صحة حديث اتاكم رمضان شهر يغشاكم الله فيه

إجابة معتمدة

صحة حديث اتاكم رمضان شهر يغشاكم الله فيه، يتسأل الكثير من الناس عن معرفة صحة الحديث، وايضا معرفة هل هو صحيح ام موضوع، حيث يواجه العديد من الناس صعوبة في الوصول الى معرفة صحة الحديث، حيث انه في هذا الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(أَتَاكُمْ رَمَضَانُ شَهْرُ بَرَكَةٍ ، فِيهِ خَيْرٌ يَغْشَاكُمُ اللَّهُ فَيُنْزِلُ الرَّحْمَةَ وَيَحُطُّ فِيهَا الْخَطَايَا ، وَيُسْتَحَبُّ فِيهَا الدَّعْوَةُ ، يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَى تَنَافُسِكُمْ وَيُبَاهِيكُمْ بِمَلَائِكَةٍ ، فَأَرُوا اللَّهَ مِنْ أَنْفُسَكُمْ خَيْرًا ، فَإِنَّ الشَّقِيَّ كُلَّ الشَّقِيِّ مَنْ حُرِمَ فِيهِ رَحْمَةَ اللَّهِ) فيعتبر هذا الحديث من اكثر الاحاديث التي يشك بصحتها الناس عبر الانترنت، مما جعل الكثير من الناس يتساءلون عن معرفة صحته.

حيث يعتبر شهر رمضان من اهم الشهور التي ينتظرها الانسان المسلم، ففي هذا الشهر يسعى الكثير من المسلمين في مختلف دول العالم من اجل التقرب الى الله عز وجل من خلال كثرة الاعمال الخيرية والطاعات والاعمال الصالحة من اجل التكفير عن الذنوب التي ارتكبتها النفس طوال العام، وننجد الكثير من الناس في مختلف دول العالم يزينون الشوارع فرحة باستقبال رمضان المبارك، لذلك نجد الكثير من الناس يتساءلون عن معرفة صحة حديث اتاكم رمضان شهر يغشاكم الله فيه، حيث يواجه العديد من الناس صعوبة في الوصول الى معرفة صحة الحديث، وكما اوضح العديد من العلماء المسلمين في العالم ان الحديث كان يهدف الى التهنئة الدينية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، حيث هذا ما اقره العديد من العلماء المسلمين في العالم وهو ان الحديث قاله رسول الله عز وجل من اجل التهنئة الدينية للمسلمين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، ونحن في هذا السياق قدمنا لكم كل المعلومات والتفاصيل الجديدة التي تبحثون عنها من اجل الوصول الى معرفة صحة حديث اتاكم رمضان شهر يغشاكم الله فيه، حيث يسعى الكثير من الناس من اجل الوصول الى المعرفة، وخصوصا بعد اقتراب شهر رمضان المبارك، نتمنى ان تمونوا قد استفدتم من هذه المعلومات القيمة التي قدمناها لكم من خلال موقعنا الالكتروني.

احضرت لكم افضل اجابة عن سؤالكم اخواني للسؤال الذي يقول صحة حديث اتاكم رمضان شهر يغشاكم الله فيه، يتسأل الكثير من الناس عن معرفة صحة الحديث، وايضا معرفة هل هو صحيح ام موضوع، حيث يواجه العديد من الناس صعوبة في الوصول الى معرفة صحة الحديث، حيث انه في هذا الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

الاجااابة
هذا الحديث المذكور : مكذوب موضوع على النبي صلى الله عليه وسلم :
أخرجه الطبراني في "مسند الشاميين" (2238) ، والشاشي في "مسنده" (1224) ، والحسن الخلال في "أماليه" (66) ، والبيهقي في "القضاء والقدر" (60) ، من طريق مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ نُسَيٍّ ، عَنْ جُنَادَةَ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَوْمًا ، وَحَضَرَ رَمَضَانُ:
( أَتَاكُمْ رَمَضَانُ شَهْرُ بَرَكَةٍ ، فِيهِ خَيْرٌ يَغْشَاكُمُ اللَّهُ فَيُنْزِلُ الرَّحْمَةَ وَيَحُطُّ فِيهَا الْخَطَايَا ، وَيُسْتَحَبُّ فِيهَا الدَّعْوَةُ ، يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَى تَنَافُسِكُمْ وَيُبَاهِيكُمْ بِمَلَائِكَةٍ ، فَأَرُوا اللَّهَ مِنْ أَنْفُسَكُمْ خَيْرًا ، فَإِنَّ الشَّقِيَّ كُلَّ الشَّقِيِّ مَنْ حُرِمَ فِيهِ رَحْمَةَ اللَّهِ ) .
والحديث علته محمد بن قيس ، فإنه كذاب ، واسمه محمد بن سعيد بن حسان بن قيس الأسدي الشهير بالمصلوب .
والحديث أورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (4783) وقال :" رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي قَيْسٍ ; وَلَمْ أَجِدْ مَنْ تَرْجَمَهُ ". اهـ .

قال الحافظ برهان الدين الناجي في "عجالة الإملاء" (2/822) :" وشيخنا الحافظ ابن حجر أفاد بخطه على حاشية نسخته بمجمع الهيثمي : أن محمداً المذكور هو المصلوب ، وهو محمد بن سعيد بن حسان بن قيس الأسدي الشامي ، روى له الترمذي وابن ماجة. كذا نسبه في تهذيب الكمال وتهذيبه وتقريبه.

وقد قيل: إنهم قلبوا اسمه على مائة وجه، ليخفى.

فقال شيخنا: قلت: "محمد بن أبي قيس هذا : هو محمد بن سعيد المصلوب ، وهو متروك متهم بالكذب ". اهـ .

وقال الشيخ الألباني في "ضعيف الترغيب والترهيب" (892) :" موضوع ".

وأجود من هذا الحديث الموضوع ، في هذا الباب : حديث أبي هريرة رضي الله عنه ، الذي أخرجه النسائي في "سننه" (2106) ، وأحمد في "مسنده" (7148) ، وعبد بن حميد في "مسنده" (1429) ، وابن أبي شيبة في "مصنفه" (8867) ، من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : لَمَّا حَضَرَ رَمَضَانُ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُبَشِّرُ أَصْحَابَهُ :

( أَتَاكُمْ رَمَضَانُ ، شَهْرٌ مُبَارَكٌ ، فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ ، تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ السَّمَاءِ ، وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ ، وَتُغَلُّ فِيهِ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ ، لِلَّهِ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ، مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدْ حُرِمَ ) .

والحديث في إسناده انقطاع ، بين أبي قلابة الجرمي ، وأبي هريرة رضي الله عنه ، فروايته عنه مرسلة ، كما ذكره العلائي وغيره .

لكن : حسنه الجوزقاني في "الأباطيل والمناكير" (473) ، وقال الشيخ الألباني في "صحيح الترغيب والترهيب" (999) :" صحيح لغيره " . وينظر: حاشية "المسند" ، ط الرسالة (12/59).