متى يكون الخوف الطبيعي معصية

إجابة معتمدة
متى يكون الخوف الطبيعي معصية، وكيف يمكن معرفة متى يكون الخوف شرك، والعديد يتساءل عن معرفة ما الفرق بين الخوف الطبيعي وخوف العبادة مع التمثيل، وما هو تعريف الخوف الطبيعي،ما هو خوف السر والشركي وانواع الخوف من غير الله تعالى

يكون الخوف شركا عندما تخاف الأصنام، أو أصحاب القبور، أو الأشجار، أو الأحجار، أو الجن، أو غيرهم من الغائبين أن يفعلوا بك ما يضرك؛ لاعتقاد أنهم يستطيعون ذلك بغير أسباب حسية، بل بقدرتهم الخاصة، فهذا هو الشرك الأكبر.

ويكون الخوف معصية عندما تخاف من الأعداء أو بعض الأقارب أو غيرهم أن يفعلوا ما يستطيعون من الضرر بك، وهم أحياء قادرون فيحملك ذلك على فعل بعض المعاصي، أو ترك بعض الواجبات من أجل ذلك، وفي هذا القسم نزلت الآية الكريمة المذكورة وهي قوله تعالى: {إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} لأن معناها: أن الله سبحانه وتعالى نهاهم عن الخوف من المشركين خوفاً يحملهم على ترك الجهاد الواجب.