موضوع تعبير عن المحافظة على الاراضي الزراعية جديد

إجابة معتمدة

موضوع تعبير عن المحافظة على الاراضي الزراعية، من اكثر المواضيع التي يبحث عنها الكثير من الناس والطلاب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يعتبر هذا الموضوع من اهم المواضيع التي يسعى الكثير من الناس من اجل الوصول اليها، لذلك نحن في هذا الموقع يسرنا ان نقدم لكم المساعدة من اجل الوصول الى معرفة اهمية المواضيع ، الموضوع هو الاسلوب المنظم في جمع وتوثيق المعلومات الكاملة حول موضع ما والقيام بتدوين هذه المعلومات كملاحظات هامة تحليلية موضوعية ويجب ان تكون بعيدة كل البعد عن المشاعر والانحياز لاي طرف كان في الموضوع، حيث يتم كتابة الموضوع في العديد من الخطوات المرتبة والمتسلسلة والممنهجة، وكل هذا في سبيل التاكد من من صحة الموضوع  اذا جاء احدا يقوم بمراجعة الموضوع من اجل التاكد من صحته ومما ورد في هذا الموضوع، وايضا يساعد في سهولة الاقتباس منه من قبل الباحثين الجدد والدارسين وكل هذا من اجل الوصول الى معرفة ماهي نظريات تنبؤية  جديدة او نظريات جديدة اعتمادا على المواضيع والدراسات السابقة التي تم اجراءها في نفس السياق.

فمن المعروف ان للمواضيع اهمية كبيرة فالموضوع مهم في تطور العلوم بشكل عام، فان الموضوع هو دراسة ذو مصداقية فيكتفي الكاتب باتباع بعض الخطوات من اجل كتابة الموضوع، حيث يتم تسلسل تطبيق التجارب، والحصول على  الاجوبة والنتائج لخاصة التي تم اكتشافها من المواضيع السابقة والدراسات الجديدة في نفس السياق الذي نبحث به الان، ونحن في هذا السياق نتمنى من الله ان نكون قد قدمنا لكم المساعدة من اجل الوصول الى معرفة كيفية كتابة افضل موضوع تعبير عن المحافظة على الاراضي الزراعية، نتمنى ان تكونوا قد استفدتم من هذا السياق.

احضرت لكم افضل اجابة عن سؤالكم اخواني للسؤال الذي يقول  موضوع تعبير عن المحافظة على الاراضي الزراعية، من اكثر المواضيع التي يبحث عنها الكثير من الناس والطلاب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يعتبر هذا الموضوع من اهم المواضيع التي يسعى الكثير من الناس من اجل الوصول اليها

الاجااابة

الأرض هي حيث يعيش الإنسان ويستخرج منها كنوز حياته، فيقتات على ما يخرج منها من غرس وفواكه متعددة الأصناف والأشكال، هي التي تبدأ بها كلّ حياة في الوجود، والتي عليها يستقر الإنسان، فالأرض به لصيقة فيشيِّد فوقها بناءً يؤويه لترتبط بها جذوره، فيحيى بذلك عزيز النفس مطمئن البال، فلا إنسان يستغني عن الأرض، بل لا غنى له عنها على الإطلاق، إذ عليها تقوم العديد من النزاعات، لذا لنا نحو أرضنا واجبات تتعمق بها روابط الانتماء لها. ما من إنسان تقريباً إلا وله أرض يمتلكها صغرت أم كبرت، ومن مستلزمات وجودنا واستفادتنا من أرضنا بالشكل الصحيح التزامنا بواجبنا نحوها، فمن واجبنا نحو الأرض العناية بتربتها فلا نجعلها عرضة للانجراف بإقامة الجدران التي تحميها منه، ومن مظاهر عنايتنا بها كذلك زراعتها بشتى المحاصيل الزراعيَّة اللازمة لمعاشنا، وغرس الأشجار التي منها نستفيد لغذائنا ومعاشنا، والتي تضفي جمالاً على أرضنا وصحة وحيويَّة وانتعاشاً لبيئتنا، ومن مظاهر هذه العناية أيضاً حمايتها من عبث العابثين وطمع الطامعين فنعرف حدودها، ونوثِّقها باسمنا، ونذود عنها بكلّ ما نملك، ونستفيد من كلّ السبل العلميَّة الصحيحة للعناية بها تعميراً وزراعة. في إسلامنا الحنيف نجد الفهم الحضاري للأرض والانتماء إليها وخدمتها جلياً وواضحاً في خدمة الصحابة لأراضيهم، وعنايتهم بها، فأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم قد تضمنت الحثّ على زراعة الأرض والعناية بها، ومن مظاهر هذا الفهم الحضاري قوله صلى الله عليه وسلم: (إنْ قامَتِ الساعةُ وفي يدِ أحدِكمْ فَسِيلةٌ، فإنِ استطاعَ أنْ لا تقومَ حتى يَغرِسَها فلْيغرِسْهَا) [صحيح]، فهذا نص صريح في حث الإنسان على الزراعة والبناء والتعمير، وقرن ذلك حتى بقيام الساعة مبالغة في هذا الحث. إنّ لعنايتنا بأرضنا فقه لإيجابيَّة علاقتنا بها، وترسيخ لقيم الأصالة والانتماء نحوها، ففيها مصدر عزنا، وعنوان راحتنا وسعادتنا، فما عاش مطمئن من لا أرض ولا وطن له تماماً كإنسان لاجئ لا أرض يملكها ولا بيت يؤويه، ففي أرضنا كلّ سبل معاشنا، وكلّ عناصر قوتنا ومنعتنا، بعنايتنا بها حفظ لها من طمع الطامعين وكيد الكائدين. إنّ من أسس التربية السوية التربية على حب الأرض والانتماء إليها وخدمتها، فيُربى الصغار على هذه الثقافة منذ نعومة أظفارهم، فيعيشون في أرضهم خادمين لها متنزهين بين أشجارها، مشيدين لجدرانها، وناصبين لسياجها، وتكمل المدارس بعد ذلك رسالة الانتماء هذه وتعززها وتقويها، كما أنّ الإعلام الهادف له دور عظيم في ذلك، فهي أرضنا بها جذورنا، ومنها معاشنا فلنوثّق روابط الانتماء الصحيحة بها.