موضوع تعبير عن عيد الام بالعناصر للصف السادس

إجابة معتمدة

موضوع تعبير عن عيد الام بالعناصر للصف السادس ،الام هي اكثر الشخص يضحي في العائلة من اجل استقرار العائلة وضمان ان تكون في افضل حال وهي يتسهر لراحت ابناءها اريد منكم كتابة موضوع تعبير عن عيد الام بالعناصر للصف السادس من يعرف الاجابة فل يكتب الي الاجابة الصحيحة وكتابة الموضوع وشكراً لكم 

عزيزي السائل السؤال التالي : الام هي القلب النابض للاسرة وهي التي تنبي البيت وتعمره ولذلك الارض وطن ومن غيرها لا يمكن ان نعيش والعديد من يبحث عن موضوع تعبير عن عيد الام ويجب ان تعلموا ان الام لا يمكن ان نصفها بكلمة او كلمات وكما قلت الام هي الوطن الدافى للاسرة وللمجتمع .

عناصر موضوع الام المثالية :

مقدمة عن الام المثالية .
الام المثالية .
دور الام .
الام العظيمة .
الام في الاسلام .
خاتمة الموضوع .


مقدمة عن الام المثالية

الام مدرسة اذا اعدتها اعدت شعبا طيب الاعراق ، الام هي الاصل في كل شيئ ، وهي الركيزة التي يرتكز عليها الاسرة والمجتمع والوطن ، فهي التي تربي الاجيال، ومصنع الرجال ، فهي الاصل في تربية الرجال ، فهي نصف المجتمع .
تحمل كلمة الام كل معاني الجمال والحب والحنان ، ولا يمكن وصفها ابدا، فهي الركيزة التي يرتكز عليها الاسرة والمجتمع ، انها سر الوجود و سر الحنان والعطاء ، فهي من تشاركك في الفرح والحزن ، هي من تسهر على راحتك ، الام مصدر الامان ، حيث تجعلك لاتخاف البرد او الجوع ، فتساعدك الام في الوصول بك الى بر الامان ، الام من تألمت لكي تخرج للدنيا ، وتطعمك من حليبها ، وترعاك حتى تكبر ، لتجعلك الاسعد دائما ، تضحي براحتها ونفسها .


الام المثالية

الام المثالية المقصود بها هنا ، ليست الام التي تطبخ الطعام وتنظف المنزل ، بل الام المثالية هي التي تربي اطفالها تربية سليمة ، وتهتم بهم على المستوى الثقافي والاجتماعى والصحي والرياضي والنفسي للطفل ، فالام هى المدرسة الاولى التي يتخرج منها الطفل ، التربية بالمنزل اهم بكثير من التعليم ، الام هي المسئولة عن تخريج اجيال واجيال نافعين لمجتمعهم و وطنهم .


الام هي التي تعطف و تحنو على اطفالها ، وتسهر وتربي ، فقلبها هو مصدر الحب الذي يتشعب منه جمال اعالم وادنيا اجمع ، والام هي الطريق الى الجنه : حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” الجنة تحت اقدام الامهات ” صدق رسول الله ، لهذا فإن واجب علينا ان نحترم الام و نقدرها و نطيعها ، لذا فإن بر الوالدين هو طريق سعادة الاسرة والمجتمع ، وعيد الام وهو يوم ان نطيعها ونرعاها .


دور الام

ان الام هي نصف المجتمع ، ونصف الدنيا ، وهي عماد الاسرة والمجتمع ، فهي التي تربي الاطفال وتهتم بالمنزل ونظافته ، وتهتم بتحضير الطعام ، وكذلك تسهر على راحة ابنائها وتفكر في مستقبلهم ،
يبدأ دور الام منذ الحمل ، حيث تحمل الام بجنينها وتتحمل الام الولادة التي تعادل تكسير عشرين عظمة من جسم الانسان ، ثم بعد الحمل تتحمل عناء السهر وارضاع الطفل والعناية به ، فيصبح شغلها الشاغل هو رعاية الطفل وتنشأته نشأة صحية صحيحة .
بعدها تراعي الام اطفالها بسن الدراسة فتوجههم وتساعدهم في اداء واجباتهم المدرسية ، وقد تذهب الام لكي تذهب بأطفالها للمدرسة ذهابا واياباً ، كل هذا المجهود الشاق تبذله الام لكي تسعد بأولادها وهم يكبرون امام عينيها ، ويتعلمون ليصبحوا شخصيات ذات اهمية بالمجتمع ، فتخرج الام للمجتمع المعلم ، والطبيب ، والمهندس ، والمحامي ، كل هذا بـ فضل الام التي دوما تسهر على راحة ابنائها وترعاهم في الحزن والفرح والمرض .

