حكم الغلو في ال البيت

إجابة معتمدة
حكم الغلو في ال البيت، ما هو حكم الغلو في ال البيت،  وابغي ايضا امثله على الغلو في ال البيت  والغلو عند الشيعة في آل البيت احاديث عن حب اهل البيت، اريد ان اعرف التفاصيل الكاملة من الويكيبيديا عن ال البيت وايضا ما هي الاحكام التي كتبتها لكم عن ال البيت اريد الاجابات المفصلة وبارك الله فيكم علي المعلومات التي تقدمونها لي وشكرا. احضرت لكم افضل اجابة عن سؤالكم اخواني للسؤال الذي يقول حكم الغلو في ال البيت، ما هو حكم الغلو في ال البيت،  وابغي ايضا امثله على الغلو في ال البيت  والغلو عند الشيعة في آل البيت احاديث عن حب اهل البيت، اريد ان اعرف التفاصيل الكاملة من الويكيبيديا عن ال البيت وايضا ما هي الاحكام التي كتبتها لكم عن ال البيت اريد الاجابات المفصلة وبارك الله فيكم علي المعلومات التي تقدمونها لي وشكرا.

الاجااابة هي
1- الطعن في معاوية بن أبي سفيان
من المعلوم أن الخلاف بين علي ومعاوية رضي الله عنهما أحدث انقساماً في الأمة في القرن الهجري الأول، وهو انقسام سياسي بالدرجة الأولى إذ لم ينازع أحد في أفضلية علي وأحقيته بالصواب كما هو رأي جمهور أهل السنة.

لقد وضع السلف وعقلاء الأمة الخلاف بين علي ومعاوية في إطاره الصحيح دون شطح أو مبالغة لا سيما أنه أصبح من الماضي المؤلم الذي لا يحسن بالمسلمين نبشه واستذكاره (تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تُسألون عما كانوا يعملون) إذ لا توجد أي فائدة مترتبة على الحديث في هذا الموضوع إلا بالقدر الذي اكتفى به السلف وبمنهجهم العاقل الهادئ في التعامل مع مثل هذه القضايا الحساسة.

وإذا كان منهج الشيعة قائما على الغلو في عليّ فليس من المستغرب أن يجعلوا من معاوية شيطاناً رجيماً يُلعن آناء الليل وأطراف النهار، لكن المستغرب أن تسري ثقافة اللعن هذه إلى بعض علماء السنة، بل ويتفنن بعضهم في ذم معاوية مصورا إياه بالفرعون الأكبر وصاحب الخطيئة التي لا تغتفر وكأنه قتل نبياً أو تصدى لدعوته وحارب أتباعه.

2- الطعن في الأمويين وذمّهم
تاريخ الدولة الأموية تاريخ زاخر بالأحداث والمواقف العظيمة في نصرة الإسلام، وليس من الصعب تقييم أعمال الأمويين ووضعها في ميزان شرعي يمكن من خلاله معرفة ما لهم وما عليهم، ولكن موقف الطعن في الأمويين وذمهم بالمطلق هو مذهب الشيعة وبعض من تابعهم من أهل السنة.

3- غلو الصوفية في أهل البيت
إن غلو الصوفية في الصالحين كان المدخل إلى الغلو في أهل البيت باعتبارهم يجمعون الصلاح والعبادة، والقرب من النبي صلى الله عليه وسلم، يقول علي الكوراني العاملي: (كان من الطبيعي أن يبحث شيوخ التصوف عن شخصيات عارفة لله عابدة ليتخذوها قدوة وأن يجدوا أهل البيت عليهم السلام في طليعتها، ولذلك تجد أكثر أصحاب الطرق الصوفية نسبوا طرقهم إلى أويس القرني رحمه الله ثم إلى أمير المؤمنين وأبنائه المعصومين عليهم السلام، وزعموا أنهم أخذوا منهم أفكارهم في معرفة الله تعالى وعبادته، ولهذا دخل التشيع بمعنى حب أهل البيت عليهم السلام إلى ثقافة الصوفية عموماً، ودخلت مدائح علي عليه السلام في أناشيدهم وأذكارهم وأورادهم)([1]).
4- اتهام بعض علماء أهل السنة بالنصب

بعض الشخصيات العلمية السنية والتي تنتحل التصوف([4]) لا تنفك تتهم عددا من علماء أهل السنة أمثال ابن حزم وابن تيمية وأبي بكر بن العربي المالكي بالنصب نتيجة ردودهم على الشيعة، ورفضهم الموقف المغالي في آل البيت، بالرغم من أن هؤلاء الأئمة وغيرهم عاشوا في فترات تاريخية لم تعرف أي وجود لبدعة النصب التي اقترنت بظروف سياسية معينة.

5- تداول واستخدام مفردة النواصب

لقد سمع الكثير من المسلمين اتهام الشيخ العراقي أحمد الكبيسي لأبناء محافظة الأنبار بأنهم نواصب، ونجد في كلام الشيخ السوري عداب الحمش وأمثاله من الطاعنين في الصحابة استعمال هذه المفردة.

ومعلوم أن بدعة النصب والنواصب ظهرت في ظل ظروف وأجواء سياسية ساهمت في تحويلها إلى معتقد ديني تميزت بها فئة من الناس في زمن بني أمية، وما لبثت أن انقرضت وذهبت، ولم يبق من أثرها شيء.

فالنصب لم يكن سوى ردة فعل تطورت نتيجة الخلاف السياسي بين العلويين والأمويين، ولم يكن منشؤها دينيا كالتشيع وغيره، وبالتالي فإن استخدام هذا المصطلح وإعادة تفعيله بعد اندثاره وموته وذهاب الداعي إلى استخدامه هو محاكاة للمنطق الشيعي الذي يصف أهل السنة بالنواصب، ولا يتصور وجود مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يكون في قلبه شيء على آل البيت، فاتهام المسلمين بالنصب بلا دليل هو صورة من صور الغلو المذموم.

6- التهويل والمبالغة في قصة استشهاد الحسين

يذهب بعض السنة إلى التهويل في قصة استشهاد الحسين رضي الله عنه، مع أنه قد قتل من خيار الأمة الكثير في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وبعد وفاته، ولم يكن أحد يحيي ذكرى مقتلهم ويبكي عليهم.

لقد جمع الحسين شرف الشهادة إلى الشرف الكبير الذي ناله في حياته، ولا ينتفع بأي بكاء أو حزن أو نياحة عليه بعد موته، لذلك لم يكن حزن الصحابة عليه متضمناً أي مظهر من مظاهر المبالغة، والتي في حقيقتها عقيدة شيعية وليس حزنا طبيعيا على السبط المقتول رضي الله عنه، وهذا ما تنبه له الإمام الغزالي، يقول المفسر حقي إسماعيل البروسوي: (ومن قرأ يوم عاشوراء وأوائل المحرم مقتل الحسين رضى الله عنه فقد تشبه بالروافض خصوصا إذا كان بألفاظ مخلة بالتعظيم لأجل تحزين السامعين، وفي كراهية القهستاني لو أراد ذكر مقتل الحسين ينبغي أن يذكر أولا مقتل سائر الصحابة لئلا يشابه الروافض) انتهى.