك في أقل من نصف دقيقة فيكون حدث المطلوب.

غاز الفوسجين Phosgene (Cl2 Co) :

هذه رواية مرضية عن حادثة تسمم بغاز الفوسجين حدثت في مدينة هامبورغ الألمانية في سنة 1926م من جراء انفجار خزان الفوسجين في أحد معامل المدينة:
شاب قوي البنية سالم الجسم عمره 19 سنة كان يلهو بالتجديف في قارب بالقرب من شاطئ البحر فهاجمته سحابة الغاز الفوسجين فاسرع بالتجديف الى الشاطئ وخرج الى البر فشعر بتخرش في الحنجرة وسعال شديد ثم قصد توا عيادة أحد الاطباء لاسعافه من السعال وقد فحصه الطبيب جيدا فلم يجد فيه أعراضا مرضية فاوصاه باستنشاق الهواء الصافي في خارج المدينة وقد نفذ الشاب هذه الوصية غير أن حالته سائت كثيرا وبعد اربع ساعات احضر الى المستشفى في حالة احتضار وتوفي بعد وصوله بنصف ساعة وليس هذه الرواية فريدة في بابها بل حدث مثلها عدة مرات فأن غاز الفوسجين يؤثر على الرئتين والعينين ويسبب كحة شديدة وضيق في التنفس وله رائحة الدريس المتعفن وتأثيره متأخر فبعد 10 دقيقة من التعرض لحوالي 5, ملغم/ لتر من الهواء سوف يتحملهم المصاب بدون اعراض مرضية وبعد ذلك يظل من ساعة الى عدة ساعات حتى يموت بسبب فشل رئوي.
خواصه:
غاز الفوسجين أثقل من الهواء بثلاثة مرات ونصف وقوته السمية أشد قوة من غاز الكلور تسعة مرات وهو يتفاعل مع الحديد ليكون مادة سامة لونها أصفر ضارب للحمرة.
تحضير غاز الفوسجين:
1- يمكن تحضيره بتسخين سائل رابع كلورد الكربون على سطح معدني ومعادلة تحضيره:

2- يمكن تحضيره ايضا باكسدة الكلوروفورم حسب المعادلة التالية:

تجارب ومشاهدات:
تم تحضير غاز الفوسجين عن طريق تسخين رابع كلوريد الكربون فوق سطح طبق (استانلس ستيل، أو ألمنيوم) حوالي 40 مل منه مع أرنب قوي البنية في مكان مغلق وفي أول دقيقة بدأ يتأثر ويشم الغاز وأخذ يحك في عينيه دلالة على الحرقان ثم أخذ يقفز ويضرب نفسه في مكانه بشدة حتى مات بعد ثلاثة دقائق.
ملاحظة : ظهرالدريس المتعفن وقد ظلت رائحته وتأثيره لمدة حوالي نصف ساعة

غاز أول اكسيد الكربون (Carbon monoxide (Co:

غاز أول اكسيد الكربون من الغازات الخانقة التي ترتبط مع ذرة الحديد في جزئ الهيموجلوبين في الدم ويكون كربوكس هيموجلوبين ويمنعه من حمل الاكسجين اللازم لعملية التنفس وللعلم فأن الهيموجلوبين له ميل للارتباط مع الاكسجين وينتج هذا الغاز عن الاحتراق غير الكامل للمواد التي تحتوي على كربون كذا فأن جميع عمليات الاحتراق يمكن ان تطلق اول كسيد الكربون فمثلا سخان أو مدفئة يعملان على الغاز الطبيعي دون وجود تهوية قد يطلق قدما مكعبا من غاز أول اكسد الكربون في الدقيقة والمركبات التي تعمل بالبنزين تطلق 2.7 باوند من الغاز لكل جالون من الوقود والتي تعمل بالديزل 74, باوند فقط ويحتوي دخان السجاير والغليون 4% من الغاز (CO).
خواصه : غاز عديم اللون عديم الرائحة أخف من الهواء لذلك فأن أكثر استعماله في القتل في الاماكن المغلقة وعند وجوده بنسبة0.3 % في الجو يسبب دائما الموت وطريقة تأثيره كما ذكر سابقا في وصوله داخل اكياس الهواء داخل الرئتين واتحاده فيها مع الهيموجلوبين داخل الدم.وهذه طريقة تحضير غاز أول اكسيد الكربون:
يمكن تحضيره بتفاعل 5مل من حمض الكبريتيك المركز الدافئ مع 40مل من حمض الفورميك (FORMIC ACID ) فسوف يتصاعد غاز أول اكسيد الكربون وهذه معادلة التفاعل:
HCOOH + H2SO4 ® H2O + CO +H2SO4

