لحظة انقاذ اطفال الكهف

إجابة معتمدة

لحظة انقاذ اطفال الكهف هي اللحظة التي ينتظرها العالم بأكمله حيث دخلت فرق الإنقاذ في تايلند صراع مع الوقت في محاولتها إنقاذ الأطفال العلقين ومدربهم من أحد الكهوف التي لجئو إليها إلى أن سوء الحظ كان لهم بالمرصاد حيث غمرت مياه الأمطار الكهف بشكل كاملة حيث إستحال على الأطفال ومدربهم الخروج من الكهف بسبب المياه الضحلة ووعورة السغور والممرات الضيقة التي لا تكاد تكفي لعبر أحد الأطفال زاحفاً، حيث إستغرق عبور أفراد فريق الإنقاض من الغواصين قرابة الست ساعات، مما يجعلك تتخيل صعوبة الموقف والوضح الحرج الذي هم فيه الإطفال الأن، والأمر الكثر صعوبة والذي شكل تحديا لكل العقول هو كيفية إيجاد وسيلة لخروج الأطفال سالمين علماً أنهم لا يجيدون السباحة أو الغوص، إضافة لعدم وجود وقت كافي لتعليمهم الغوص حيث الصراع مع الوقت والماء الذي يهدد الأطفال بالغرق.

قصة انقاذ اطفال الكهف

تعرضة مجموعة من الأطفال برفقة مدربهم في تايلند إلى الحصار لمدة عشر أيام حيث شحبت وجوههم وتغيرت الوانهم وزرقت شفاههم، مع عشرة أيام دون طعام أو ضوء فقد فهي الأطفال الأمل في الحياة، حيث حوصرو داخل أحد الكهوف والتي غمرتها المياه بشكل كامل، وبعد تغيب الأطفال وإبلاغ رجال الشرطة الذين لم يتوانو في البحث عن الأطفال المفقودين ليتم العثور عليهم بعد عشرة أيام من فقدانهم، إلى أن العثور عليه زاد معانات ذويهم حيث علمو أنهم محاصرون في أحد الكهوف التي تغمره المياه،وتمكن رجل الإنقاذ من التواصل مع الأطفال الذين دبت فيه روح الحياة من جديد، ومع العديد من المحاولات الفاشلة تمكنة فرق الأنقاض بالإستعانة بفريق متخصص من الغواصين من الوصول إلى الأطفال داخل الكهف.

إلى أن الأمر لم ينتهي عند هذا الحد حيث يكمن التحدي الأكبر في إخراج هذا العدد من الأطفال من داخل الكهف قبل أن تغمره المياه كلياً، وما يزيد الأمر صعوبة هو كثرة التعرجات وديق الممرات التي تعمرها المياه بالكامل، حيث يستغرق دخول الغواصين إلى مايزيد عن 6 ساعات مع أن المسافة لا تتطلب كل هذا الوقت مما يضعك في صورة التحي الذي يقف أمام فرق الأنقاذ والغواصين.

صور انقاذ اطفال الكهفهذه بعض الصور التي تم التقاطها لمحاولات إنقاذ أطفال الكهف والتي تبدو في غاية الخطورة والصعوبة، إلى أنه لا يوجد أي طريقة أخرى يمكن إستخدامها حيث المياه تغمر الكهف بالكامل .توضح لكم هذ الصور مدى صعو الموقع الذي يمر فيه الأطفال المحتجزون إضافى إلى تحدي رجال الإنقاذ والغواصين الذين يصارعون الزمن لإنقا هؤلاء الأطفال، والجدير بالذكر أنه قد توفي أحد رجال الإنقاذ نتيجة نقص الإكسوجين، إلى أن عمليت الأنقاذ لا تزال تسير على قد وساق حيث جاري إخراج الأطفال واحد تلو الأخر من سجنهم الحجري.