حكم قول جمعة مباركة
إجابة معتمدة
حكم قول جمعة مباركة، نسمع الكثير من الأشخاص يتداول في يوم الجمعة ويتحدث مع الناس بقول لهم جمعه مباركة ويهنئهم بيوم الجمعه ويتسائل الكثير من الأشخاص عن حكمها في السنة بالتهنئة بيوم الجمعه بقول جمعه مباركة، ويريد الكثير ان يعرف هل هي سنة عن الرسول محمد صلي الله عليه وسلم، فاذا كان يعتقدها الناس من السنه فهذه تدخل ف البدع التي تم ابتداعها من الناس عن الرسول محمد صلي الله عليه وسلم، فكما قال لنا الرسول محمد ( من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد) هذا الحديث يبين ان من يفعل امرا ليس من أوامر الرسول محمد صلي الله عليه وسلم ويخالف امر النبي محمد صلي الله عليه وسلم فهو رد عليه كما قال نبينا محمد، فلم يتطلع احد العلماء الي مشروعيتة قول جمعة مباركة، هذه ابرز المعلومات عن حكم قول جمعة مباركة نتمني من الله ان تكون قد نالت استحسانكم المعلومات التي نقدمها لكم من خلالنا . احضرت لكم افضل اجابة عن سؤالكم اخواني للسؤال الذي يقول حكم قول جمعة مباركة، نسمع الكثير من الأشخاص يتداول في يوم الجمعة ويتحدث مع الناس بقول لهم جمعه مباركة ويهنئهم بيوم الجمعه ويتسائل الكثير من الأشخاص عن حكمها في السنة بالتهنئة بيوم الجمعه
الاجاابة هي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالتزام قول المسلم لأخيه المسلم بعد الجمعة أو كل جمعة ( جمعة مباركة ) لا نعلم فيه سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته الكرام، ولم نطلع على أحد من أهل العلم قال بمشروعيته، فعلى هذا يكون بهذا الاعتبار بدعة محدثة لا سيما إذا كان ذلك على وجه التعبد واعتقاد السنية، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد . رواه مسلم والبخاري معلقا، وفي لفظ لهما: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد . وأما إذا قال المسلم لأخيه أحيانا من غير اعتقاد لثبوتها ولا التزام بها ولا مداومة عليها، ولكن على سبيل الدعاء فنرجو أن لا يكون بها بأس، وتركها أولى حتى لا تصير كالسنة الثابتة، وانظر الفتوى رقم : 10514 ، والفتوى رقم : 19781 .
والله أعلم .
الاجاابة هي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالتزام قول المسلم لأخيه المسلم بعد الجمعة أو كل جمعة ( جمعة مباركة ) لا نعلم فيه سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته الكرام، ولم نطلع على أحد من أهل العلم قال بمشروعيته، فعلى هذا يكون بهذا الاعتبار بدعة محدثة لا سيما إذا كان ذلك على وجه التعبد واعتقاد السنية، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد . رواه مسلم والبخاري معلقا، وفي لفظ لهما: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد . وأما إذا قال المسلم لأخيه أحيانا من غير اعتقاد لثبوتها ولا التزام بها ولا مداومة عليها، ولكن على سبيل الدعاء فنرجو أن لا يكون بها بأس، وتركها أولى حتى لا تصير كالسنة الثابتة، وانظر الفتوى رقم : 10514 ، والفتوى رقم : 19781 .
والله أعلم .