أعراض الإصابة: تهيجات عصبية وارتكاب اعمال جنونية خطرة وعند التعرض للغازات والنجاة منه يصاب الانسان أما بشلل أو اختلال اعصاب العين أو الأذنين أو التهاب مزمن في الرئتين وتنتهي دائما بالموت.
العلاج ينشق المصاب الاكسجين وتجري له عملية التنفس الاصطناعي ويحقن في العضلات أو تحت الجلد بمقدار 0.03 او داخل الوريد بمقدار 0.003 من اللوبين ( LOBELIN ) ويكرر الحقن كل ربع ساعة ويمكن إعطاؤه الدم لتجديد وزيادة الهيموجلوبين.
تجارب ومشاهدات :
تم تحضير غاز أول اكسيد الكربون بواسطة تفاعل 20مل من حمض الفورميك مع 20مل من حمض الكبريتيك.في حيز مغلق مع أرنب متوسط البنية مع التسخين فمات في حوالي دقيقة.
2- في تجربة أخرى وضع 10 مل من الفورميك مع 10 مل من حمض الكبريتيك الدافئ فمات الارنب الموجود مع الغاز في حيز مغلق في حوالي أربعة دقائق.

غاز سيانيد الهيدروجين( HYDROGENE CYNIDE – HCN ):

