الفرق بين القعود والفاطر

إجابة معتمدة

الفرق بين القعود والفاطر و الذكر و الانثى عند ولادتها حوار و ذلك لان امه تحير عنده و لا تسير و هو معها و هي لمدة ستة اشهر و الحوار و يستطيع الوقوف خلال ساعيتن من ولادته و هو يستطيع السير على مهل مع امه و الذكر هو القعود الذكر الذي بدأ يكتمل و الجمل هو الذكر الذي اكتمل نموه و الهرش هو الذكر الذي بلغ سن الشيخوخة و الانثى اولا هي البكرة و هي التي بدأت تكتمل استعداد للركوب و اللقاح و الناقة و هي التي بلغت متوسط العمر و الفاطر التي كبرت و توقفت عن اللقاح و الذي بدأ يتفطر جسدها و تكثر فيه التجاعيد و من اسماء الابل و مراحل نموها حسب التسلسل الزمني و قد بلغ البعير من خمسة و عشرين و ثلاثين سنة و من الاسماء الحوار و العمر يكون من صفر الى ستة اشهر  و ان من خصائص النمو تحير عنده امه و يرافقها دائما.

وثانيا المخول و هو العمر من ستة اشهر و من خصائص النمو انه يبدا في شرب الماء في فصل الصيف و يعمل على وضع انفه الخلال من اجل منعه من الرضاعة و حتى ينفرد عن امه و ثالثا المفرود و يكون العمر عند سنة و من خصائص نموه انه يعتمد على نفسه في الرعي و في الشرب و هو ابن المخاض و الحق و يكون العمر عند السنتين ومن خصائص النمو انه يلتقي اخيه الذي ولدته امو و هو ابن لبون و بعدها يأتي اللقى و يبلغ من العمر عند ثلاث سنوات و الجذع و هو الذي اتم اربعة سنوات من عمره و بدأ في الخامسة.

وقد سخر الله سبحانه وتعالى الى البشر مخلوقات كثيرة وعديدة ومن هذه المخلوقات هي الإبل وهي المخلوقات العظيمة والتي تتجلى فيها قدرته عز وجل و ذلك على أنها دعوة من الخالق الى عبادة من اجل النظر والتفكر في خلقها والتمعن في كيفية تصويرها في هذا الشكل وسبحان الخالق المصور الى هذه المخلوقات العجيبة و ان هذه المخلوقات هي مستودعات للأسرار وهي مكنونات للعجائب كما ان الله سبحانه و تعالي جعل من الناقة معجزة نبي الله صالح الى قومه وعلى الإبل هاجر خير خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة وقد سارت جيوش المسلمين تحمل النور والرحمة والهدى للناس كافة على الابل كما و ساهمت الإبل في حمل الدعوة الإسلامية والعمل على إبلاغ الدين الحق لأمم الأرض كما و قد كانت الوسيلة الأولى في تنقل الجيوش الإسلامية الفاتحة هي الابل وقد قامت حضارة إسلامية مزدهرة إذ حملت أرزاق الناس وتجارتهم.

والإبل هي اسم عام ويشمل الذكر والأنثى والصغير والكبير ومن اشهرها هي  الناقة كما انها هي الأنثى من الإبل إذا أجذعت  والقصواء والتي هي ناقة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم والتي قد كانت مطيته عندما هاجر صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة ورابعا الجمل وهذا الاسم الذي يطلق على الذكر من الإبل والمطية والتي هي الأنثى التي يمتطى ظهرها وخامسا الفحل وهي الاسم الذي يطلق على ذكر الإبل وهو الذي يقوم بتلقيح الإبل دائما والبعير و ان هذا الاسم هو اسم عام يشمل الذكر و الأنثى وهو الاسم الشائع لدى الغالب أنه يقصد به الذكر من الإبل.