الفرق بين المسلم والمؤمن

إجابة معتمدة

الفرق بين المسلم والمؤمن وكما نعلم ان هناك بعض الكلمات والألفاظ الموجودة عند العرب إذا افترقت تدل على المعنى نفسه وانها إذا اجتمعت تكون لكل كلمة فيها معنى فريد وخاص وفي بعض الاوقات يكون إحدى الكلمتين خاصة في جزء معين وهو مخصوص من اللفظ الآخر العام الذي يدل على جميع أفراد وما دل عليه اللفظ الأول مباشرة  ويدل على غيره أيضا وكل ذلك يشمل في عمومه على جميع المعنى وانه يبقى الأول عند اجتماع اللفظين مقصور من اجل الدلالة على أفراده بالذات اما إذا انفصلا في الكلام أو افترقا فيسد الأول مسد الثاني كما وا نه يضرب العلماء مثلا في استخدام الألفاظ من اجل الدلالة على المعاني في اللغة العربية ومن الألفاظ التي تدل على المعنى نفسه إذا افترقت الإيمان والإسلام وإذا افترق اللفظان دل كل من هذان اللفظان على الآخر وانه إذا قيل الإسلام دل على معناه وعلى معنى الإيمان.

و نحن نعلم انه إذا دخل الشخص في الإسلام أو كان مسلم وامه و ابيه مسلمين ثم بعد ذلك بدأ يدرك معنى الإسلام فهو في المرتبة الأولى من مراتب الدين الإسلامي الإيمانية وانه لم يصل إلى الإيمان بعد ثم بعدها إذا ارتقى هذا الإسلام حتى يحقق بعض القواعد الإيمانية وذلك يكون في المرتبة الثانية بعد الإسلام وهي مرتبة الإيمان وان مراتب الإيمان الإسلامي ثلاثة مراتب و التي تبدأُ في الإسلام وإذا ارتقى المسلم وصل إلى مرتبة الإيمان ثم بعد ذلك إذا وصل إيمانه لمرحلة يعبد فيها الله كأنه يراه ويطلع عليه فقد وصل إلى أعلى مراتب الإيمان و تسمى مرتبة الإحسان و اذا اجتمع ذكر الايمان و الاسلام في نص واحد و في نفس السياق في نفس الكتاب او في السنة افترق كل منهما في المعنى و ان المؤمن و المسلم مترادفان في المعنى اذا افترقا ووجد كل منهما في سياق واحد و ها نحن قد قدمنا لكم كل ما يخص الفرق بين المسلم والمؤمن و نرجو من الله ان ينال اعجابكم.

احضرت لكم افضل اجابة عن سؤالكم اخواني للسؤال الذي يقول الفرق بين المسلم والمؤمن وكما نعلم ان هناك بعض الكلمات والألفاظ الموجودة عند العرب إذا افترقت تدل على المعنى نفسه وانها إذا اجتمعت تكون لكل كلمة فيها معنى فريد وخاص وفي بعض الاوقات يكون إحدى الكلمتين خاصة في جزء معين وهو مخصوص من اللفظ الآخر العام الذي يدل على جميع أفراد وما دل عليه اللفظ الأول مباشرة

الاجاابة هي

الفرق بين المسلم والمؤمن

 يضربُ العلماء مثلاً في استِخدام الألفاظ للدلالة على المعاني في اللغة العربية كلمتي الفقير والمسكين، فهاتان الكلمتان إذا افترقتا دلّت كلّ واحدة منهما على نفس معنى الكلمة الأخرى، أما إذا اجتمعتا فالفقير اسمٌ يدلّ على جميع المحتاجين، بينما تدلّ كلمة المسكين على بعض الأفراد من هؤلاء المحتاجين ولا تدلّ على المُحتاجين جميعاً.[١] ومن الألفاظ التي تدلّ على المعنى نفسه إذا افترقت الإيمانُ والإسلام، فإذا افترق اللفظان دلّ كلٌّ منهما على الآخر، فإذا قيل الإسلام دلّ على معناه وعلى معنى الإيمان، وإذا ذُكر الإيمان دلّ على معناه وشَمِل معنى الإسلام، وقد استخدم الرسول الكريم هذا الأسلوب وتكلّم عن الإسلام بدلالته الإيمانيّة[١]. رُوي عن عمرو بن عَبَسة، قال: (قال رجل: يا رسول الله، ما الإسلام؟ قال: أنْ تُسلمَ قلبك، وأنْ يَسلمَ المسلمون من لسانكَ ويدكَ، قال: فأيُّ الإسلامِ أفضل؟ قال: الإيمان، قال: وما الإيمان؟ قال: أنْ تؤمن بالله وملائكتهِ وكتبهِ ورسلهِ والبعثِ بعد الموتِ، قال: فأيُّ الإيمان أفضل؟ قال: الهجرة، قال: وما الهجرة؟ قال: أنْ تهجرَ السُّوءَ، قال: فأيُّ الهجرةِ أفضل؟ قال: الجهاد، قال: وما الجهاد؟ قال: أنْ تقاتلَ الكفَّار إذا لقيتَهم، قال: فأيُّ الجهادِ أفضل؟ قال: مَن عُقرَ جوادُهُ وأُهريقَ دمُهُ، قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: ثمَّ عَملانِ هما أفضلُ الأعمالِ إلا من عَملَ بمثلِهما؛ حجَّةٌ مبرورةٌ أو عمرةٌ) [٢] وأمّا إذا اجتمع اللفظان فإنَّ الإسلام يدلّ على جميع الأفراد؛ لأنَّ الإسلام اسمٌ عامٌ، أمّا الإيمان فيدلّ على جزءٍ محدّدٍ مخصوصٍ من المسلمين، الذين تميّزوا بإسلامهم فاستحقوا وَصْفهم بالمؤمنين، قال أبو بكر الإسماعيلي في رسالته إلى أهل الجبل: (قال كثيرٌ من أهل السنّة والجماعة: إنَّ الإيمان قولٌ وعملٌ، والإسلام فعلُ ما فُرض على الإنسان أن يفعله، إذا ذُكر كلّ اسمٍ على حِدَته مضموماً إلى آخر فقيل: المؤمنون والمسلمون جميعاً مفردَيْن، أُريدَ بأحدهما معنىً لم يُرَد بالآخر، وإذا ذُكر أحد الاسميْن، شمِل الكلَّ وعمَّهم).[١] وخُلاصة القول في الفرق بين الإسلام والإيمان إذا دخل الشخص في الإسلام، أو كان مُسلماً لأبوين مسلمين، ثمّ بدأ يُدرك معنى الإسلام فهو في المرتبة الأولى من مَراتب الدين الإسلامي الإيمانية، ولم يصل إلى الإيمان بعد؛ ثمّ إذا ارتقى هذا الإسلام ليُحقّق بعض القواعد الإيمانية فإنّه يكون في المرتبة الثانية بعد الإسلام وهي مرتبة الإيمان، فمراتب الإيمان الإسلامي ثلاثة؛ تبدأُ بالإسلام فإذا ارتقى المسلم وصل إلى مرتبة الإيمان، ثم إذا وصل إيمانه لمرحلةٍ يعبد فيها الله كأنه يراه ويطّلع عليه فقد وصل إلى أعلى مَراتب الإيمان، وهي مرتبة الإحسان.[٣]