يستخدم غاز سيانيد الهيدروجين ومشتقاته في تدخين التربة الزراعية (FUMIGANTS ) وتنظيف المعادن (METAL CLEANERS ) وفي صناعة المطاط الاصطناعي والصناعات الكيماوية المختلفة وفي البيت يوجد السيانيد في مواد تلميع الفضة ومبيدات القوراض ( RODENTICIDES ) وفي بذور التفاح والدراق والخوخ والمشمش والكرز الأحمر واللوز اذ يحتوي 100غم من بذرة الدراق الرطبة على 9.7ملغم السيانيد وتحتوي بذرة المشمش البري على 2.7ملغم.
ومن الاشكال الأخرى للسيانيد في شكل الاميجدالين (AMYGDALIN ) (وسوف يتم استعمال هذه المعلومات عند دراسة سموم السيانيد في الباب الرابع ان شاء الله تعالى).
خواص حمض السيانيد: حمض سيانيد الهيدروجين صافي اللون له رائحة تشبه رائحة اللوز كثافته أقل من الهواء لذلك ينبغي استعماله في الاماكن المغلقة يتفاعل مع معظم المعادن ماعدا الألمنيوم والخارصين (ويمكن تخضيره بتفاعل حمض الكبريتيك مع ازرق بروسياKFe[Fe2(CN)6] .
ولا يصلح للاستعمال في الحرب الا اذا اضيفت إليه مواد أخرى تزيد من وزنه وتقلل من سرعة تبخره والفرنسيون كانوا يخلطونه بالكلوروفورم والزرنيخ بنسبة 50% وعند ما يكون نقيا يكون عديم اللون ودرجة غليانه (عندما يكون سائل) 26م.
أما غاز سيانيد الهيدروجين فكثافة تساوي تقريبا كثافة الهواء.
وحامض التسيان هيدريك (اسم آخر لحمض الهيدروسيانيك) سواء كان في حالته الغازية أم السائلة سم قوي جدا يعتبر من أهم سموم الخلية حيث يشل تنفس جميع الخلايا في الجسم بتداخله مع الانزيمات (CYTOCHROME OXIDE )التي تتحكم في عملية تنفس الخلية لذلك وضعت آلية عمل السيانيد على أنها نقص في اكسجين داخلي ويتوقف مركز التنفس في الدماغ عن العمل لعدم قدرة خلاياه على التنفس هذا وأن دم الوريد المأخوذ من شخص توفي بالتسمم بالسيانيد دم أحمر كان يشبه دم الشرايين وذلك لاحتوائه على نسبة اكسجين عالية لم تتمكن خلايا الجسم من استعمالها.
الجرعة القاتلة:
عندما تصبح كثافة الغاز في الهواء 200ملغم في المتر المكعب يموت الانسان اذا تعرض لها مدة عشرة دقائق أما اذا زادت الكثافة الى 500 ملغم بالمتر المكعب مات الإنسان بعد دقيقة واحدة من تعرضه.
الأعراض يشعر المصاب يحرقان في الحلق وتحمر عيناه ويتذوق طعما معدنيا في فمه ويعقب ذلك شعور بالتعب وثقل بالاطراف وضغط فوق الجبهة الذي يسمى الدوار (GIDDENESS ) والصداع الخفقان (PLAPITATION) وصعوبة التنفس(DYSPNEA ) واخيرا فقدان الوعي وقد تظهر اعراض مثل الغثيان والقئ نتيجة تخريش املاح السيانيد للانسجة وفي حالة حدوث الوفاة تصدر من الفم والانسجة رائحة اللوز.
العلاج والوقاية:
1- غسل المعدة بكمية كبيرة من الماء لتخليصها من السيانيد غير الممتص (هذه الخطوة تتعلق اكثر بالقسم الهضمي).
2- وضع اميل نيترايت (AMYL NITRATE ) على منديل بالقرب من أنف المصاب.
3- حقنه بـ 10ملتر من محلول نيترات الصوديوم تركيز 3%.
4- حقن المصاب بـ 50 ملل من ثيوسلفات الصوديوم
THIOSOLPHATE ) (SODUIM تركيز 25% باستخدام الابرة نفسها والوريد نفسه لتخريب سيانيد الهيدروجي
5- في حالة عودة الاعراض أو تأخر اختفاؤها يجب اعادة كل من الخطوة الثالثة والرابعة مع ملاحظة ان بداية هذه الخطوات تكون بنقل المصاب الى الهواء النقي وتنزع عنه ملابسه ويراعي الهدوء والدفء وينشق الاكسجين باستعمال آلات الاستنشاق الضاغطة واذا لم تتوفر يعالج بالتنفس الاصطناعي ويحقن بمقدار 0,01 غم داخل العضلات أو تحت الجلد من اللوبلين ( LOBLIN ) أو داخل الوريد بمقدار 0.003 غم ويكرر الحقن بهذا المقدار نفسه كل ربع ساعة أو حقنة من مادة الاتروبين ومادة الاوكسيم معا.
مع ملاحظة أن ينبه المصاب من غيبوبته بفرك قدميه بشدة وصب الماء البارد على جسمه وتشميمه الروائح الحارة مثل النشادر والبصل وغيرها واذ وجدت تهيجات عصبية يجوز حقنه بربع أو نصف ملغم من مادة السكوبول أمين (SKOPOLAMIN ) لتسكين الاضطرابات.
الوقاية: يمكن استخدام قناع واقي يحمل مادة اكسيد الفضة في مرشحه للحماية من الغاز حيث يتفاعل معه وتتبقى مادة الفضة في مرشح القناع بعد الاستخدام ويبدأ الشخص في التأثر من جديد وذلك عند زيادة مدة التعرض.
تحضير غاز سيانيد التسيان هيدريك:
يستحضر من أملاحه باضافة أحد الحوامض اليه حسب المعادلة التالية:
NaCN + HCL ® HCN + NaCL

والحامض المحضر بهذه الطريقة سم قوي جدا وتنقيط نقطة واحدة منه في عين * تكفي لقتله على الفور كما يمكن تحضيره ايضا من تفاعل حمض الكبريتيك المركز مع سيانيد الصوديوم أو البوتاسيوم (تحضير الغاز).
تجارب ومشاهدات:
1- تم وضع 2غم من سيانيد الصوديوم المسحوق في مطحنة خزفية ووضعنا عليهم 10مل من حمض الكبريتيك المركز في حيز مغلق مع أرنب قوي البنية فمات في خلال 30 ثانية والملاحظ أن عيناه جاحظتان محمرتان وقد صرخ وتشنج قبل موته مع صعوبة شديدة في التنفس .
ملاحظة: يمكن تحضير حمض الهيدروسيانيك بتفاعل حمض كبريتيك مركز مع أزرق بروسيا – Kfe [Fe(CN)6)] – كما ذكر سابقا.

