موضوع تعبير عن اثر النوادي الثقافية والرياضية في تنمية واصقال قدرات الشباب

إجابة معتمدة
اريد منكم ان تساعدوني وتزودوني  بموضوع  تعبير عن اثر النوادي الثقافية والرياضية في تنمية واصقال قدرات الشباب، اتمنى ان تزودوني بموضوع التعبير بسرعة ولكم مني كامل  الاحترام والتقدير لتعاونكم معي الى من سال السؤال التالي : اريد منكم ان تساعدوني وتزودوني  بموضوع  تعبير عن اثر النوادي الثقافية والرياضية في تنمية واصقال قدرات الشباب، اتمنى ان تزودوني بموضوع التعبير بسرعة ولكم مني كامل  الاحترام والتقدير لتعاونكم معي .

تُعدّ كُل من النوادي الرياضية والثقافيّة ذات أهمية كبِيرة في تنمِية قدرات النشىء والشّباب على حدٍ سواء فالأولى تُنمّي المعرفة والإدراك وتزيد من ثقافة ووعي الشباب، والثانية تُنمّي القدرات البدنية والجسمانية، حيث يكمل كل من الرياضة والثقافة الأخر للوصول إلى فردي متكاملًا سليم جسمانيًا وعقليًا.

ولا ننسى المقولة التي تقول الجسم السليم في العقل السليم، فإذا ما كان عقلك سليمًا مثقفًا واعيًا فإنّك ستهتمّ بجسمك كنتيجة تلقائيّة لسلامة عقلك وأفكارك، وتعد النوادي الثقافية من الأنشطة التفاعُلية بين الشباب والمُثقّفين في المجتمعات المتحضرة، ويذهب كل من يرغب في أن يزداد من العلم والمعرِفة على النوادي الثقافية بأنواعها المختلفة لكي تزداد معرفتهم وعلمهم و إدراكهم.

وتتنوع النوادي الثقافية فتشتمل على العديد من الأنشطة الشعرية والسياسية والتقنية والنثر وفن الكتابة والعديد من الأنشطة المتنوعة التي تضُمها النوادي الثقافية التي تعمد الجهات الحكومية على إنشائها، كما تهتم الجمعيات والمُؤسّسات المعنية بالمجتمع المحلى بالتنظيم لمثل هذه النوادي التي تساعد على نشرِ المعرفة والوعي وتنمية القدرات الذهنية والمعرفية حيث يذهب كل فرد من أفراد المجتمع المهتمين بهذا الشأن إلى حضور كُل الأندية الثقافية التي يتم تنظيمها لما تستعرضه من كل جديد ومُفيد للمجتمع، وكل هذا يأتِي من خلال جهود الدولة في نشر المعرفة والثقافة للوصول إلى مجتمع واعي مُثقّف يسهم في بناء الوطن وازدهاره.

ويأتي دور النوادي الرياضية مكمّلاً لما تعلَّمه الفرد من مَعرفة ومعلومات قيمة تعُود بالنفع عليه وعَلى المجتمع المحيط به، وقد أوصانا عمر بن الخطاب رضي الله عنه الله  فقال: ( علموا أولادكم السباحة والرّماية وركوب الخير ) وهي ما تغيب عن الكثير من أولياء الأمور فلا يلقون بالًا للرياضة التي تعمد الدول المتقدمة على تشجيعها من خلال مجموعة من الفعاليّات الرياضية والنوادي والملاعب المنتشرة في جميعع أنحاء البلاد كل هذا للتسهيل على كل من يرغب في ممارسة الرياضة أن يجد مكانًا ملائمًا لممارسة هوايته الرياضية المفضلة.

وهنالك بعد ثالث لهذه النوادي الريضية والثقافية وهي شغل أوقات الشباب بما ينتفعون به على الصعيد الشخصي والمجتمعي حيث ينصرف الشباب في أوقات فراغهم إلى رفقاء السوء وإلى العالم الإفتراضي وإلى ملهاةِ الوقت في أمور لا نفع منها بل تجلب الضرر معها، وينصرف الشاب إلى شغل أوقات فراغهم بأي وسيلة كانة حتى لو كانت هذه الوسلة محرمة أو ممنوعة دون إكتراث لعواقبها الوخيمة.

فيأتي هنا دور هذه النوادي التي يشغل الشباب فيها أوقات فراغهم فيما ينفعهم عقليا وجسمانية، ممّا ينعكس على شخصيته، حيثُ يصبحون نافعين لأنفسهم وللمُجتمع، حيثُ تجِد شبابًا واعي متحديًا لكُل الصعاب ورافضًا لأي غزو ثقافيية نابذًا للعنف والإرهاب الذي يستغل جهل الشباب للإيقاع بهم فريسة سهلة للكثير من المتربصين بأبائنا ويهدفون إلى تدمير الشباب والمجتمعات من خلال الجهل والتخلف الذي يسود الكثير من الدول.

لذا فلا بُدّ أن تعمد الدول إلى نشر النوادي الثقافية والرياضية في أجميع أرجاء الوطن والترويج إليها من خلال وسائل الإعلام المتاحة ومن خلال تنظيم مُسابقات و ندوات تضم مفكرين وأدباء ورياضين لحث الشباب على التزود بالمعرفة والإنصاراف إلى النوادي الرياضية.