قصة الزير سالم الحقيقية كاملة

إجابة معتمدة
قصة الزير سالم هي من القصص الشيقة و الرائعة و التي يبحث عنها الكثيرين على مواقع التواصل الاجتماعي و اريج منكم مساعدتي في الحصول على قصة الزير سالم الحقيقية كاملة و ارجو منكم الرد للضرورة وشكرا لكم. احضرت لكم افضل اجابة عن سؤالكم اخواني للسؤال الذي يقول قصة الزير سالم هي من القصص الشيقة و الرائعة و التي يبحث عنها الكثيرين على مواقع التواصل الاجتماعي و اريج منكم مساعدتي في الحصول على قصة الزير سالم الحقيقية كاملة و ارجو منكم الرد للضرورة وشكرا لكم.

الاجااابة هي

ألقاب الزير سالم المختلفة
لقب الزير سالم بأكثر من لقب؛ فقد لقب بزير النساء أي جليسهن. كما لقب بالمهلهل وكنّي بأبي ليلي.

لقب بالمهلهل لأنه كان يلبس ثيابًا مهلهلة. كما يقال بأنه قد لقب مهلهلاً لأنه هلل الشعر: أي أرقَّه، وفي رواية أخرى: لقب بالمهلهل بسبب قوله: لما توغل في الكراع هجينهن … هلهلت أثأر مالك أو سنبلا.
كنّي بأبي ليلى وذلك لرؤيا رآها في صغره؛ فرأى نفسه ينجب فتاة اسمها ليلى يكون لها شأن عظيم فلما أنجب فتاة سماها ليلى وزوجها بكلثوم بن مالك وأنجبت منه عمرو بن كلثوم بن مالك صاحب المعلقة الشهيرة.
أحداث ما قبل قصة الزير سالم
عاش جنوب الجزيرة العربية، وكانت القبائل آنذاك متناحرة فيما بينها إلا قبيلتي بكر وتغلب؛ فقد عرفتا بالتفاهم والبسالة والشجاعة. وبدأت مجريات أحداث قصة الزير سالم عندما أغار ربيعة – أبو الزير سالم – على الملك الكندي وانتصر عليه في معركة سُميت السلاه.

فاستعان الملك الكندي بالتبع اليماني، فأرسل التبع اليماني جيشًا أسر ربيعة أبو الزير سالم ثم قتله شنقاً؛ فخافت القبائل من جبروت التبع وانصاعت لأمره وأعلنت له الطاعة.

بداية قصة الزير سالم
وبذلك عادت الجزيرة العربية لسيطرته وطُويت صفحة ربيعة؛ ذلك الملك الحاكم، لتفتح صفحة الأخذ بالثأر عند ولديه كليب والزير سالم إلا أنهما كانا صغيرين في ذاك الوقت.

وتتالت الأيام وكليب يزداد قوة وشجاعة وبسالة حتى صار فارسًا لا يشق له غبار، أما الزير سالم فكان فتى ضخم الجثة فارسًا مغوارًا، شجاعًا كرارًا، غير أنه ميال للهو والنساء والخمرة، إلا في أوقات العسرة.

حيلة استرداد الجليلة بنت مرة من التبع اليماني
فكان له دور في الأخذ بثأر والده واسترداد الجليلة – ابنة عم الزير سالم – من التبع اليماني؛ فقد وصل إليه ما تتمتع به هذه الفتاة من الجمال والكمال، وحسن الخصال، والفصاحة والبلاغة، وسرعة البديهة. فأرسل وزيره نبهان برسالة إلى أبيها مرة جاء فيها خطبة مبطنة بالتهديد والوعيد فإما يزوجه بابنته، وإما يعلن الحرب على قبيلته.

فلم يكن من الشيخ الجليل “مرة” إلا حقن الدماء، ودفع البلاء، والموافقة على هذا العرض بوجه وضاء، مخفيًا في سريرته حزنًا عميقًا ومقرًا بذل يلحق به أبد الدهر، كيف لا وقد أعطى كلمته لابن أخيه. ولم يكن منه إلا أن استدعى كليبًا وأخبره بما جرى، وأنه تمنى أن يموت ويدفن تحت الثرى، ولا يكون في هذا الهوان، وينصاع لأمر هذا الطاغية الجبان.

فقصد كليبًا عرافًا ليرى ما هو بالأمر فاعل، فقال له العراف: ألاّ سبيل إلا بالحيلة بأن يجهزوا صناديق الجهاز، ويضعوا فيها الفرسان الأفذاذ، ويشدوا الرحال إلى التبع اليماني، ويتنكر كليب ويجعل من نفسه قشمر، وهذا ما حصل.

ولما دخل كليب عرّف التبع بنفسه وأخرج سيفه من غمده، وطعن التبع في صدره، وعاد بالجليلة إلى ديارهم، وتزوج بها وأصبح ملكًا يهاب في مضاربهم.

سطوة كليب أصبحت لا تحتمل
إلا أن الفرحة لم تكتمل؛ فقد زادت سطوته لدرجة لا تحتمل؛ فمنع الجوار، وإضرام النار، وصار حامي الحمى، ومنع الصيد في الصحراء والفلاة، إلى أن بلغ السيل الزبى. وكان “جساس” فارسًا من خيرة الفرسان، له صيت وشان بين العربان، إلا أن الأنفة أخذت منه كل مأخذ، وجرى في عروقه طيش لم يترك للحلم منفذ، وكلما انطفأت نار حقده، عاد كليب وأضرمها بفعله.

إلى أن دخل كليب في يوم من الأيام على الجليلة وسألها سؤالاً كان بمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير “فسألها: من أعز وائل؟ فلم تجبه إلى أن أعاد عليها السؤال مرات عديد فأجابت بعد إلحاحه عليها: أخواي همام وجساس.

سطوة كليب وردة فعل جساس أخو الجليلة

وفي تلك الفترة كانت سعاد بنت منقذ التميمية خالة جساس والتي تدعى البسوس تقيم عندهم وتملك ناقة وفصيلاً فأرسلت ناقتها وفصيلها مع إبل جساس لترعى في حمى كليب ولم يكن يسمح كليب إلا لإبل أنسبائه بدخول هذه الحمى فلما رأى كليب فصيل الناقة رماه بسهم فأرداه قتيلًا.

فذهب الرعاة لجساس وأخبروه بالأمر “فقال جساس قتلته وأخليت لنا لبن أمه”، وسكت جساس عن هذه الإهانة ولكن كليبًا لم يتوقف عن استفزازهم.

رواية أخرى لحادثة الناقة

“وفي رواية أخرى أن الناقة سراب كانت لسعد بن شميس بن طوق الجرمي الذي نزل عند البسوس وجعل ناقته ترعى مع إبل جساس فلما رآها كليب أنكرها فقال له جساس: هذه ناقة جارنا الجرمي، فقال كليب: لا تعد هذه الناقة إلى الحمى.

فقال جساس: لا ترعى إبلي مرعى إلا وهذه الناقة معها، فقال: لئن عادت لأضعن سهمي في ضرعها، فقال جساس: لئن وضعت سهمك في ضرعها لأضعن سنان رمحي في لبتك (الصدر والبطن).