بعض غازات الاعصاب الأخرى (NERVE GASES )

تابون ( TABUN ) ، سارين ( SARIN ) ، سومان( SOMAN ) ، د. ف .ب(D.F.P ) ، في . اكس (V.X )
غازات الاعصاب هي مركبات عضوية فسفورية تثبط الكولين استريز (السائل العصبي) تثبيطا غير عكسي حيث يؤدي ذلك الى تراكمه في نهايات الاعصاب مما يسبب شللا وغالبا ما تكون الوفاة نتيجة شلل في عضلات التنفس.

تابون( TABUN )

اسمه العلمي:
سيانيدات اثيل ن- ن ثنائي مثيل فوسفو أميد ( ETHYL N- N DI- MEHTYL PHOSPHORO AMIDO CYANIDATE )
خواصه:
سائل عديم اللون قد يتحول الى اللون البني عند تعرضه للهواء ودرجة غليانه 240م.
اسمه الرمزي في أمريكا: هو (جي- اى ) (G.A )
اكتشف الدكتور جبرهارد شريدر(GERHARD SCHRADER ) الالماني في معامل ليفر كوزن (LEVER KUSEN ) عام 1937 عندما كان يدرس بعض المركبات الكيماوية الفسفورية العضوية (ORGANIC PHOSPHOROUS COMPOUND ) املا في أيجاد مادة شديدة السمية لإبادة الحشرات.

سارين ( SARIN )

اسم الكيماوي العلمي:
فلوردات ايزوبروميل ميثل فسفور:
ISOPROPYL METHYL PHOSPHONO FLUORIDATE
اسمه الرمزي: (جي.بي G.B )
خواصه: سائل عديم اللون درجة عليانه 147م وكثافته 1.1غم/سم3 بخاره سام جدا يقتل خلال دقائق وهو عديم الرائحة ايضا سريع التبخر اذا كان في حالته السائلة واذا دخل جسم الانسان عن طريق الرئة مقدار ملغم واحد أي ما يعادل 0.02 من حجم نقطة عادية فأنه يقتله في دقائق معدودة ويكفي ان ينتشر منه مقدار ثلاثة غرامات في جو غرفة متوسطة الحجم ليقتل نصف من فيها بعد دقيقة واحدة من استنشاقه. (تم اكتشافه في المانيا عام 1938).
يضاف هذا الغاز الى غازات الثلاثة تابون وسارين ورزومان لتشابهها في الخواص.

غاز (دي . اف . بي D .F .P )

DI ISOPROPYL PHOSPHORO FLURIDATE
هو سائل عديم اللون درجة غليانه 183م.

غاز زومان (SOMAN)

اسمه الرمزي في امريكا (ج.د G .D) اكتشف في المانيا عام 1944.
خواصه: سائل عديم اللون درجة غليانه 183م
له رائحة تشبه الكافور أو رائحة الفاكهة ويكون على شكل سائل أو بخار أو رذاذ اما اسمه الكيميائي العلمي فهو فلوردرات 1،2,2 ثالث مثيل بروبيل مثيل فسفور (1,2,2 TRI- METHYL PROPYL PHDPHO FLUORIDATE )

