حكم طواف الوداع للمعتمر

إجابة معتمدة
حكم طواف الوداع للمعتمر، يتسائل الكثير من الاشخاص عن ما هو حكم طواف الوداع للشخص المعتمر في العمر، وليس لمن قام بالحج، سنعرض لكم ابرز المعلومات احبتنا الكرام عن حكم طواف الوداع للمعتمر، نتمني من الله ان ينال استحسانكم الموضوع الذي سنعرضه لكم من خلال موقعنا الالكتروني موقع فور لوز الالكتروني فاهلا وسهلا بكم.وكما نعلم ان طواف الوداع علي الحجاج واجب كما امرنا الرسول محمد صلي الله عليه وسلم في قوله (لا ينفرن أحد حتى يكون آخر عهده بالبيت)  وأيضا لقد قال ابن عباس رضي الله عنهما (أمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت إلا أنه خفف عن المرأة الحائض)  اما عن المعتمر فلقد اختلف العلماء في ذلك الامر، فعليه ان يطوف الوداع علي حد قولين من العلماء فان للمعتمر لا يلزمة أي طواف الوداع، هذه ابرز المعلومات عن حكم طواف الوداع للمعتمر نتمني من الله ان تكون الاجابات قد نالت استحسانكم فاهلا وسهلا بكم. احبابنا القراء رواد موقع المعرفة التعليمي  نقدم لكم افضل وادق المعلومات حكم طواف الوداع للمعتمر، يتسائل الكثير من الاشخاص عن ما هو حكم طواف الوداع للشخص المعتمر في العمر، وليس لمن قام بالحج، سنعرض لكم ابرز المعلومات احبتنا الكرام عن حكم طواف الوداع للمعتمر،

الجواب: طواف الوداع واجب في حق الحاج على الصحيح؛ لأن الرسول عليه السلام قال: لا ينفرن أحد حتى يكون آخر عهده بالبيت رواه مسلم في الصحيح، وقال ابن عباس رضي الله عنهما: أمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت إلا أنه خفف عن المرأة الحائض.
فالحاج عليه أن يودع البيت بسبعة أشواط، يطوف بالبيت سبعة من دون سعي، ويصلي ركعتين ثم ينصرف إلى أهله؛ لأن الرسول ﷺ فعل ذلك لما فرغ من حجه، دخل مكة آخر الليل وطاف طواف الوداع ثم صلى الفجر في اليوم الرابع عشر ثم توجه المدينة بعد الصلاة عليه الصلاة والسلام، وقال عليه الصلاة والسلام: خذوا عني مناسككم اللهم صل عليه.
وإذا طاف طواف الإفاضة عند سفره أجزأه عن الوداع، لو أخر طواف الحج حتى اليوم الرابع عشر أو الخامس عشر ثم طاف وسافر كفاه عن الوداع والحمد لله.
أما المعتمر فاختلف العلماء في ذلك هل عليه طواف الوداع على قولين للعلماء، والأرجح: أنه لا يلزمه طواف وداع المعتمر لأدلة كثيرة، لكن إذا طاف للوداع فهو أفضل، ويكون طوافه عند الخروج كالحاج عند خروجه، وإن ترك الوداع فلا حرج عليه، وإذا كان لم يقم بعد العمرة طاف وسعى ثم مشى فلا طواف عليه عند الجميع، طوافه وسعيه للعمرة كافي، مثل الحاج لو طاف طواف الإفاضة ومشى بعد طواف الإفاضة في اليوم الرابع عشر أو بعد رمي الجمار أجزأه عن الوداع.
فالذي طاف للعمرة وسعى ثم مشى في الحال ما عليه وداع، إنما الوداع لمن تأخر وأقام بعد العمرة هل يودع أم لا؟ إذا ودع فهو أفضل وإلا فلا يلزمه؛ لأن الرسول ﷺ ما أمر الذين اعتمروا أن يطوفوا الوداع، والذين أدوا العمرة في حجة الوداع لم يقل لهم: لا تخرجوا حتى تودعوا البيت، وفيهم الرعاة يخرجون مسافات طويلة ولم يأمرهم بالوداع عليه الصلاة والسلام، ولما أحرموا بالحج لم يأمرهم بالوداع بل أحرموا من مكانهم من الأبطح وتوجهوا إلى منى ولم يأمرهم بالوداع عليه الصلاة والسلام. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.