من الذي لقبه النبي بالطيب المطيب

إجابة معتمدة

من الذي لقبه النبي بالطيب المطيب، عمار بن ياسر الطيب المطيب عمار بن ياسر من السابقين إلى الإسلام هو وأبوه وأمه سمية، فلاقوا بعد إسلامهم أبشع أصناف العذاب وأشده، ومع هذا فقد صبروا وتحملوا فكله في سبيل الله. ذهب عمار لدار الأرقم ليسمع كلام النبي حيث كان رسول الله يجتمع بالمؤمنين سراً يعلمهم دينهم، فوجد عند الباب صهيباً، فدخلا معاً وسمعا كلام النبي وآيات من القرآن الكريم، فشعر عمار بالإيمان يتغلغل في داخله، فعرض عليهما النبي الإسلام فأسلما دونما تردد. بعد إسلامه لاقى ووالديه أشد العذاب على يد الكفار ولا سيما أبو جهل، وكلما مرّ النبي ورآهم يذوقون أصناف العذاب، قال لهم: صبراً آل ياسر فإن موعدكم الجنة، وفي أحد الأيام طلب أبو جهل من سمية ذكر آلهته بخير وشتم النبي، فرفضت وبصقت عليه، فغضب غضباً شديداً وجاء بحربة وأدخلها في بطنها، فكانت أول شهيدة في الإسلام. ما لبث أن لحق بها زوجها، وبقي عمار يُعذب، إلى أن غاب يوماً عن وعيه لشدة العذاب فذكر آلهتهم بخير وسب النبي، فخلوا سبيله وتركوه، فجاء إلى النبي وذكر له ما حدث، فطلب منه الرسول إن عادوا لتعذيبه أن يفعل الشيء ذاته، وذلك لأن قلبه مطمئن بالإيمان وإنما فعل ذلك مكرهاً.