مفعول غازات الاعصاب الثلاثة السابقة
تدخل هذه المركبات السامة الجسم إما في حالتها السائلة اذا يمتصها الجلد وهي تخترق الثياب العادية أو عندما يستنشقها الانسان في حالتها الغازية وتأثيرها عام على كل اعضاء الجسم وذلك لأنها تمنع افراز خميرة اسمها (استيل كولين استراز(ACETYL CHLORINE ESTERASE ) وهي لازمة لتبديد مادة الاستيل كولين التي يفرزها الجسم عند ملايين من نقاط التقاطع بين الالياف العصبية الدقيقة والخلايا العضلية وينتج عن ذلك تعطيل عمل حيوي هام في الجسم الا وهو تقلص وارتخاء العضلات
ولايضاح ذلك نذكر الفيزيولوجيا الطبيعية لما يجري عادة في الجسم عند ما يرسل الدماغ رسالة الى احدى عضلات الجسم عن طريق الاعصاب تنتقل الرسالة على شكل إشارة كهربية وعند ما تصل الاشارة الى نقطة تلاقي الاعصاب بالعضلة إياها تفرز مادة (الاستيل كولين) ومهمة هذه المادة نقل الاشارة الكهربية الآتية عن طريق الاعصاب وتحويلها لتصبح تقلصا في العضلات ومدة تقلص العضلة يتوقف على مدة بقاء مادة (الاستيل كولين)، والجسم يفرزها عادة خميرة اسمها استيل كولين استريز (التي ذكرت سابقا والتي تقوم بتجزئة مادة الاستيل كولين الى مادتين مادة الكولين وحمض الاستيك وهكذا تعود العضلة المتقلصة للارتخاء مرة أخرى بعد زوال مفعول الاستيل كولين وغازات الاعصاب الثلاثة المذكورة آنفا توقف مفعول الخميرة هذه مما يبقى مفعول الاستيل كولين وتبقى بذلك العضلات مشدودة متقلصة في سائر انحاء الجسم.
ولا يستطيع الانسان حينذاك القيام بأي تناسق عضلي في حركاته ولا يتمكن من السيطرة على وظيفة هذه العضلات وهي متقلصة واذا علمنا أن التنفس والهضم والافراز وحركة القلب والعين وغيرها تتحكم بها العضلات عرفنا خطورة مفعول هذه الكيماويات السامة وغازات الاعصاب هذه سريعة المفعول يشعر من يمتصها أو يستنشقها أولا باضطراب في النظر ثم ضيق في الصدر وجريان من الانف وسرعان ما يصبح تنفسه صعبا ثم يتقيأ ويفقد سيطرته على مجاري البول والغائط بسبب تقلص المثانة والامعاء الغليظة وآخر مرحلة في التسمم تكون مرحلة تشنجات عصبية شديدة ثم يتباطأ النبض ويحدث الموت بسبب الاختناق لتوقف عضلات التنفس عن القيام بوظيفتها في حركات الشهيق والزفير ويكفي ان تسقط اربعون نقطة على رداء الجندي لتخترق ثيابه وتدخل جسمه وتقتله ومن الصعب اكتشاف وجوده هذه الكيماويات القاتلة في الجو ومن هنا كانت فائدة استعمالها في الحروب اذ لا يتحقق العدو أن غازات الاعصاب قد استعملت الا بعد أن يكون قد نال منها كمية قاتلة وعند ما تكون حرارة الجو حوالي 20م تبقى هذه الكيماويات سائلة لذا يمكن استعمالها على شكل رذاذ (نقاط صغيرة جدا) وهذا الرذاذ يتبخر بدورة بسرعة.
التحسينات على غازات الاعصاب
ادخل تلك التحسينات الحلفاء على غازات الاعصاب التي اكتشفها الالمان.
ففي اوائل الخمسينات وفي عام 1955 اكتشف البريطانيون مركبات قريبة من غازات الاعصاب الا أنها اكثر سمية وسميت(ف- V)
وبخاصة (ف،ي V .E) ، (ف، اكس V .X – ).

غاز (ف، اكس _ V. X) الاخطر .
خواصه: سائل لزج لا لون له ولا طعم يتبخر ببطء شديد ويتغمد على درجة حرارة الجو العادية لذلك فأن مفعوله يستمر لفترة طويلة وله سمية تشبه غاز السارين والقنبلة الصغيرة منه تقتل كل الكائنات الحية من إنسان وحيوان أو نبات في مساحة ميل مربع واذا ما سقطت نقطة صغيرة منه على ظهر يد انسان فانها تشله وتقتله في نصف دقيقة (اذا لم تمسح بسرعة) ويقول خبراء منظمة الصحة العالمية عن غازات (VX) أنها اكثر سمية من غاز سارين بعشر مرات ويكفي 0,1 من المليجرام لقتل الانسان اذا دخلت عن طريق رئتين ويكفي 5ملغم منها لقتله عن طريق الجلد.
وللعلم فأن تماس هذا المركب مع الجلد لا يسبب أي ألم أو احساس خاص وهنا تكمن الخطوة فقد لا يلاحظ الانسان وجود المركب على جلده ولا يعرف أنه تسمم الا بعد ظهور الاعراض.
وخطورتها الزائدة ايضا تكمن في أنها تبقى فترة على اوراق الاشجار في الغابات فاذا مرت قوات عسكرية أو مدنية من هناك واحتك افرادها بأغصان الاشجار تنتقل نقطة قليلة الى ثيابهم أو جلودهم فيحصل التسمم .
ويمكن استعمال هذه المركبات برشها على الارض في العراء أو في المنازل أو على الحاجات التي يمسها الانسان والاقنعة الواقية ليس كافية لتحمي الانسان من هذه الكيماويات السامة بل يحتاج الى ثياب خاصة تمنع تسربها عن طريق الجلد .