يشترط لقبول العمل شرطان فما هما

إجابة معتمدة
من فضلكم اريد منكم ان ترسلولي حل سؤال يشترط لقبول العمل شرطان فما هما، وما هو شرطا قبول العمل في سورة الكهف  وايضا ما هي شروط قبول العمل شرطان وابغي موضوع عن شروط قبول العمل الصالح  وما هو شروط قبول العبادة مع الامثلة والتوضيح احضرت لكم افضل اجابة عن سؤالكم اخواني للسؤال الذي يقول من فضلكم اريد منكم ان ترسلولي حل سؤال يشترط لقبول العمل شرطان فما هما، وما هو شرطا قبول العمل في سورة الكهف  وايضا ما هي شروط قبول العمل شرطان وابغي موضوع عن شروط قبول العمل الصالح  وما هو شروط قبول العبادة مع الامثلة والتوضيح

الاجااابة هي

الحمد لله والصلاة السلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فيشترط لقبول العمل شرطان:
الأول: أن يكون خالصا لله تعالى لا يقصد به إلا وجهه.
والثاني: أن يكون العمل في ظاهره موافقاً لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ويعبر العلماء عن هذين الشرطين بقولهم: الإخلاص والمتابعة. قال الفضيل بن عياض -رحمه الله- في قوله تعالى: (ليبلوكم أيكم أحسن عملاً)[الملك:2] قال: أخلصه وأصوبه. وقال: إن العمل إذا كان خالصاً ولم يكن صواباً لم يقبل، وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل حتى يكون خالصاً صوابا. قال: والخالص إذا كان لله عز وجل، والصواب إذا كان على السنة. وقد دل على هذا قول الله تعالى: (فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً) [الكهف:110] فلا بد أن يسلم العمل من الرياء المنافي للإخلاص، ومن البدعة المضادة للسنة.
والله أعلم.