حكم الاغتسال يوم الجمعة

إجابة معتمدة

حكم الاغتسال يوم الجمعة، يسال العديد من الناس في يوم الجمعه عن حكم الاغتسال يوم الجمعة، وهل يجوز ان لا يغتسل المسلم في يوم الجمعه ولا يتطيب، هذه ابرز المعلومات التي تنتشر علي مواقع التواصل الاجتماعي والتي يريد ان يعرفها الكثير والعديد من الناس، وسنعرض عليكم ابرز المعلومات عن حكم الاغتسال يوم الجمعة نتمني من الله ان تنال استحسانكم المعلومات التي نقدمها لكم من خلال موقعنا الالكتروني فاهلا وسهلا بكم. 

لقد قال نبينا الكريم في حديثة عن الاغتسال ( من غسل واغتسل ، ومن بكر وابتكر ، ومشى ولم يركب ، ودنا من الإمام ، كان له بكل خطوة أجر سنة صيامها و قيامها ) هذا هو اجر الحديث وفي حديث عن النبي في حكم الاغتسال يوم الجمعه ( غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم وأن يستاك ويتطيب ) هذه ابرز المعلومات عن غسل يوم الجمعة نتمني من الله ان تنال استحسانكم المعلومات التي نقدمها لكم.

موقع فور لوز التعليمي يقدم لكم افضل الاجابات عن السؤال القائل حكم الاغتسال يوم الجمعة، يسال العديد من الناس في يوم الجمعه عن حكم الاغتسال يوم الجمعة، وهل يجوز ان لا يغتسل المسلم في يوم الجمعه ولا يتطيب، هذه ابرز المعلومات التي تنتشر علي مواقع التواصل الاجتماعي

الاجابة هي

ج: غسل الجمعة سنة مؤكدة للرجال؛ لقول النبي ﷺ: غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم وأن يستاك ويتطيب وقوله ﷺ: من راح إلى الجمعة فليغتسل في أحاديث أخرى كثيرة، وليس بواجب الوجوب الذي يأثم من تركه، ولكنه واجب بمعنى: أنه متأكد؛ لهذا الحديث الصحيح، ولقوله ﷺ: من توضأ يوم الجمعة ثم أتى المسجد فصلى ما قدر له ثم أنصت حتى يفرغ الإمام من خطبته غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى وفضل ثلاثة أيام وقوله ﷺ: من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت ومن اغتسل فالغسل أفضل.
وبذلك يعلم أن قوله ﷺ: واجب ليس معناه الفرضية، وإنما هو بمعنى: المتأكد، كما تقول العرب في لغتها: حقك علي واجب، والمعنى: متأكد، جمعًا بين الأحاديث الواردة في ذلك؛ لأن القاعدة الشرعية في الجمع بين الأحاديث: تفسير بعضها ببعض إذا اختلفت ألفاظها؛ لأن كلام الرسول ﷺ يصدق بعضه بعضًا، ويفسر بعضه بعضًا، وهكذا كلام الله  في كتابه العظيم يصدق بعضه بعضًا، ويفسر بعضه بعضًا، ومن اغتسل عن الجنابة يوم الجمعة كفاه ذلك عن غسل الجمعة، والأفضل أن ينوي بهما جميعًا حين الغسل.
ولا يحصل الغسل المسنون يوم الجمعة إلا إذا كان بعد طلوع الفجر.
والأفضل أن يكون غسله عند توجهه إلى صلاة الجمعة؛ لأن ذلك أكمل في النشاط والنظافة.
والله ولي التوفيق[1].