هل يجوز صيام قبل رمضان بيوم للقضاء

إجابة معتمدة

هل يجوز صيام قبل رمضان بيوم للقضاء، شهر رمضان المبارك هو الشهر التاسع في التقويم الهجري يأتي بعد شهر شعبان من السنة الهجرية، ويعتبر هذا الشهر مميزا عند المسلمين وذو مكانة خاصة عن باقي شهور السنة الهجرية، فهو شهر الصوم الذي يعد أحد أركان الإسلام، حيث يمتنع الانسان عن الطعام ففيه يتقرب الانسان من ربه ويكثر في شهر رمضان العبادات التي تجعل العبد قربيا من الله، لذلك يبحث العديد من الفراد على مواقع التواصل الاجتماعي عن المعلومات الصحيحة عن سؤال  هل يجوز صيام قبل رمضان بيوم للقضاء؟ يعتبر هذا السؤال من اكثر الاسئلة شيوعا على مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الاخير في جميع دول الوطن العربي بشكل عام، لذلك سوف نقدم لكم جميع المعلومات الصحيحة عن السؤال السابق وبالتفصيل، من خلال موقع معلوماتي.

فإن كنت أفطرت هذا اليوم لغير عذر يبيح الفطر فقد ارتكبت كبيرة من أكبر الكبائر توجب عليك التوبة النصوح إلى الله تعالى والندم على هذا الذنب القبيح، والعزم على عدم العودة إليه، فإن تعمد الفطر في رمضان من غير عذر من كبائر الذنوب كما بينا ذلك في الفتوى، ويجب عليك قضاء هذا اليوم الذي أفطرته، وإذا كنت أفطرت بالجماع فعليك مع القضاء الكفارة وهي مبينة في الفتوى رقم: 1104.  وأما إن كنت قد أفطرت لعذر يبيح الفطر كسفر أو مرض فليس عليك إثم، وإنما عليك أن تقضي هذا اليوم قبل دخول رمضان التالي، وما دمت قد فعلت فقد برئت ذمتك ولا يلزمك شيء، وقضاء هذا اليوم قبل رمضان بيومين لا حرج فيه، ولا يعارض هذا نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن تقدم رمضان بصوم يوم ولا يومين، لأنه وقع قبل اليومين وعلى فرض وقوعه في اليومين، فإن النبي صلى الله عليه وسلم رخص في صوم التطوع الذي له سبب كمن كانت له عادة بالصوم قبل رمضان بيوم أو يومين: إلا رجل كان يصوم صوما فليصمه. متفق علي، وفي النهاية لقد قدمنا لكم المعلومات عن السؤال  هل يجوز صيام قبل رمضان بيوم للقضاء املين من الله ان تكون المعلومات قد نالت اعجابكم.

موقع فور لوز التعليمي يقدم لكم افضل الاجابات عن السؤال القائل هل يجوز صيام قبل رمضان بيوم للقضاء، شهر رمضان المبارك هو الشهر التاسع في التقويم الهجري يأتي بعد شهر شعبان من السنة الهجرية، ويعتبر هذا الشهر مميزا عند المسلمين وذو مكانة خاصة عن باقي شهور السنة الهجرية،

الاجاابة هي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كنت أفطرت هذا اليوم لغير عذر يبيح الفطر فقد ارتكبت كبيرة من أكبر الكبائر توجب عليك التوبة النصوح إلى الله تعالى والندم على هذا الذنب القبيح، والعزم على عدم العودة إليه، فإن تعمد الفطر في رمضان من غير عذر من كبائر الذنوب كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 120929.

ويجب عليك قضاء هذا اليوم الذي أفطرته، وإذا كنت أفطرت بالجماع فعليك مع القضاء الكفارة وهي مبينة في الفتوى رقم: 1104.  وأما إن كنت قد أفطرت لعذر يبيح الفطر كسفر أو مرض فليس عليك إثم، وإنما عليك أن تقضي هذا اليوم قبل دخول رمضان التالي، وما دمت قد فعلت فقد برئت ذمتك ولا يلزمك شيء، وقضاء هذا اليوم قبل رمضان بيومين لا حرج فيه، ولا يعارض هذا نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن تقدم رمضان بصوم يوم ولا يومين، لأنه وقع قبل اليومين وعلى فرض وقوعه في اليومين، فإن النبي صلى الله عليه وسلم رخص في صوم التطوع الذي له سبب كمن كانت له عادة بالصوم قبل رمضان بيوم أو يومين: إلا رجل كان يصوم صوماً فليصمه. متفق عليه.

فإذا جاز التطوع الذي له سبب فالفرض أولى، قال الحافظ في الفتح: ومعنى الاستثناء أن من كان له ورد فقد أذن له فيه لأنه اعتاده وألفه وترك المألوف شديد وليس ذلك من استقبال رمضان في شيء، ويلتحق بذلك القضاء والنذر لوجوبهما. قال بعض العلماء: يستثنى القضاء والنذر بالأدلة القطعية على وجوب الوفاء بهما فلا يبطل القطعي بالظن. انتهى.