من هو صاحب سر الرسول

إجابة معتمدة

من هو صاحب سر الرسول من هو صاحب سر الرسول، يسرنا ان نقدم لكم المعلومات الصحيحة حول من هو صاحب النبي محمد صلي الله عليه وسلم، وان الملقب بصاحب الرسول محمد هو حذيفة بن اليمان، وهو من الصحابة الذين قد ولدوا في مكة المكرمة ولقد عاش حياته في المدينة وقد مات في 36 هجرية في المدائن بالتحديد،

فلقد واجه حذيفة بن اليمان الكثير من المشاكل اثناء دخول الي الإسلام، فقد واجه والده أيضا الكثير من المشاكل والتي هي مشكلة الثار التي اجبره هذا الثار علي الهروب وترك مكة ومن فيها، ولجا الي عائلة من عائلات يثرب، وعندما هم الرسول واعلن عن النبي محمد صلي الله عليه وسلم بالدعوة الي الإسلام، في وسط مكة فقد رجع اليمان مع مجموعة من اهل يثرب وأيضا مجموعه من الخزرج والاوس، ولقد بايعوا حذيفة ابن اليمان وكان معهم فقد اسمحذيفة ابن اليمان قبل ملاقات النبي محمد صلي الله عليه وسلم، فعندما دخل حذيفة ابن اليمان الي مكة ووصل الي النبي محمد صلي الله عليه وسلم قال حذيفة الي النبي هل ان اتبع الي المهاجرين ام الأنصار،

 فرد عليه النبي محمد صلي الله عليه وسلم فقال له اما انت يا حذيفة فمن المهاجرين وأيضا الأنصار، فقد كان حذية ابن اليمان هو حافظ السر للنبي محمد صلي الله عليه وسلم، فقد قام النبي محمد وقال لحذيفة جميع أسماء المنافيقن الذين يعيشوا معه ومن حوله، فقد حفظ حذيفة ابن اليمان السر وحفظ امر رسول الله صلي الله عليه وسلم، وأيضا ليس الرسول محمد عليه الصلاة والسلام يحبة فحسب بل امير المؤمنين عمر ابن الخطاء فكان اذا حضر مجلس يسال اذا حذيفة موجود ام لا، وأيضا عندما كان يحضر عمر بن الخطاب جنازة يتسائل هل حذيفة ابن اليمان موجود ام لا، فكان عمر بن الخطاب يخاف ان يصلي علي احد من المنافقين لان حذيفية يعرف المنافيقن الذين اخبره النبي عنهم فكان عمر ابن الخطاب يسئل في كل جنازة عن حذيفية ابن اليمان، وكان عمر ابن الخطاب في المجالس يسال حذيفة هل  احد الأشخاص الذين يعملون عندي منافقين ، فقال حذيفة نعم، فقال عمر ابن الخطاب من قال ، فحصل في ذات يوم في العمل جدال كبير بين احد العمال وعمر بن الخطاب، فطرده وبعد ان مر الوقت والأيام عرف انه من المتافقين، وفي يوم غزوة احد، لقد كان حذيفة ابن اليمان قوي الايمان وهو قويا أيضا/ فلقد راي والده وهو يقتل امامه بالخطا يوم احد بأحد الايدي المسلمة، فلقد نظر الي والده في المعركة وراي سيوف المسلمين تنهشه وتتضارب به، فصاح بصوت عالي انه ابي ابي ابي، ولكن الروح صعدت الي باريها وقد فارقت الحياة، فعندما عرف المسلمون بالامر يوم احد شعروا بالحزن الشديد علي موت أبو حذيفة ابن اليمان، فعندما نظر حذيفة اليهم اشفاقا فقد قال لهم، بغفر الله لكم وهو ارحم الراحيم، ومن ثم عاد من جديد الي ارض المعركة لكي يؤدي واجبة في المعركة دفاعا عن رسول الله وعن المسلمين واعلاء كلمة الله وجعل كلمة المسلمين هي العليا وكلمة الكافرين هي السفلي، فعندما علم الرسول بالطريقة التي استشهد فيها ابيه امر ان يصرف له الديه فلم ياخذها من النبي وقام بالتصدق بها للمسلمين، فلقد زاد النبي حبا لحذيفة بعد الأفعال التي قام بها، هذه ابرز المعلومات عن من هو صاحب سر الرسول.