تابع : 

الام العظيمة

تلعب الام الدور الاساسي في تنشأة الابناء وتربيتهم تربية سليمة ، حيث يقع كل العبء على كتفيها منذ ان حملت وليدها تسعة اشهر ، وهي مدة تشعرها بالتعب الشديد ، كذلك تتحمل الام الالام العظيمة في الولادة ، لكي يخرج وليدها للدنيا ، بعدها ترعى طفلها كل الرعاية الخاصة بالمأكل والمشرب والملبس ، والنظافة الشخصية لطفلها ، كل هذا تقوم بعملة عن طيب خاطر ، فهو قطعة منها وهي لاتنفر منه ابدا .


عدها تتوالى السنوات ويكبر طفلها شيء فشئ امام عيناها ، وهي ترعاة بكل حنان وفرح ، وهي ايضا تحزن لحزنه اذا ما اصابه اي مكروه ، فهي لا يغمض لها جفن الا بعد ان تطمئن على اولادها ، حتي ينعمون هم بنوم عميق دون تعب ، تسهر لكي تمرض ابنها المريض حتى يتعافى ، بل تتمنى ان يصيبها هي المرض ويشفى ابنها ، تدعوا الام لاطفالها بالسعادة والصحة والخير ، فهي تتمنى ان ترى ابنائها في حال افضل من حالها . 
تربي الام الابناء تربية فاضلة وسليمة على حسن الخلق ، وتوعي الام اولادها وتعاتبهم على اخطائهم بل وتصححها لهم ، حتى لا يكرر الابناء الخطأ مرة اخرى ، الام هي اسمى درجات الحنان والحب والعطف .

الام في الاسلام

لقد وصى الله في كتابه العزيز على الام ، لما لها من دور عظيم في تربية الابناء حيث قال في كتابة الكريم : (ووصّينا الإنسان بوالديه حَملته أمه وَهْناً على وهن، وفِصاله في عامين أنْ اشكر لي ولوالديك إليّ المصير* وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تُطعهما وصاحِبْهما في الدنيا معروفاً واتبع سبيل من أناب إلي ثم إليّ مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون) .
وقد وصى الرسول عليه الصلاة والسلام على الام حيث جاء اعرابي يسأل رسول الله لى الله عليه وسلم: (مَن أحقُّ الناس بحسن صحابتي؟ قال: “أمك”. قيل: ثم من ؟ قال: “أمك”. قيل ثم من؟ قال “أمك”. قيل ثم من؟ قال: “أبوك”). رواه البخاري .


وبهذا فقد فرض الله تعالى على المسلم بعد عبادة الله عز وجل ان يكون بارا بوالديه والام شكل خاص ، وكذلك وجب على الابناء ان يتكلموا بكل ادب واحترام وصوت منخفض مع ابائهم ، وكذلك لا يجب على الابناء ان يتأففون من الاباء، لذا يجب ان يسعى الابناء لادخال السعادة في قلب الام بالنجاح والتفوق ، وكذلك ان تكون انسان ناجح ومتميز في المجتمع ، وكذلك يجب رعاية الاب والام في الكبر ، كما رعوك في صغرك ، لهذا كن مصيعا وبارا بوالديك لانهما طريقك الى الجنة .


خاتمة موضوع الام المثالية

وفي نهاية موضوع الام المثالية فإن كل الكلمات والعبارات لا يمكن ان توفي الام حقها ، فالام هي الكلمة الرقيقة ، والشمعة التي تحترق من اجل ان تنير لك الطريق ، فهي من تمسح دمعك وتحمل همك ، وتداوي مرضك ، وتساندك في مشوار حياتك ، لهذا الام شئ سامي وعظيم ، الام هي مصنع الرجال ، وهي ركيزة الاسرة والمجتمع ، تحمل الام كل معاني الحنان والعطف والامان وكل الكلمات الجميلة لاتوفي الام حقها ، لما تقدمه من تضحيات لتربية ابنائها ، وفي النهاية كن مطيعاً باراً بأمك ، لانها طريقك الى الجنة ، اللهم ارزقنا برها كما ربتنا في الصغر .