موضوع تعبير عن نهاية تاجر طماع في بيعه

إجابة معتمدة

  موضوع تعبير عن نهاية تاجر طماع في بيعه ابغى منكم كتابة موضوع تعبير عن نهاية تاجر طعام من يعرف الاجابة الصحيحة فل يكتب الي الاجابة الصحيحة في حل هذا السؤال الصعب الرجاء منكم كتابة موضوع تعبير كي اتمكن من معرفتها وشكراً لكم 

صديقي الكريم السائل السؤال التالي : موضوع تعبير عن نهاية تاجر طماع في بيعه ابغى منكم كتابة موضوع تعبير عن نهاية تاجر طعام من يعرف الاجابة الصحيحة فل يكتب الي الاجابة الصحيحة في حل هذا السؤال الصعب الرجاء منكم كتابة موضوع تعبير كي اتمكن من معرفتها وشكراً لكم .

كان ياما كان ، في قديم الزمان ،جاران لا يتشابهان في شيء
تاجر غني يعيش في بيت عظيم ، ولديه الثروة والجاه ،وصياد
فقير يعيش في كوخ بسيط مع زوجته وأولاده .
كان التاجر ناكراً للجميل ، متكبراً ، لايحب الناس، وسمع يوماً
عن كنز عظيم ، وأن عجوزاً في المدينة تعرف سره ، فقصدها
من فوره ، وتحايل عليها ووعدها إن هي أفشت له بسرالكنز ،
أن يجده ويعطيها نصفه ، وبسبب فقرها وحاجتها ، فرحت
العجوز ، وباحت بالسر .
ومن فوره ، قام التاجر بتجهيز قافلة، تحمل المعدات اللازمة
وتوجه إلى مكان الكهف الذي دلته العجوز عليه ، ووجده بعد
مشقة ، وبدأ مع عماله بالبحث عن الكنز .
مر شهران كاملان ، حتى أتى إليه أصغر عماله يخبره عن
صخرة غريبة الشكل وجدها في أعماق الكهف ، وأسرع
التاجروبدؤوا بالحفر حول الصخرة العجيبة حتى تمكنوا
من زحزحتها ، وإذا تحتها نفق ضيق يقبع في آخره صندوق
ضخم ذو قفل كبير ، لقد وجدوا الكنز العظيم فعلاً .
حمل التاجر صندوق الكنز ومضى إلى بيته ، ولم يحدث
أحداً ، فكأنه ماوجد شيئاً .
أما العجوز صاحبة السر ، فقد علمت من بعض العمال أن
الكنز قد صار في بيت التاجر، وأرادت استلام حصتها منه ،
فصارت تأتي التاجر كل يوم، وتستحلفه أن يدفع لها بحصتها
ولكن الطمع كان قد أعمى بصيرته ،كما كان لايعرف شيئاً
عن الأمانة ، فأنكر حصوله على الكنز وطرد العجوز .
عرف التاجر أن الخبر قد وصل إلى السلطان ، وخاف إن
استدعاه أن يخسر الكنز كله، فقرر أن يغادر المدينة فوراً
دون رجعة .
وفي جنح الظلام ، وضع الكنز مع ماخف وغلا ثمنه على
ظهور الدواب ، ومضى قاصداً بلداً بعيداً لايعرفه فيها أحد.
وجدَّ في السير مع عائلته مدة شهر كامل ، حتى لاحت المدينة
في الأفق البعيد ، فأيقن التاجر أنه قد وصل إلى بر الأمان .
وفجأة ومن خلف تل صغير، وبدون أي توقع ، خرجت عليهم
عصابة من قطاع الطرق ، وأحاطوا بهم .
قال زعيمهم :جهزوا أنفسكم ، ستموتون خلال لحظات .
أجابه التاجر بنفس كسيرة:  إنني رجل بسيط أبحث عن الرزق
في هذه البلاد . . إنك لن تستفيد من قتلنا في شيء .
لماذا لا أستفيد. . سوف أبيع هذه الدواب في سوق المدينة .
حسنا خذ الدواب واترك لنا متاعنا.. اننا مساكين. .ارحمنا .
أرحمكم !!! وكيف أرحمكم !!! وأطلق قهقهة مخيفة تزلزل
لها المكان .
إن قتلنا لن يفيدك بشيء . . دعنا لوجه الله .
وبنظرة جامدة لا تعرف الإنسانية ، أمرهم زعيم العصابة أن يخلعوا ملابسهم فوراً ، ولم يجد التاجر وعائلته مهرباً أمامهم
إلا بتنفيذ أمر العصابة .
ابتعدوا عن الملابس والدواب واذهبوا إلى تلك التلة !!!
وتحت تهديد القتل . . توجه التاجر وعائلته لا يسترهم شيء
إلى التلة البعيدة ، وفي نفس الوقت ، حمل اللصوص المتاع والدواب 
وتوجهوا إلى الطريق الآخر وغابوا عن البصر .