هل الذنوب تتضاعف في رمضان

إجابة معتمدة

هل الذنوب تتضاعف في رمضان سورة الأنعام: مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ )هل الذنوب تتضاعف في رمضان وهل مضاعفة السيئات في الاشهر الحرم ومن يريد معرفة متى تتضاعف السيئات ومن يرغب في معرفة هل تضاعف السيئات في الحرم ومضاعفة الحسنات في رمضان وحديث عن مضاعفة الحسنات ومتى يكون الذنب مضاعف ومضاعفة الحسنات والسيئات في مكة ودليل مضاعفة الاجر في رمضانجواب السؤال هل الذنوب تتضاعف في رمضان السيئة لا تتضاعف كما تتضاعف الحسنة، ولكن قد تعظم ويعظم العقاب عليها بسبب شرف الزمان أو المكان أو هما معاً أو غير ذلك  والله اعلم يمكنمم معرفة جميع اجابات الاسالة من خلال موقع المعرفة وهكذا في المكان الفاضل كالحرمين الشريفين تضاعف فيهما أضعافًا كثيرة في الكمية والكيفية، أما السيئات فلا تضاعف بالكمية ولكنها تضاعف بالكيفية في الزمان الفاضل والمكان الفاضل كما تقدمت الإشارة إلى ذلك 

احضرت لكم افضل اجابة عن سؤالكم اخواني للسؤال الذي يقول هل الذنوب تتضاعف في رمضان سورة الأنعام: مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ )هل الذنوب تتضاعف في رمضان وهل مضاعفة السيئات في الاشهر الحرم

الجواب: المشروع للمسلم في رمضان وفي غيره مجاهدة نفسه الأمارة بالسوء حتى تكون نفسًا مطمئنة آمرة بالخير راغبة فيه، وواجب عليه أن يجاهد عدو الله إبليس حتى يسلم من شره ونزغاته، فالمسلم في هذه الدنيا في جهاد عظيم متواصل للنفس والهوى والشيطان، وعليه أن يكثر من التوبة والاستغفار في كل وقت وحين، ولكن الأوقات يختلف بعضها عن بعض، فشهر رمضان هو أفضل أشهر العام، فهو شهر مغفرة ورحمة وعتق من النار، فإذا كان الشهر فاضلًا والمكان فاضلًا ضوعفت فيه الحسنات، وعظم فيه إثم السيئات، فسيئة في رمضان أعظم إثمًا من السيئة في غيره، كما أن طاعة في رمضان أكثر ثوابًا عند الله من طاعة في غيره.
ولما كان رمضان بتلك المنزلة العظيمة كان للطاعة فيه فضل عظيم ومضاعفة كثيرة، وكان إثم المعاصي فيه أشد وأكبر من إثمها في غيره، فالمسلم عليه أن يغتنم هذا الشهر المبارك بالطاعات والأعمال الصالحات والإقلاع عن السيئات، عسى الله  أن يمن عليه بالقبول، ويوفقه للاستقامة على الحق، ولكن السيئة دائمًا بمثلها لا تضاعف في العدد لا في رمضان ولا في غيره، أما الحسنة فإنها تضاعف بعشر أمثالها إلى أضعاف كثيرة؛ لقول الله  في سورة الأنعام: مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ [الأنعام:160] والآيات في هذا المعنى كثيرة.
وهكذا في المكان الفاضل كالحرمين الشريفين تضاعف فيهما أضعافًا كثيرة في الكمية والكيفية، أما السيئات فلا تضاعف بالكمية ولكنها تضاعف بالكيفية في الزمان الفاضل، والمكان الفاضل كما تقدمت الإشارة إلى ذلك، والله ولي التوفيق[1].